تويت
الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
يـابـن أمـي الـيـسـر فـضـت أيـامـه
ورديــت بــحـرمـكـم والـيـتـامـه
ويـن أنـطـي الوجه وين.... من دهري وزماني
مـن إجـانـي الـمهر خالي صابني وصوب دليلي
يـصـهل ينادي الظليمه ومن صهيله إنهدم حيلي
وسـهـرت عـالـحرم عيني ومانمت يحسين ليلي
وعميت عيوني من السهر..... من سمع بأيامي الدهر
حـرمه وتحامي من الخطر... وعيني تتربه بچفيلي
ومــصــاب الچفـيـل يـعـز عـلـيّـه
وادري بــيــه عــالـشـاطـي رمـيـه
ومگطـع الچفـيـن.... مـن دهـري وزماني
آه والآه شـيـضـمـد يـاجرح بجروح گلبي
مـسـهـره وارعـى اليتامه وعالعليل عيوني تربي
واصـبـحـت يـحسين ولهه وما وچد بعد دربي
ومـن جدموا نوگ الهزل..... شبگوا يتاماك بحبل
بين ارمله وطفله وطفل...... حرت واليرعاني ربي
جـسـمـي عـلـى الـهـزل ويـه اليسارى
روحــي تــحـوم ظـلـت بـالـمـعـاره
وتـضـمـد مـطـاعين.... من دهري وزماني
والگطـع سباح گلبي وسحن من جسمي المفاصل
زيـن الـعباد من اشوفه يلوج من ثگل السلاسل
وتـحـفـر الـجامعه بجيده وگلبه يتواگد مشاعل
مـن يـون تـثگل ونتي.... أحـّا ياجمرة غربتي
مـاتـنـطـفي من دمعتي... والدمع لمصابه هامل
وحــرگ مـخـيـمـك بـالگلـب نـاره
ويــه الــدمــع يــتـجـادح شـراره
وذابـت شـحـمـة العين.... من دهري وزماني
هـاك إخذ من بعض عتبي خوف المعاتب يضهدك
ولـيـة الـشـمـات وليه والخبر يحسين عندك
طـبـة الـكـوفه مردتني مثل سهم المرد چبدك
بـالـكوفه ما تدري شجره..... بعيالك المتيسره
مـتشمته ومستبشره..... وضيعونه وحگ جدك
مــاضــنـيـت هـيچ يـضـيـعـونـه
وبـسـهـام الـشـمـاتـه يـصـوبـونـه
مـن طـلـعـوا معيدين..... من دهري وزماني
إنـصـبت يحسين بمصايب والأشد والأعظم عليه
سـهـم مـن الكوفه صكني أمضه من الغاضريه
تـوگف بـديـوان زيـنب من سمع ياهل الحميه
وحـملت بالكوفه سگم..... من يولمه يعف الخصم
وشـاهـدت يابن أمي الظلم... علته بگلبي خفيه
هــاك إخـذ الـنـواي بـمـن دمـوعـي
ومـثـل ظـلـوعـك تـشـاهـد ظـلوعي
مـحـنـيـه عـلى الدين.... من دهري وزماني
جـروح الـبگلـبي ثجيله وانصبت بالكوفه حربه
وطـلـعـت مـصيوبه منها وگطعت للشام دربه
وعـالـرمـح راسـك گبالي شايله المايخاف ربه
مـصـبـوغ بالدم شيبته... تسبي الفواطم شوفته
وتـثگل عليلك ونته.... ومحتسب والباري حسبه
ســبــي الـكـوفـه والـشـام ومـراره
مـن غـيـر الـصـبـر مـا شـفـت چاره
وتـضـمـد الـجـرحين.... من دهري وزماني
حسين منجل العكيلي
تعليق