في كل زمان من الأزمنة وفي كل عصر من العصور، وفي كل مجتمع من المجتمعات نجد أن هناك إنسان يتمتع بمواصفات ومؤهلات تتميز عن الآخرين ،تساهم في استنهاض المجتمع وانتشاله من القاع إلى القمة.
فلو تتبعنا الرسالات السماوية التي نزلت على الأنبياء والرسل (ع) بدءاً من النبي آدم إلى خاتم الأنبياء النبي محمد (ص) لوجدناهم ممن يمتازون بالتضحية والجهاد، فكم جاهدوا وضحوا ولاقوا المصاعب والمتاعب من قبل مجتمعاتهم، ولكنهم كانوا مصرين على هدفهم وهو تحقيق قيم التوحيد في ذلك المجتمع.
ذلك الشموخ مع التاريخ والصمود مع الأجيال يتجلى بكل وضوح في أفق الحياة الواسع ومع سير الزمن السرمدي لا يطويه دوران الأيام ولا تنسيه الدهور والأعوام يجدد الآلام ويثير الأحزان والأشجان بالرغم من مرور المئات من الأعوام ذلك هو الحسين (ع) .
ان الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين.
وهذا ما نراه في الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي كان ولا يزال الضمير الحي في هذه الأمة، والتضحيات التي تقف الأفواه والأقلام عاجزة عن وصفها، ولأن الإمام الحسين (عليه السلام) ضمير الأمة فإنه يبعث الاندفاع نحو تغيير الواقع الذي يعيشه ،وكل فرد يقرأ الإمام الحسين (عليه السلام) يجده مشروعاً، ومنهجاً، وراية، وخرج من نطاق القراءة إلى نطاق العمل والالتزام بكل قيمة من قيم الحسين (عليه السلام).
إن الحسين (عليه السلام) هو مشروع النهضة للأمة جمعاء، فـما من أمة اقتدت بالحسين إلا وانتصرت، فعندما تجد الأمة نفسها في مواجهة من يريدون إخضاعها وإرغامها على الخضوع والخنوع، فما عليها إلا أن تلجأ إلى هذا نهج الحسين دليلا وطريقاً ، فهو السبيل للتحرر من التبعية والتخلف.
إذاً الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين .
فلو تتبعنا الرسالات السماوية التي نزلت على الأنبياء والرسل (ع) بدءاً من النبي آدم إلى خاتم الأنبياء النبي محمد (ص) لوجدناهم ممن يمتازون بالتضحية والجهاد، فكم جاهدوا وضحوا ولاقوا المصاعب والمتاعب من قبل مجتمعاتهم، ولكنهم كانوا مصرين على هدفهم وهو تحقيق قيم التوحيد في ذلك المجتمع.
ذلك الشموخ مع التاريخ والصمود مع الأجيال يتجلى بكل وضوح في أفق الحياة الواسع ومع سير الزمن السرمدي لا يطويه دوران الأيام ولا تنسيه الدهور والأعوام يجدد الآلام ويثير الأحزان والأشجان بالرغم من مرور المئات من الأعوام ذلك هو الحسين (ع) .
ان الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين.
وهذا ما نراه في الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي كان ولا يزال الضمير الحي في هذه الأمة، والتضحيات التي تقف الأفواه والأقلام عاجزة عن وصفها، ولأن الإمام الحسين (عليه السلام) ضمير الأمة فإنه يبعث الاندفاع نحو تغيير الواقع الذي يعيشه ،وكل فرد يقرأ الإمام الحسين (عليه السلام) يجده مشروعاً، ومنهجاً، وراية، وخرج من نطاق القراءة إلى نطاق العمل والالتزام بكل قيمة من قيم الحسين (عليه السلام).
إن الحسين (عليه السلام) هو مشروع النهضة للأمة جمعاء، فـما من أمة اقتدت بالحسين إلا وانتصرت، فعندما تجد الأمة نفسها في مواجهة من يريدون إخضاعها وإرغامها على الخضوع والخنوع، فما عليها إلا أن تلجأ إلى هذا نهج الحسين دليلا وطريقاً ، فهو السبيل للتحرر من التبعية والتخلف.
إذاً الحسين ضميرٌ حيٌ... وما خاب من تمسك به... وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين .
تعليق