الشاعر ميرزا عادل أشكناني
الله الله ُأكـبـر كـبّـر السيف بيمينه
الله و الـمهدي موعود إبنصر ربنه و نبينه
بـاجـر الـغـائـب إذا يـعلن قيامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
بـاجـر إبـيـوم الـوعـد يبن الوديعه
بـيـدك إتـرف رايـة الـدين الرفيعه
تـعـتـنـي كـل وادم الأمرك مُطيعه
و كـلـهـا تهتف الله يا حامي الشريعه
الله يـا حامي دين المصطفه و نور الجلاله
الله بـيـك الأمل بعد الله سبحانه و تعاله
و الـلـي مـثـلك للعدل سيفه إنتقامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
ابـمـكـه حـيـن اليظهر البيرق يشده
و الـجـدار الـكـعبه ظهره من يسنده
يـذكـر حسين و يسح دمعه إعله خده
إهـنـاك يـعـقـد مجلس المظلوم جده
الله ذاك الـمحل يا هو الذي ما يجري دمعه
الله شـبل الحسن هو الخطيب و هو ينعه
عـالـمـنـابـر يـنعه و يدب العمامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
الـمـهـدي مـيـزان العدل بين الرعيه
يـنـصـب أعـظم محكمه إقبال البريه
يـبـدي مـحـضر و أعتقد أول قضيه
يـنـشـد الـنـاس السبب مقتل رقيه
الله هالطفله من بيت الوحي و بيت القداسه
الله تالي عقب فقد الأبو إتموت إعله راسه
و بـمـتـنـها امن الضرب ظلت علامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
سـيـف أبـو الحمله علي بيمينه شايل
و بـيـسـاره رفـرفرت راية بو فاضل
إقـبـال كـل هذا الملأ يشند و يسائل
إبـيـا ذنـب مـسـبيه للشام العقايل
الله يبدي السؤال و عبرته إبصدره كسيره
الله عقب الخدر زينب صدق راحت أسيره
و مـن عـقـب ما عالحرم حرقوا خيامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
الله بـس هـو الـذي يـدري بشعورك
إعـلـيـنه غايب لكن إنحس إبحضورك
سـيـدي و بـكـل زمن نترجه نورك
و نـدعـي ربـنـه إيـعـجل ظهورك
الله و ابيا وكت يا سيدي إنصافحها جفك
الله بالكوفه من توقف تصلي و إحنه خلفك
كـل مـحـب يـبن الحسن أصبح مرامه
إبـيـا لـثـارات الحسين إيسل حسامه
الله ُ أكـبـر الله ُ أكـبـر
تعليق