تحولت مدرسة سدرة المنتهى الابتدائية بمحافظة ذي قار إلى سبع خيام يجلس بداخلها التلاميذ يتلقون دروسهم في الطقس البارد وتحت الأمطار. وكانت الحكومة العراقية أعلنت قبل عامين أنها ستنشيء مدارس جديدة لتحل محل المدارس المبنية بالطين في الناصري وهدم ما يزيد على 200 مدرسة مبنية بالطين في المحافظة تمهيدا لإنشاء المباني الجديدة لكن التلاميذ ما زالوا يدرسون داخل الخيام في العراء. بحسب ما ذكرت وكالة رويترز في تقريرها،اليوم الاربعاء.
ووصف كريم ناصح مدير مدرسة سدرة المنتهى الوضع قائلا " القرى التابعة لهذه المدرسة حوالي أكثر من خمس قرى.. يسمونها قرى آل سميسم تابعة لناحية الغراف قضاء الشطرة.. أكثر من خمس قرى. بالنسبة لعدد التلاميذ 152. عندنا تسرب بأعداد كبيرة. العام الماضي ما كان عندنا الصف الأول لأن التلاميذ تركو الدراسة بانتقالنا الى هذه المدرسة و بسبب المسافة البعيدة.وحوالي 40 طالب تركوا الدراسة "، مضيفا " خلال هذا العام كان تلاميذ الصف الأول حوالي 67 طالبا ما يعني ان العدد اصبح مضاعف،وليس لدينا سوى مدرسة تتكون من سبع خيام."
وتابع بالقول "وزادت الأمطار الغزيرة التي سقطت على العراق في الآونة الأخيرة صعوبة الظروف حيث توقف التلاميذ عن الذهاب إلى المدرسة".
وقال شهيد أحمد رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة الناصرية "اذا هطلت الامطار كما هطلت في الأيام السابقة قبل أسبوع أو أسبوعين ينقطع دوام المدرسة وينقطع التلاميذ ولم يتمكنوا من الوصول إلى المدرسة. والخيام التي ترونها أمامكم كانت في أيام الأمطار مفروشة على الأرض لأن حبالها متقطعة لذلك ترون هذه الخيام الآن ملطخة بالطين وهذا دليل أكيد على أن الدوام قد يتعطل في هذه المدرسة. وهذه حالة مأساوية."
وأضاف: " أن المشاكل لا تتوقف عند ذلك الحد بل تشمل أيضا افتقار المدرسة إلى أبسط المرافق مثل الماء والصرف الصحي". وقال "المدرسة الآن بحاجة للكثير. لا يوجد ماء صالح للشرب للمعلمين والتلاميذ. لا توجد مرافق صحية. وأعتقد أن المرافق الصحية الموجودة في المدرسة أمامكم هي مجرد ما يسمى بالعراقي "بوري" يعني مبني من القصب."
وتقع مدرسة سدرة المنتهى في بلدة الغراف التي يوجد بها واحد من أكبر حقول النفط العراقية. فيما يضطر التلاميذ إلى الشرب من جدول قريب من الخيام التي يتلقون فيها الدروس
ووصف كريم ناصح مدير مدرسة سدرة المنتهى الوضع قائلا " القرى التابعة لهذه المدرسة حوالي أكثر من خمس قرى.. يسمونها قرى آل سميسم تابعة لناحية الغراف قضاء الشطرة.. أكثر من خمس قرى. بالنسبة لعدد التلاميذ 152. عندنا تسرب بأعداد كبيرة. العام الماضي ما كان عندنا الصف الأول لأن التلاميذ تركو الدراسة بانتقالنا الى هذه المدرسة و بسبب المسافة البعيدة.وحوالي 40 طالب تركوا الدراسة "، مضيفا " خلال هذا العام كان تلاميذ الصف الأول حوالي 67 طالبا ما يعني ان العدد اصبح مضاعف،وليس لدينا سوى مدرسة تتكون من سبع خيام."
وتابع بالقول "وزادت الأمطار الغزيرة التي سقطت على العراق في الآونة الأخيرة صعوبة الظروف حيث توقف التلاميذ عن الذهاب إلى المدرسة".
وقال شهيد أحمد رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة الناصرية "اذا هطلت الامطار كما هطلت في الأيام السابقة قبل أسبوع أو أسبوعين ينقطع دوام المدرسة وينقطع التلاميذ ولم يتمكنوا من الوصول إلى المدرسة. والخيام التي ترونها أمامكم كانت في أيام الأمطار مفروشة على الأرض لأن حبالها متقطعة لذلك ترون هذه الخيام الآن ملطخة بالطين وهذا دليل أكيد على أن الدوام قد يتعطل في هذه المدرسة. وهذه حالة مأساوية."
وأضاف: " أن المشاكل لا تتوقف عند ذلك الحد بل تشمل أيضا افتقار المدرسة إلى أبسط المرافق مثل الماء والصرف الصحي". وقال "المدرسة الآن بحاجة للكثير. لا يوجد ماء صالح للشرب للمعلمين والتلاميذ. لا توجد مرافق صحية. وأعتقد أن المرافق الصحية الموجودة في المدرسة أمامكم هي مجرد ما يسمى بالعراقي "بوري" يعني مبني من القصب."
وتقع مدرسة سدرة المنتهى في بلدة الغراف التي يوجد بها واحد من أكبر حقول النفط العراقية. فيما يضطر التلاميذ إلى الشرب من جدول قريب من الخيام التي يتلقون فيها الدروس
تعليق