جائه في البصائر /70 عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال فيه: (ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: أَلَسْتُ بِربِّكم ؟ ثم قال: وإن هذا محمد رسول الله ، وإن هذا علي أمير المؤمنين؟ قَالُوا بَلَى، فثبتت بهم النبوة . وأخذ الميثاق على أولي العزم: ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعاً وكرهاً . قَالُوا أَقْرَرْنَا ، وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ولم يقر ، فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ، قال: إنما يعني فترك) . والكافي:2/8 ، وتأويل الآيات:1/ 319 ، وقال: ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد رحمه الله …عن أبي جعفر عليه السلام ، والمحجة/136، والبحار:26/279 ، و:67/113 .
وأيضا في البصائر/70 ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ، قال: عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا . وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك، والاقرار به). ومثله تفسير القمي:2/65 ، والكافي:1/416 ، وعلل الشرائع/122، والبحار:11/35 ، و:26/278 .
وأيضا في البصائر/70 ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ، قال: عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا . وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك، والاقرار به). ومثله تفسير القمي:2/65 ، والكافي:1/416 ، وعلل الشرائع/122، والبحار:11/35 ، و:26/278 .
تعليق