موسم الأربعين يشهد مشاركة
واسعة لمواكب عزائية من
دول عربية وأجنبية ..
تنوّعت أشكال المواساة في مسيرة العشق الحسيني لهذا العام ،
وحقَّ لنا أن نسمّيه درب المواساة والمساواة لأنّ المشاركين
على اختلاف أعراقهم ودولهم قصدوا كربلاء الحسين ( عليه السلام ) يجمعهم مقصد واحد وهدف واحد هو كعبة الفداء وقبلة الإيثار .
وهنا نجد أن المواكب المعزّية والمشاركة بمراسيم
زيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام )
قد اختلفت ألوانهم ومشاربهم وأعراقهم وأديانهم ومذاهبهم
إيماناً بأن الإمام الحسين ( عليه السلام ) قضية إنسانية
فاقت أبعادها الآفاق لتخصّ أنوارها القدسية جميع هذه المسمّيات
وسجّلوا بحضورهم هذا تطبيقهم للمبادئ والقيم التي أرسى
قواعدها الإمام الحسين ( عليه السلام ) بنهضته المباركة لأن النهضة الحسينية صارت مدرستهم في التصدّي لكلّ باطل ونصرة كلّ حق ،
ومقاتلة كل من يريد تزييف الدين ومحو أحكامه .
وقد شهد موسم الأربعين لهذا العام زيادة في أعداد مواكب
العزاء العربية والأجنبية إضافة لمشاركتها بمواكب خدمة الزائرين
ومن دول وبلدان عربية وأجنبية .
يُذكر أن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية
في العراق والعالم الإسلامي يبدأ مبكّراً من كل عام في تهيئته للاستعدادات والتحضيرات الخاصة بإحياء مراسيم أربعينية
الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،
من أجل إحكام التنظيم وترتيب الجهود للخروج بانسيابية عمل
دقيق وفي كل المجالات المتعلقة بعمل القسم ومن أجل
التنسيق مع الأخوة رؤساء هيئات المواكب الحسينية
الموجودين في داخل العراق وخارجه ،
عُقدت مجموعةٌ من الاجتماعات واللقاءات مع رؤساء الهيئات
والمواكب الحسينية داخل وخارج العراق من أجل بحث الأمور
التي من شأنها تسهيل دخول وخروج ومرور المواكب إلى
العتبات المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة ووفقاً لجداول
أُعدّت مسبقاً قد تمّ تزويدهم بها .
ولمزيد من تفاصيل هذه المواكب ودولها ..
اضغط هنا
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق