تفيد دراسات حديثة بان وجبات الطعام التي يتناولها افراد الاسرة معا لها دور في تحقيق الصحة النفسية والاستقرار العاطفي في الاسرة. ونشرت جامعة هارفارد دراسة تقول فيها ان الوجبات التي يتشارك في تناولها افراد الاسرة لها فوائد غذائية واجتماعية وعاطفية وتعليمية لاطفال الاسرة.
فتناول الطعام مع افراد الاسرة:
- يعزز الاحساس بالثقة والانتماء بينهم.- يشكل فرصة تطوير اداب المائدة عند الاطفال.- يخلق فرصة للتواصل وتبادل الافكار والمشاعر بين الكبار والصغار في الاسرة ويشجع الصغار على التعبير عن افكارهم في جو من الاحترام والود.- يوفر فرصة لمناقشات في مسائل مختلفة اخلاقية وفكرية واجتماعية.- يقوي الاحساس بالامن عند الاطفال نظرا الى وجود تقليد معين عند تناول الطعام يتكرر في كل مرة تجلس الاسرة الى الطعام.- عندما يساعد الاطفال في اعداد الطعام ونقله الى المائدة يتعلمون اشياء كثيرة عن التسوق واعداد المائدة وتحضير الطعام وتنظيف المكان بعد ذلك.
ماذا يمكن عمله لتحسين نوعية الوقت الذي تقضيه الاسرة على الطعام؟
- علينا ان ندرك اهمية الوقت الذي نقضيه مع افراد الاسرة الاخرين اثناء تناول الطعام. بامكاننا ان نحضر لهذا اللقاء سلفا وان ندخل تعديلات على المكان والزمان ليتفق مع ظروف كل افراد الاسرة.- نغلق جهاز التلفزيون اثناء تناول الطعام. واذا لم يكن هذا ممكنا بشكل كامل في بادىء الامر فان بامكاننا ان نحققه بالتدريج.- ليكن الطعام مناسبا لجميع افراد الاسرة. وليأكل الاطفال من نفس الطعام الذي يأكل منه الكبار. واذا كان الاطفال غير جائعين اثناء الوجبة فهذا يعني ان على الام ان تنظم طعامهم وتقلل من الوجبات التي يتناولونها بين الوجبات الرئيسية.- لتكن الموضوعات التي يتناولها الحديث موضوعات لطيفة وشيقة. لنركز على الجانب الايجابي من الاشياء. بامكاننا ان نسأل احد الاطفال: حدثنا عن احسن شيء حدث لك اليوم. يجب ان نصغي جيدا. يجب ان يشعر المتحدث بانه يلقى الاحترام اللازم. فالوقت الذي نقضيه على الطعام ليس وقتا للنقد والتوبيخ وتصحيح السلوك.- لنشرك الاطفال في الاعداد والتخطيط وفي تقديم الطعام. فهذا من شأنه ان يخلق جوا من التعاون ومن روح الفريق. لنحترم رأيهم في اعداد الوجبات.- من الممكن ان يكون ثمة لحن جميل خافت في الخلفية. ومن الممكن ان نستعمل ازهارا ملونة على طاولة قريبة. فهذا يخلق جوا ممتعا. وبين فترة واخرى بالامكان ان نرافق الاسرة الى وجبة في مطعم هادىء.- لنعلم الاطفال بالمثال. وليس بالتوجيه المباشر. ووليس بالتوجيه المباشر. واذا جعلنا من الوجبات مناسبة مريحة وممتعة فان الاطفال سيكونون اكثر صحة واكثر تهذيبا واكثر قدرة على التكيف والتعلم.
فتناول الطعام مع افراد الاسرة:
- يعزز الاحساس بالثقة والانتماء بينهم.- يشكل فرصة تطوير اداب المائدة عند الاطفال.- يخلق فرصة للتواصل وتبادل الافكار والمشاعر بين الكبار والصغار في الاسرة ويشجع الصغار على التعبير عن افكارهم في جو من الاحترام والود.- يوفر فرصة لمناقشات في مسائل مختلفة اخلاقية وفكرية واجتماعية.- يقوي الاحساس بالامن عند الاطفال نظرا الى وجود تقليد معين عند تناول الطعام يتكرر في كل مرة تجلس الاسرة الى الطعام.- عندما يساعد الاطفال في اعداد الطعام ونقله الى المائدة يتعلمون اشياء كثيرة عن التسوق واعداد المائدة وتحضير الطعام وتنظيف المكان بعد ذلك.
ماذا يمكن عمله لتحسين نوعية الوقت الذي تقضيه الاسرة على الطعام؟
- علينا ان ندرك اهمية الوقت الذي نقضيه مع افراد الاسرة الاخرين اثناء تناول الطعام. بامكاننا ان نحضر لهذا اللقاء سلفا وان ندخل تعديلات على المكان والزمان ليتفق مع ظروف كل افراد الاسرة.- نغلق جهاز التلفزيون اثناء تناول الطعام. واذا لم يكن هذا ممكنا بشكل كامل في بادىء الامر فان بامكاننا ان نحققه بالتدريج.- ليكن الطعام مناسبا لجميع افراد الاسرة. وليأكل الاطفال من نفس الطعام الذي يأكل منه الكبار. واذا كان الاطفال غير جائعين اثناء الوجبة فهذا يعني ان على الام ان تنظم طعامهم وتقلل من الوجبات التي يتناولونها بين الوجبات الرئيسية.- لتكن الموضوعات التي يتناولها الحديث موضوعات لطيفة وشيقة. لنركز على الجانب الايجابي من الاشياء. بامكاننا ان نسأل احد الاطفال: حدثنا عن احسن شيء حدث لك اليوم. يجب ان نصغي جيدا. يجب ان يشعر المتحدث بانه يلقى الاحترام اللازم. فالوقت الذي نقضيه على الطعام ليس وقتا للنقد والتوبيخ وتصحيح السلوك.- لنشرك الاطفال في الاعداد والتخطيط وفي تقديم الطعام. فهذا من شأنه ان يخلق جوا من التعاون ومن روح الفريق. لنحترم رأيهم في اعداد الوجبات.- من الممكن ان يكون ثمة لحن جميل خافت في الخلفية. ومن الممكن ان نستعمل ازهارا ملونة على طاولة قريبة. فهذا يخلق جوا ممتعا. وبين فترة واخرى بالامكان ان نرافق الاسرة الى وجبة في مطعم هادىء.- لنعلم الاطفال بالمثال. وليس بالتوجيه المباشر. ووليس بالتوجيه المباشر. واذا جعلنا من الوجبات مناسبة مريحة وممتعة فان الاطفال سيكونون اكثر صحة واكثر تهذيبا واكثر قدرة على التكيف والتعلم.
تعليق