سنابل الطموح
حسن الهاشمي
واخجلي من نفسي، فقد كذبت عليها البارحة، ومنيتها ما لا استحق ومنيت طموحيما يستحق، لكنني ما ذهبت لتعملي بدافع الميل والشفقة، بل شاقني أن أستطلع شيئا منأمره.
اقحمتها في أمر مهين وطلبت لها عزا وكرامة، لعله طيش الشباب أو فضوليات الشيخوخةأو كلاهما، ولكن بعد مرور الوقت حذرت قلمي مثلما حذرت لساني من قبل، وحذرت نفسي منكليهما، ثم حذرت نفسي من نفسي، من أن عقارب الساعة لا يمكن لها أن ترجع إلىالوراء.
عليها أن تجلس على أطلال الشبيبة وتندب عزها المشيخ الذي ديس بسنابك الذل يومكانت تستمتع بسنابل الطموح، ولات حين مندم.
حسن الهاشمي
واخجلي من نفسي، فقد كذبت عليها البارحة، ومنيتها ما لا استحق ومنيت طموحيما يستحق، لكنني ما ذهبت لتعملي بدافع الميل والشفقة، بل شاقني أن أستطلع شيئا منأمره.
اقحمتها في أمر مهين وطلبت لها عزا وكرامة، لعله طيش الشباب أو فضوليات الشيخوخةأو كلاهما، ولكن بعد مرور الوقت حذرت قلمي مثلما حذرت لساني من قبل، وحذرت نفسي منكليهما، ثم حذرت نفسي من نفسي، من أن عقارب الساعة لا يمكن لها أن ترجع إلىالوراء.
عليها أن تجلس على أطلال الشبيبة وتندب عزها المشيخ الذي ديس بسنابك الذل يومكانت تستمتع بسنابل الطموح، ولات حين مندم.
تعليق