هل كان التشيع موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وآله ؟
- بينوا لنا هل كان التشيع في زمن النبي ( ص ) وعلي ؟ !
الجواب : نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون عليا عليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم ( شيعة علي ) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
( قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379 ، في تفسير قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ( البينة : 7 ) قال : ( وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي فقال النبي ( ص ) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فكان أصحاب النبي ( ص ) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
( وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت : ( إن الذين
آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، قال رسول الله ( ص ) لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . ( وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله ( ص ) : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غرا محجلين ) . انتهى .
إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة ، وإن من العجائب أن هذه الأحاديث بقيت في حق علي عليه السلام وشيعته ، رغم كل ما عملته الدول المتعاقبة من أجل إطفاء نوره ، حتى أن دولة النواصب الأموية جعلت لعنه فرضا واجبا في صلاة الجمعة في جميع البلاد نحو سبعين سنة ، ومع ذلك بقيت في مصادر العامة أمثال هذه الأحاديث العظيمة في فضله وفضل شيعته ! أليس هذا بحد ذاته كرامة ومعجزة ؟ !
- بينوا لنا هل كان التشيع في زمن النبي ( ص ) وعلي ؟ !
الجواب : نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون عليا عليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم ( شيعة علي ) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
( قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379 ، في تفسير قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ( البينة : 7 ) قال : ( وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي فقال النبي ( ص ) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فكان أصحاب النبي ( ص ) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
( وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت : ( إن الذين
آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، قال رسول الله ( ص ) لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . ( وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله ( ص ) : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غرا محجلين ) . انتهى .
إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة ، وإن من العجائب أن هذه الأحاديث بقيت في حق علي عليه السلام وشيعته ، رغم كل ما عملته الدول المتعاقبة من أجل إطفاء نوره ، حتى أن دولة النواصب الأموية جعلت لعنه فرضا واجبا في صلاة الجمعة في جميع البلاد نحو سبعين سنة ، ومع ذلك بقيت في مصادر العامة أمثال هذه الأحاديث العظيمة في فضله وفضل شيعته ! أليس هذا بحد ذاته كرامة ومعجزة ؟ !