أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اخي الكريم كربلاء سلمت اناملكم على هذا الطرح الموفق
العنف الاسري
هو اما مادي بالضرب وأما معنوي باسماع الكلام الجارح
وعدم تبادل الحب فيما بينهم
وعدم تقديم المساعدة
كل ذلك يعودمسؤالية_ وللاسف _على كلا الطرفين الزوج والزوجه عليهما ان يضحيها لايصال سفينة زواجهما الى بر الامان فالحفاظ على هذا العالم الصغير يحتاج الى شي من الحب والتضحية
فان خلوت تهدمت اركان تلك الاسرة ويؤدي الى اثار سلبية ترجع بالدرجة الى على الاطفال .............هذا رايا بسيط اتمنى ان نسمع رأيك الكريم .........؟؟؟
......................أسالكم الدعاء............................
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد واله شكراً لك اخي الكريم على طرحك الموضوع المهم والذي تعاني منه الكثير من اسرنا في الوقت الحالي اسمح لي ان اشارك معكم به العنف الأسري كمفهوم هو سلوك عدواني موجه من واحد أو أكثر من أفراد الأسرة تجاه فردأو أكثر من أفراد ذات الأسرة .. بحيث يكون هذا السلوك فيه ترجيح لميزان القوة بكفةالطرف المعتدي مما يخلق طرفاً ضعيفاً غير قادر علي مواجهة هذا العنف .. هذا السلوك العدواني لا يقتصر فقط علي العنف الجسدي وإنما يمتد ليشمل كافة أشكالالإعتداء المادي كالإعتداء الواقع علي الجسم .. والإعتداء المعنوي الواقع علي الفكروالإرادة .. والإعتداء اللفظي .. المعروف أن الأسرة السليمة هي الأساس لمجتمع سليم .. وجيل سليم .. وتعرض الأسرة لأيشكل من أشكال العنف الأسري .. يؤدي بالضرورة إلي خطر محدق يحيط بالأسرة كخلية منخلايا المجتمع .. وكونها المحيط التربوي الأساسي للطفل .. والعنف الأسري في حد ذاتهعبارة تحتوي قدرً كبيراً من التناقض في مدلولها .. فالمفروض بالاسرة أن تكون هيالراعي الأكبر لمصالح أفرادها وأن تقوم علي الإحترام والمودة والتعاضد .. لا عليالعنف والاضطهاد .. والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل. وهناك نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري. كما ان ا اظطراب العلاقة ين الزوجين يؤدي ايضاً الى نشوء العنف بينهما وبذلك ينتقل تأثيره الى الابناء تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول. يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.
وان للعنف اثاراً كثيرة فأن الشخص الذي مورس العنف ضده قد تنشأ داخله العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية. كما ان الشخص الذي مورس العنف ضده محتمل ان يمارسه هو ايضاً في المستقبل وان العنف يترك اثره لى الاسرة ايضا فانه قد يؤدي الى تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة. وبما ان الاسرة هي نواة المجتمع فأن تهديد كيان الاسرة سيؤدي بالنهايه الى تهديد كيان المجتمع اسأل الله ان يحمي جميع عوائلنا وان يبعدهم عن المشاكل وان يعيشوا حياة هانئة مطمئنة يسودها الحب والالفة
أشكر طرحكم القيم الغاية بالأهمية لمصير واستقرلر الأسرة والمجتمع
وأشكر مشاركة أهلي الكرام لإضافتهم الرائعة المفيدة
وأضيف معكم برحابة صفحتكم الكريمة :
العنف الأسري يبدأ بأسباب الجهل لتعاليم الإسلام في معاملة الزوجة والأولاد
ويستمر بغياب الوعي الديني والأخلاقي والثقافي لكل أمور الحياة الأسرية ومجالاتها -
وينتهي بهاوية الجحيم للأسرة -زوجة-وأبناء-وزوج ربما هو السبب لهذا الهدم الأسري أو ربما الزوجة هي التي تمارس العنف الغير أخلاقي بمعاملتها القاسية المتمردة بغرور طلباتها وهذر كلامها وسياط لسانها -كلاهما شركاء في العنف الأسري
والنتيجة عدوى العنف إلى المجتمع فيصبح مجتمعا عنيفا
والكلام له بداية ونهايته حزينة
بارك الله في أعمالكم وأيامكم وحماكم من كل عنف بحق( محمد) وآله الأطهار(ص)
تعليق