تويت
الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
مــن الــشــام رديــنــه .. ومــن يــدلـيـنـه
بــالــعـلگم وشـاطـيـه... والـعـلـم وبـراعـيـه
وبــيــســراه ويــمــيـنـه... مـن يـدلـيـنـه
أحـا يـا شـاطي العلگوم.... طشر شملنه صوابه... وبعد شيلمه
نيشن وصوب بالرمي... وگلبي إنكسر عالصابه....
گطـع گلـب كـل فـاطـمي... عالچفه لم ترابه... وغسل بدمه
وخــل ضــلــوع مــحـنـيـه... لابـن الـزجـيـه
عـالـطـايـحـات چفـوفـه... وإنـطـفـت شـمعة شوفه
بــدم الــفــاض مـن عـيـنـه... مـن يـدلـيـنـه
زيـنـب أنـا ومـحـجبه ... فـَيْ العلم والوالي ... بيه إفجعوني
مـاچنـت بـعـد مـحسبه ... ينهدم خدري الغالي... ويچتفوني
أحـا يـا شـاطـي الـنايبه.. سهمك مرد دلالي.. وفگس عيوني
وراح الــشــوف مـن عـيـنـي ... مـن يـدلـيـنـي
بـالـجـود والـلـي شـالـه... وتـضـحـى دةن عـيـاله
وبــالــمـذبـوح لـسـكـيـنـه... مـن يـدلـيـنـه
يالشاطي گللي اشچان إلك ... ثار وطلبت بثارك.... وهدمت داري
چم طـفـل خليته يهلك... واحترگ گلبي بنارك... والنهر جاري
طـريـتـنـه وطرنه الفلك... يالعلگوم وبخطارك... هيجت ناري
ويــن الــخــاض جــاريـك.... ومـاشـرب مـيـك
ويــن الـتـضـحـى لـجـوده....لـمـاي داحـي زنـوده
بــالإيــراد يــســجــيـنـه... مـن يـدلـيـنـه
يـا كـربـلا علينه الدهر... بيچ إشكثر سطواته ... وشتت شملنه
مـن گلـب ليلى إخذ الخبر... ومن ونته وحسراته... وجمرة حزنه
مـاظـل دلـيـل ومـانـفـطر...عالأكبر وطبراته... وايسنه منه
يــوم الــبــيـه حـاديـنـه... سـار بـسـبـيـنـه
يـاكـربـلا وبـالـمـصـرع....ظـل الـشـبـاب مگطـع
شــمــعــة نــور هـاديـنـه.... مـن يـدلـيـنـه
يـا كـربـلا إخذي الصبر.... من رمله وبغربتها... مصرع ولدها
مـن الـدهـر ومـن اليسر.. چم نايبه صابتها... وهذا الضهدها
حـسـرة عـرس جـاسم جمر... يتجادح بچبدتها....وهذا المردها
ورمــلـه بـيـوم مـنـشـاهـا... سـهـم الـرمـاهـا
خـلـت شـبـاب الـجـنـه... بـدم الـوريـد مـحـنـه
وعــالــبـدمـاه مـحـنـيـنـه.... مـن يـدلـيـنـه
حسين منجل العكيلي
تعليق