بقلم / دكتورة اخلاص العبيدي
يخطيء من يصور او يتصور او يظن او يشكك او يحاول ان يثير الشكوك حول موقف اهلنا في المنطقة الغربية فيما يتعلق بالنواحي التالية:-
1- موقفهم من الارهاب العالمي الذي صب نار حقده و جرت اغلب احداث معاركه الجبانة على ارض العراق الحبيب
فالمنطق الانساني الطبيعي و واقع احداث الاعوام الاخيرة اثبتت بما لا يترك مجالا للشك ان الغربية لم يستطع تحقيق اعلى مستوى من الامن فيها و يقضي على تواجد الارهاب فيها الا ابناؤها خلال فترة تحركهم المعروفة باسم الصحوات والعشائر المساندة لها
2-اخلاصهم للوطن الجبيب و انتمائهم العميق له عبر الايام والسنين و استعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس فداء للوطن والشعب
3-رغبتهم الشديدة والحقيقية في التخلص من الارهاب و ازلامه الذي جثم على صدورهم طويلا و وضعهم في موقف لا يحسدون عليه.. اذ اصبحوا فعلا بين المطرقة والسندان و لا يتصور احدكم كيف تخنقهم تلك الجماعات و تقتص منهم و من اموالهم و تطحن من يفكر برفض تصرفاتهم او وجودهم
4- دفاعهم عن بعض المطالب التي يرون فيها حقا مشروعا والتي ظهرت قبل عام من الان من خلال الاعتصامات المعروفة والتي مع الاسف لم ينجح السياسيون في احاطتها و حلها منذ البداية باستجابة سريعة و مدروسة....الامر الذي استغلته قوى الارهاب و استبدلت المطالب المشروعة باخرى تخريبية هدامة و طائفية و دسوا من دسوا بين صفوف الناس البسطاء لينادوا بشعارات متطرفة لاعلاقة لها باهل الغربية الاصلاء و لا بالمطالب المشروعة التي خرجوا لأجلها والتي اقرتها الحكومة في وقتها و اقرت بمشروعيتها
و اخيرا وليس آخرا... ان هناك نوع من الفجوة مابين المواطنين عموما والحكومة و هناك فجوة اخرى مابين جزء قل او كثر (هنا او هناك في ارجاء الوطن الحبيب) من المواطنين في علاقتهم مع جيشهم و اكرر جيشهم....اجل..لان الجيش هو جيش الشعب و سوره و حماه و ليس من المناسب غض النظر عن وجود هذه الفجوة بل انني ارى من الاجدى ان نعمل جميعا على التثقيف باتجاهين لتحسين العلاقة... اذ لابد ان يفهم ويعمل جميع افراد الجيش باعلى مستوى من المهنية (التي يجب ان نقر بنقصها لظروف تتعلق بحداثة انشاء هذا الجيش والظروف الصعبة المعقدة التي انشيء فيها)... يقابلها تثقيف مماثل لكل اطياف الشعب بضرورة احتواء الجيش واحترام كل ما قام و يقوم به من جهد و تضحيات في سبيل تثبيت الأمن و استقرار البلاد و التخلص من كل اشكال الارهاب لننعم جميعا بحياة هادئة طبيعية كغيرنا من شعوب العالم المتحضر و نتفرغ لبناء الوطن و تطوير قدراته اللهم وافق و قارب و حبب العراقيين ببعضهم وانزع فتيل الفتن من بين صفوفهم واحمهم جميعا و احم العراق الحبيب من كل من اراد به سوءا و انقذ العراق من كماشة الارهاب التي عانينا منها الكثير دون ذنب او جرم سوى انتماؤنا لوطن الحضارات والثروات والرسالات السماوية
يخطيء من يصور او يتصور او يظن او يشكك او يحاول ان يثير الشكوك حول موقف اهلنا في المنطقة الغربية فيما يتعلق بالنواحي التالية:-
1- موقفهم من الارهاب العالمي الذي صب نار حقده و جرت اغلب احداث معاركه الجبانة على ارض العراق الحبيب
فالمنطق الانساني الطبيعي و واقع احداث الاعوام الاخيرة اثبتت بما لا يترك مجالا للشك ان الغربية لم يستطع تحقيق اعلى مستوى من الامن فيها و يقضي على تواجد الارهاب فيها الا ابناؤها خلال فترة تحركهم المعروفة باسم الصحوات والعشائر المساندة لها
2-اخلاصهم للوطن الجبيب و انتمائهم العميق له عبر الايام والسنين و استعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس فداء للوطن والشعب
3-رغبتهم الشديدة والحقيقية في التخلص من الارهاب و ازلامه الذي جثم على صدورهم طويلا و وضعهم في موقف لا يحسدون عليه.. اذ اصبحوا فعلا بين المطرقة والسندان و لا يتصور احدكم كيف تخنقهم تلك الجماعات و تقتص منهم و من اموالهم و تطحن من يفكر برفض تصرفاتهم او وجودهم
4- دفاعهم عن بعض المطالب التي يرون فيها حقا مشروعا والتي ظهرت قبل عام من الان من خلال الاعتصامات المعروفة والتي مع الاسف لم ينجح السياسيون في احاطتها و حلها منذ البداية باستجابة سريعة و مدروسة....الامر الذي استغلته قوى الارهاب و استبدلت المطالب المشروعة باخرى تخريبية هدامة و طائفية و دسوا من دسوا بين صفوف الناس البسطاء لينادوا بشعارات متطرفة لاعلاقة لها باهل الغربية الاصلاء و لا بالمطالب المشروعة التي خرجوا لأجلها والتي اقرتها الحكومة في وقتها و اقرت بمشروعيتها
و اخيرا وليس آخرا... ان هناك نوع من الفجوة مابين المواطنين عموما والحكومة و هناك فجوة اخرى مابين جزء قل او كثر (هنا او هناك في ارجاء الوطن الحبيب) من المواطنين في علاقتهم مع جيشهم و اكرر جيشهم....اجل..لان الجيش هو جيش الشعب و سوره و حماه و ليس من المناسب غض النظر عن وجود هذه الفجوة بل انني ارى من الاجدى ان نعمل جميعا على التثقيف باتجاهين لتحسين العلاقة... اذ لابد ان يفهم ويعمل جميع افراد الجيش باعلى مستوى من المهنية (التي يجب ان نقر بنقصها لظروف تتعلق بحداثة انشاء هذا الجيش والظروف الصعبة المعقدة التي انشيء فيها)... يقابلها تثقيف مماثل لكل اطياف الشعب بضرورة احتواء الجيش واحترام كل ما قام و يقوم به من جهد و تضحيات في سبيل تثبيت الأمن و استقرار البلاد و التخلص من كل اشكال الارهاب لننعم جميعا بحياة هادئة طبيعية كغيرنا من شعوب العالم المتحضر و نتفرغ لبناء الوطن و تطوير قدراته اللهم وافق و قارب و حبب العراقيين ببعضهم وانزع فتيل الفتن من بين صفوفهم واحمهم جميعا و احم العراق الحبيب من كل من اراد به سوءا و انقذ العراق من كماشة الارهاب التي عانينا منها الكثير دون ذنب او جرم سوى انتماؤنا لوطن الحضارات والثروات والرسالات السماوية
تعليق