مهبط الملائكة
أرض تكرمت بك سيدي منذ أن حللت فيها، لتغدو قبلة لعشاق الخلود، ومقصداً لمن أثقل بأوزار الذنوب، فبك تسمو النفوس، ومنك تعرج الأرواح لتسافر في روضك الملكوتي بعيداً عن كل شيء، حتى بت باباً لرحمة الله تعالى، وسفينة توصل راكبيها إلى شواطئ المغفرة والفوز الأبدي، قبرك مصدر النور، بل هو النور ذاته، وليس هذا بغريب، فأنت المعطاء دوماً، بك الدين استقام، فلولا دماؤك الزكية ما كان لدين جدك أن يستقيم.
روضٌ تغمد ثراك، بات الأنبياء يقصدونه، وكان ولا زال مهبطاً لملائكة الله (جل وعلا)، فالروايات كثيرة في هذا الباب، منها ما جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي عن استئذان أربعة وعشرين ألف نبي لزيارة الحسين (ع) في ليلة القدر.
ومن الروايات التي دلت على أن قبر الإمام الحسين (ع) مهبط ومستقر للملائكة، ما روي عن الإمام الصّادق (ع) أنه قال) :إِنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (ع) شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه، ولا يودعه مودع إلاّ شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلاّ صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته).
إذن، أصبح من اليقين أن هنالك من الملائكة من يحف بذلك الروض المبارك، وأنهم يسمعون كلماتنا، فيا ترى بماذا نريد أن نوصيهم؟ وماذا نخبرهم؟ وأي وديعة نستودع عندهم؛ ليشهدوا لنا بها يوم القيامة؟ فما أجمل أن نجعلهم شهوداً على توبة صادقة وولاءٍ حقيقي للنبي وأهل البيت (ع)، وبراءة من أعداء الحق والخير والصلاح، وإن الدافع من كل هذا هو حب الله ورجاء القرب منه.
أرض تكرمت بك سيدي منذ أن حللت فيها، لتغدو قبلة لعشاق الخلود، ومقصداً لمن أثقل بأوزار الذنوب، فبك تسمو النفوس، ومنك تعرج الأرواح لتسافر في روضك الملكوتي بعيداً عن كل شيء، حتى بت باباً لرحمة الله تعالى، وسفينة توصل راكبيها إلى شواطئ المغفرة والفوز الأبدي، قبرك مصدر النور، بل هو النور ذاته، وليس هذا بغريب، فأنت المعطاء دوماً، بك الدين استقام، فلولا دماؤك الزكية ما كان لدين جدك أن يستقيم.
روضٌ تغمد ثراك، بات الأنبياء يقصدونه، وكان ولا زال مهبطاً لملائكة الله (جل وعلا)، فالروايات كثيرة في هذا الباب، منها ما جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي عن استئذان أربعة وعشرين ألف نبي لزيارة الحسين (ع) في ليلة القدر.
ومن الروايات التي دلت على أن قبر الإمام الحسين (ع) مهبط ومستقر للملائكة، ما روي عن الإمام الصّادق (ع) أنه قال) :إِنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (ع) شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه، ولا يودعه مودع إلاّ شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلاّ صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته).
إذن، أصبح من اليقين أن هنالك من الملائكة من يحف بذلك الروض المبارك، وأنهم يسمعون كلماتنا، فيا ترى بماذا نريد أن نوصيهم؟ وماذا نخبرهم؟ وأي وديعة نستودع عندهم؛ ليشهدوا لنا بها يوم القيامة؟ فما أجمل أن نجعلهم شهوداً على توبة صادقة وولاءٍ حقيقي للنبي وأهل البيت (ع)، وبراءة من أعداء الحق والخير والصلاح، وإن الدافع من كل هذا هو حب الله ورجاء القرب منه.
تعليق