بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد تكرر الرقم الأربعون في مناسبات عديدة من آيات القرآن الكريم وأحاديث وزيارات أهل البيت (عليهم السلام)، ويظهر انّ فيه سرّ من أسرار الله الكامنة التي لم يطّلع عليها أحد إلاّ الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم..
فقد ذكرت عدّة آيات الرقم الأربعين:-
قوله تعالى: ((وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ))البقرة: 51..
وقوله تعالى: ((قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ))المائدة: 26..
وقوله تعالى: ((وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ))الأعراف: 142..
وقوله تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))الأحقاف: 15..
وكذلك وردت خصوصية في هذا الرقم:
حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله يقول: ((من حفظ عني أربعين حديثاً حشره الله مع النبيين؟ الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اُولئك رفيقا))..
وعن الامام الحسين (عليه السلام) قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أوصى إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان فيما أوصى به أن قال له: ((يا علي !.. مَن حفظ من أمتي أربعين حديثا ، يطلب بذلك وجه الله عزّ وجلّ والدار الآخرة ، حشره الله يوم القيامة مع النبيين والصدّيقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقا..))..وفي مواضع أخرى:
يستحب في صلاة الليل الدعاء لأربعين مؤمن، وبعض الأدعية تقرأ أربعين صباحاً ، وإذا بلغ شخص سن الأربعين وهو غير صالح مسح الشيطان والعياذ بالله منه على وجهه وقال وجه لا يفلح،
وقد ورد عن ابن عباس قال: ((من بلغ الأربعين ولم يغلب خيره شرّه فليتجهّز إلى النار))..
الى غيرها...
ومن أسرار هذا الرقم هو زيارة الامام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين، حيث روي في كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي عن ابي محمد الحسن العسكري(عليه السلام) انه قال: ((علامات المؤمن خمس: صلاة الخمسين، وزيارة الاربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم))..
وهكذا نجد أن هذا الرقم له خصوصية وسراً لا يمكن أن نحيط به ومنها زيارة الأربعين، فلنعظم هذا اليوم (زيارة الأربعين) ونخصّه بالأعمال الخاصة وأشرفها هي زيارة الامام الحسين (عليه السلام)..
سائلاً المولى العليّ القدير أن يشملنا وإياكم بعطفه ومنّه ويكتبنا من زوار الامام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين...
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد تكرر الرقم الأربعون في مناسبات عديدة من آيات القرآن الكريم وأحاديث وزيارات أهل البيت (عليهم السلام)، ويظهر انّ فيه سرّ من أسرار الله الكامنة التي لم يطّلع عليها أحد إلاّ الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم..
فقد ذكرت عدّة آيات الرقم الأربعين:-
قوله تعالى: ((وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ))البقرة: 51..
وقوله تعالى: ((قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ))المائدة: 26..
وقوله تعالى: ((وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ))الأعراف: 142..
وقوله تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))الأحقاف: 15..
وكذلك وردت خصوصية في هذا الرقم:
حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله يقول: ((من حفظ عني أربعين حديثاً حشره الله مع النبيين؟ الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اُولئك رفيقا))..
وعن الامام الحسين (عليه السلام) قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أوصى إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان فيما أوصى به أن قال له: ((يا علي !.. مَن حفظ من أمتي أربعين حديثا ، يطلب بذلك وجه الله عزّ وجلّ والدار الآخرة ، حشره الله يوم القيامة مع النبيين والصدّيقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقا..))..وفي مواضع أخرى:
يستحب في صلاة الليل الدعاء لأربعين مؤمن، وبعض الأدعية تقرأ أربعين صباحاً ، وإذا بلغ شخص سن الأربعين وهو غير صالح مسح الشيطان والعياذ بالله منه على وجهه وقال وجه لا يفلح،
وقد ورد عن ابن عباس قال: ((من بلغ الأربعين ولم يغلب خيره شرّه فليتجهّز إلى النار))..
الى غيرها...
ومن أسرار هذا الرقم هو زيارة الامام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين، حيث روي في كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي عن ابي محمد الحسن العسكري(عليه السلام) انه قال: ((علامات المؤمن خمس: صلاة الخمسين، وزيارة الاربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم))..
وهكذا نجد أن هذا الرقم له خصوصية وسراً لا يمكن أن نحيط به ومنها زيارة الأربعين، فلنعظم هذا اليوم (زيارة الأربعين) ونخصّه بالأعمال الخاصة وأشرفها هي زيارة الامام الحسين (عليه السلام)..
سائلاً المولى العليّ القدير أن يشملنا وإياكم بعطفه ومنّه ويكتبنا من زوار الامام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين...
تعليق