كن مع الفائزين
ما إن يهل علينا هلال محرم الحرام، شهر أحزان النبي وأهل البيت (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) لتتشح كربلاء بالسواد ومن قبلها قلوب المؤمنين في كل مكان، حزناً وأسى على مصابهم، وما جرى على الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام من ظلم لم يعرف الزمان له مثيل، ليحج الموالون والمحبون من أقاصي الأرض لروضة الخلود والإباء كربلاء، مواسون بدموع حرقة، وتلبية نصرة، رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) وأم المصائب زينب (عليها السلام) ومن قبلها صاحبة العزاء الصديقة الزهراء ليحصدوا من الدرجات ارفعها ومن الحسنات أكثرها (فعن الإمام الصادق (عليه السلام): من زار الحسين (ع) من شيعتنا لم يرجع حتى يغفر له كل ذنب ويكتب له بكل خطوة خطاها وكل يد رفعتها دابته، ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ويرفع ألف درجة) والروايات في هذا الباب أكثر من أن تذكر فمن حقنا أن نسميهم الفائزين ويا ترى هل هنالك من هو أعظم منزله؟ نعم أنهم خدم الزائرين ولا أقول هذا جزافا أو من دون بينة ودليل فقد روى الخثعمي قلت لأبي عبد الله (ع) : (إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابنا يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم : قال الإمام (ع) أنت أعظمهم أجراً)(الكافي ج4 ص545) ناهيك عن الأحاديث التي تدل على فضل خدمة المؤمن والثواب الجزيل الذي يحصده الخادم بغض النظر عن الخدمة ونوعها فعن النبي الأكرم (ص)أيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلا أعطاه مثل عددهم خدماً في الجنة)(الكافي ج2 ص 166) فتوفير الحماية والنقل والطعام وتهيئة المكان كلها خدمات بل أكثر من ذلك حتى الكلمة الطيبة فهي خدمة موجبة للأجر إذاً علينا أن لا نبخل بأي جهد من أجل نيل أفضل المراتب وأشرفها.
ما إن يهل علينا هلال محرم الحرام، شهر أحزان النبي وأهل البيت (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) لتتشح كربلاء بالسواد ومن قبلها قلوب المؤمنين في كل مكان، حزناً وأسى على مصابهم، وما جرى على الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام من ظلم لم يعرف الزمان له مثيل، ليحج الموالون والمحبون من أقاصي الأرض لروضة الخلود والإباء كربلاء، مواسون بدموع حرقة، وتلبية نصرة، رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) وأم المصائب زينب (عليها السلام) ومن قبلها صاحبة العزاء الصديقة الزهراء ليحصدوا من الدرجات ارفعها ومن الحسنات أكثرها (فعن الإمام الصادق (عليه السلام): من زار الحسين (ع) من شيعتنا لم يرجع حتى يغفر له كل ذنب ويكتب له بكل خطوة خطاها وكل يد رفعتها دابته، ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ويرفع ألف درجة) والروايات في هذا الباب أكثر من أن تذكر فمن حقنا أن نسميهم الفائزين ويا ترى هل هنالك من هو أعظم منزله؟ نعم أنهم خدم الزائرين ولا أقول هذا جزافا أو من دون بينة ودليل فقد روى الخثعمي قلت لأبي عبد الله (ع) : (إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابنا يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم : قال الإمام (ع) أنت أعظمهم أجراً)(الكافي ج4 ص545) ناهيك عن الأحاديث التي تدل على فضل خدمة المؤمن والثواب الجزيل الذي يحصده الخادم بغض النظر عن الخدمة ونوعها فعن النبي الأكرم (ص)أيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلا أعطاه مثل عددهم خدماً في الجنة)(الكافي ج2 ص 166) فتوفير الحماية والنقل والطعام وتهيئة المكان كلها خدمات بل أكثر من ذلك حتى الكلمة الطيبة فهي خدمة موجبة للأجر إذاً علينا أن لا نبخل بأي جهد من أجل نيل أفضل المراتب وأشرفها.
تعليق