تويت
استشهاد الامام الحسين وال بيته وإصحابه عليهمالسلام في اليوم العاشر من محرم كانت ملحمة بطولية ضد الظلم فهذه الذكرى بقت خالدةجيلا بعد جيل يتوارثها الأجداد والأبناء لان استشهاد الحسين علية السلام ثار من اجلإصلاح الأمة وإنهاء الظلم وبقت ملحمة كربلاء الخالدة الى يومنا هذا عنوان الفداء والإباءوالتحدي رغم الارهاب والتفجيرات التي تحصد يوميا أرواح الأبرياء من محبي الحسين والبيتة الأطهار لكن رغم هذه المخاطر فالمسلمون من كل بقاع العالم يتوافدون الى كربلاءللتبرك بزيارة أبي الأحرار الحسين ابن علي عليه السلام لم ترهبهم التفجيرات ولا المفخخاتفهم سائرون لنيل شرف الزيارة الكبيرة والعزيزة على قلب كل مسلم غيور يحب الحسين عليهالسلام.وما نشاهده اليوم وفي أربعين الحسين من الزحف المليوني الكبير الى كربلاء منداخل العراق ومن كافة دول العالم من الدول العربية والإسلامية ومن جنسيات مختلفة قصدتقبر الحسين وهي موشحة بالسواد بعيون داعمةعلى مصيبة ابن بنت رسول الله لان الحسين مدرسة تعلمنا منها الصبر على البلاء وحب الناسوالتكاتف ما بيننا ضد الشر وعدم التعدي على حقوق الغير هذا هو الاسلام الحقيقي الذيتعلمناه من ألم الحسين لأنه سلام الله عليه لا يفرق بين مسلم ومسيحي وباقي الأديانفي كربلاء اختلط الدم الاسلام والمسيح في ارض ألطف حبا بال البيت عليم السلاملكن وبفضل الله يوم بعد يوم تزداد الأعدادالمليونية لإحياء الكرى الخالدة رغم المضايقات من قبل اصحاب النفوس المريضة المدسوسةمن قبل جهات ومنظمات وأشخاص يدعون الاسلام زور وبهتانا يريدون زرع الفتنة والتطرف بينابناء العراق الواحد المسلم المؤمن فكلنا اخوة نعيش في هذا البلد الكريم اسلام لانعرفكلمة سني او شيعي اومسيحي كلنا أحبة نريد العيش بسلام آمنين هكذا تعلمنا من الحسينعليه السلام/اما الذين يريدون زرع الفتنة وقتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ... مصيرهمالفشل والخيبة وسوف يرجعون من أين ما أوتوا مخذولين مهزومين لأننا اصحاب حق نحب الخيروالسلام في عراقنا الحبيب وفي العالم فهنيئا لكل السائرين القاصرين قبلة الأحرار الامامالحسين سائلا المولى العلي القدير ان يجعل زيارتكم مقبولة ويرحم الشهداء الزائرين الذينروت دمائهم ارض كربلاء وأن يشفي الجرحى وان يعود كل زوار الحسين الى أوطانهم سالميننشاء الله
علي حسن الخفاجي
حسين منجل العكيلي
تعليق