الشاعر ميرزا عادل أشكناني
شـعـدد لـك يـبو صالح لا وحده ولا هي إثنين
ضـلـع الـزهره دم حيدر جبد الحسن نحر حسين
يـبـو صـالـح عداك اللوم بطيت إبحقك و ثارك
و ثـارك بـادي من ساعه حطب جمعوا على دارك
مـن نـار الـحـطـب لليوم تهيج و تستعر نارك
طـفـي نـارك إبـسيفك...و إطلب منهم إبحيفك
بــعــد يــالـمـهـدي و بـكـيـفـك
إذا تـطـلـب مـن إعداك الواحد منكم إبسبعين
مـن إعـداك الـطلب مريود و غيرك يا هو يطلبها
مـا قـول الـطـلـب كافي إذا عالشجره تصلبها
عـلـيـهـم مـا يصير إهواي لون هالدنيه تقلبها
بـإسم ضلع أمك و كسره...تطلع الطاغي من قبره
و إتــصــلــبــه عـلـه الـشـجـره
و تـقـر إعـيـون أنـصارك و للزهره تقر العين
تـقـر العين للزهره و تطيب إجروح داحي الباب
إبـمثل جبرة ضلع أمك و تشد إصواب بعد إصواب
بـعـد دار أمـك و بـابه تصير النوبه للمحراب
بـعـد ضلع امك المكسور...يبني المرتضه المذخور
لــبــن مــلــجـم يـصـيـر الـدور
تـعـود الـحـسـبه يالموعود ثار إبثار دين إبدين
ديـن إبـديـن عـين إبعين لجن و اللي بده أظلم
مـثـل عـمـك يصير إشلون جبده ينمرد بالسم
يـبـو صـالـح مـن المحراب تجي عد قبره المهدم
تـطـلـب جـبـده التمرد ...حته جبدتك تبرد
و تــشّــيــد بــإيــدك الــمـرقـد
و عـقـبها تدري يالغايب مسيرك و القصد لاوين
مـسـيـرك واضـح و دربك ترسمه إبدمعه سجابه
الـقـبـر حـسـيـن تتعنه بسيوف الثاره طلابه
و كـلـمـن يصرخ إبهذي و آه يحسين و إمصابه
بـهـذي كلمن إينادي...و دمعه إعله الوجن بادي
يــروح الــمــصــطــفـه الـهـادي
إنجبر هالسا كسر الإسلام و طاب هاليوم جرح الدين
تعليق