بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
ذكرت بعض مصادر التاريخ أن سبايا آل الرسول (صل الله عليه وآله) طلبوا من الوفد الموكل بحراستهم أن يعرج بهم إلى كربلاء ليجددوا عهدا بقبر سيد الشهداء (عليه السلام)، فلبى الوفد طلبهم فانعطفوا بهم إلى كربلاء، ولما انتهوا إليها استقبلن العلويات مرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالصراخ والعويل وسالت الدموع كل مسيل وقضين أياما ثلاثة كن من أثقل الليالي وأوجعها على أهل البيت فلم تهدأ لهم عبرة حتى بحت الأصوات وتفتت القلوب.
وتصرح بعض المصادر أن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قد وفد إلى التشرف بزيارة قبر أبي عبد الله فالتقى الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) وأخذ يحدثه عما جرى عليهم من صنوف الرزايا والنكبات، ثم غادروا كربلاء متوجهين إلى المدينة.
منذ ورود سبايا أهل البيت إلى كربلاء المقدسة في الأربعين الأول لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم تنقطع إلى اليوم ورود قوافل عشاق الإمامة لزيارة الإمام في أربعينيته، بل زاد الزحف المليوني عاما بعد عام رغم ممانعة الطواغيت وتعسفهم. واليوم تشاهد كل الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء المقدسة يتزاحم عليها عشاق الإمام للوصول إلى قبره المبارك في العشرين من صفر يوم زيارة الأربعين. كبار السن نساء شباب أطفال رضع من كل الأعمار يسيرون مشاة ليستذكروا ما عانته حرائر النبوة من طواغيت بني أمية، وليحيوا ذكرى شهادة سيد الشهداء وأبا الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) وليأخذوا الدروس والعبر من ملحة الطف الخالدة.
.. نسألكم الدعاااء..
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
ذكرت بعض مصادر التاريخ أن سبايا آل الرسول (صل الله عليه وآله) طلبوا من الوفد الموكل بحراستهم أن يعرج بهم إلى كربلاء ليجددوا عهدا بقبر سيد الشهداء (عليه السلام)، فلبى الوفد طلبهم فانعطفوا بهم إلى كربلاء، ولما انتهوا إليها استقبلن العلويات مرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالصراخ والعويل وسالت الدموع كل مسيل وقضين أياما ثلاثة كن من أثقل الليالي وأوجعها على أهل البيت فلم تهدأ لهم عبرة حتى بحت الأصوات وتفتت القلوب.
وتصرح بعض المصادر أن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قد وفد إلى التشرف بزيارة قبر أبي عبد الله فالتقى الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) وأخذ يحدثه عما جرى عليهم من صنوف الرزايا والنكبات، ثم غادروا كربلاء متوجهين إلى المدينة.
منذ ورود سبايا أهل البيت إلى كربلاء المقدسة في الأربعين الأول لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم تنقطع إلى اليوم ورود قوافل عشاق الإمامة لزيارة الإمام في أربعينيته، بل زاد الزحف المليوني عاما بعد عام رغم ممانعة الطواغيت وتعسفهم. واليوم تشاهد كل الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء المقدسة يتزاحم عليها عشاق الإمام للوصول إلى قبره المبارك في العشرين من صفر يوم زيارة الأربعين. كبار السن نساء شباب أطفال رضع من كل الأعمار يسيرون مشاة ليستذكروا ما عانته حرائر النبوة من طواغيت بني أمية، وليحيوا ذكرى شهادة سيد الشهداء وأبا الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) وليأخذوا الدروس والعبر من ملحة الطف الخالدة.
.. نسألكم الدعاااء..
تعليق