السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
هل أنت مدمــــــن على " الفيس بـــــــــــوك "
سؤال يجب ان نساله لانفسنا كثيرا ؟؟؟؟
ولا يسعنا أن ننكر الدور الايجابي الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا
إذ يشكّل استخدام بعض المواقع الاجتماعية مثل " الفيس بوك "
و"تويتر" فرصة ذهبيّة للتواصل مع الآخرين ومواكبة الأحداث العالمية بسرعة فائقة.
لكن متى يتحوّل تواصلك الدائم عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية إلى مشكلة ؟
باختصار عندما تندرج عاداتك في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي في خانة السلوك المبالغ فيه
وعندما يؤثّر تصرّفك سلبا على جوانب أخرى من حياتك كأن تستاء زوجتك
أو أفراد عائلتك من استخدامك المتواصل لهاتفك الجوّال بدلا من أن التتحدّث إليهم
، أو عندما يلاحظ مديرك تراجع أدائك في العمل لأنّك منشغل بمتابعة صفحاتك عبر الأنترنت .
وتصبح المشكلة جديّة، عندما تلهيك عادات التواصل الإلكتروني عن جوانب أخرى من حياتك،
كأن تتصرف بسلبية حين لا تستطيع الحصول على حاجتك من التواصل الاجتماعي الإلكتروني،
أو أن تركّز على علاقاتك الإلكترونيّة أكثر من تواصلك المباشر مع الآخرين .
وقد تترتّب على إدمانك الإلكتروني تأثيرات جانبية نفسيّة ، مثل شعورك بالقلق والتوتّر ومعاناتك من اضطرابات النوم.
تحكّم بإدمانــــــــك :
هل يجب أن تتوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دفعة واحدة أم تدريجيا ؟ في الواقع،
تختلف طريقة تخلّصك من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف درجته.
فمن الجيّد أن تدرك أنّك تعاني من هذا الادمان وتبادر إلى اتخاذ الخطوات الضرورية للتحكم به.
لذا، سجّل بداية عدد الساعات التي تمضيها على مواقع التواصل الاجتماعي ،
ومن ضمنها الوقت الذي تمضينه في تفقّد صفحتك الشخصية ، ثمّ حاول أن تخفضّ عدد هذه الساعات.
وننصحك أيضا بأن تحدّد الوقت الذي ستقضينه على شبكة الإنترنت يوميا ، كذلك تعامل مع
وسائل التواصل الاجتماعي على أنّها أداة تجعل حياتك أكثر سهولة وقد وُجدت لخدمتك وليس العكس.
واعلم أنّ العمل والعلاقات الاجتماعية لا يعرفان حدودا، لذا ضع لهما إطارا محددا عبر الإنترنت.
أيضا في نشاطات تُشعرك بالسعادة بعيدا من مواقع التواصل الاجتماعي ، كأن تقضي بعض
الوقت برفقة أشخاص مقرّبين وتتفاعل معهم مباشرة، . وان تركز على تطوير العلاقات المباشرة مع أفراد عائلتك
موضوع نقلته لكم وليس من كتابتي
لكن وجدت فيه الصلاح ووضع العلاج
والله يوفقكم لكل خير
هل أنت مدمــــــن على " الفيس بـــــــــــوك "
سؤال يجب ان نساله لانفسنا كثيرا ؟؟؟؟
ولا يسعنا أن ننكر الدور الايجابي الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا
إذ يشكّل استخدام بعض المواقع الاجتماعية مثل " الفيس بوك "
و"تويتر" فرصة ذهبيّة للتواصل مع الآخرين ومواكبة الأحداث العالمية بسرعة فائقة.
لكن متى يتحوّل تواصلك الدائم عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية إلى مشكلة ؟
باختصار عندما تندرج عاداتك في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي في خانة السلوك المبالغ فيه
وعندما يؤثّر تصرّفك سلبا على جوانب أخرى من حياتك كأن تستاء زوجتك
أو أفراد عائلتك من استخدامك المتواصل لهاتفك الجوّال بدلا من أن التتحدّث إليهم
، أو عندما يلاحظ مديرك تراجع أدائك في العمل لأنّك منشغل بمتابعة صفحاتك عبر الأنترنت .
وتصبح المشكلة جديّة، عندما تلهيك عادات التواصل الإلكتروني عن جوانب أخرى من حياتك،
كأن تتصرف بسلبية حين لا تستطيع الحصول على حاجتك من التواصل الاجتماعي الإلكتروني،
أو أن تركّز على علاقاتك الإلكترونيّة أكثر من تواصلك المباشر مع الآخرين .
وقد تترتّب على إدمانك الإلكتروني تأثيرات جانبية نفسيّة ، مثل شعورك بالقلق والتوتّر ومعاناتك من اضطرابات النوم.
تحكّم بإدمانــــــــك :
هل يجب أن تتوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دفعة واحدة أم تدريجيا ؟ في الواقع،
تختلف طريقة تخلّصك من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف درجته.
فمن الجيّد أن تدرك أنّك تعاني من هذا الادمان وتبادر إلى اتخاذ الخطوات الضرورية للتحكم به.
لذا، سجّل بداية عدد الساعات التي تمضيها على مواقع التواصل الاجتماعي ،
ومن ضمنها الوقت الذي تمضينه في تفقّد صفحتك الشخصية ، ثمّ حاول أن تخفضّ عدد هذه الساعات.
وننصحك أيضا بأن تحدّد الوقت الذي ستقضينه على شبكة الإنترنت يوميا ، كذلك تعامل مع
وسائل التواصل الاجتماعي على أنّها أداة تجعل حياتك أكثر سهولة وقد وُجدت لخدمتك وليس العكس.
واعلم أنّ العمل والعلاقات الاجتماعية لا يعرفان حدودا، لذا ضع لهما إطارا محددا عبر الإنترنت.
أيضا في نشاطات تُشعرك بالسعادة بعيدا من مواقع التواصل الاجتماعي ، كأن تقضي بعض
الوقت برفقة أشخاص مقرّبين وتتفاعل معهم مباشرة، . وان تركز على تطوير العلاقات المباشرة مع أفراد عائلتك
موضوع نقلته لكم وليس من كتابتي
لكن وجدت فيه الصلاح ووضع العلاج
والله يوفقكم لكل خير
تعليق