يحكى أنه في أحد البلاد البعيدة ,
كان يعيش ملك عادل يحب شعبه كثيرا ويحاول جاهدا أن يؤّمن لهم حياة كريمة , لكنّ شعبه كان جاهلا ولا يهتم لكل ما يقدّمه الملك .
ولأنّهم كانو يعيشوا في ظلام وعتمة أمّن لهم الملك فوانيس ليضيئ لهم البلاد.
في المرّة الأولى وضع فانوسا واحدا لكنهم لشدّة جهلهم كسروه,
فأضاء لهم فانوسا ثانيا وكذلك كسروه وكان كلما أضاء فانوسا يكسروه ؛إلى أن أضاء لهم أحد عشر فانوسا ولكنهم كسروا جميع الفوانيس , فما كان على هذا الملك إلا أن يخفي الفانوس الثاني عشر لكي يستيقظ شعبه من جهلهم ويعلموا قيمة هذا الفانوس .
فهل عرفتم المقصد من هذه القصّة ؟
هل سنعرف قيمة إمامنا الثاني عشر ولا نضّيع حقّه كما فعل هؤلاء بفوانيسهم .
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان واجعلنا من أنصاره والعارفين بحّقه والممهدين المخلصين لظهوره
كان يعيش ملك عادل يحب شعبه كثيرا ويحاول جاهدا أن يؤّمن لهم حياة كريمة , لكنّ شعبه كان جاهلا ولا يهتم لكل ما يقدّمه الملك .
ولأنّهم كانو يعيشوا في ظلام وعتمة أمّن لهم الملك فوانيس ليضيئ لهم البلاد.
في المرّة الأولى وضع فانوسا واحدا لكنهم لشدّة جهلهم كسروه,
فأضاء لهم فانوسا ثانيا وكذلك كسروه وكان كلما أضاء فانوسا يكسروه ؛إلى أن أضاء لهم أحد عشر فانوسا ولكنهم كسروا جميع الفوانيس , فما كان على هذا الملك إلا أن يخفي الفانوس الثاني عشر لكي يستيقظ شعبه من جهلهم ويعلموا قيمة هذا الفانوس .
فهل عرفتم المقصد من هذه القصّة ؟
هل سنعرف قيمة إمامنا الثاني عشر ولا نضّيع حقّه كما فعل هؤلاء بفوانيسهم .
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان واجعلنا من أنصاره والعارفين بحّقه والممهدين المخلصين لظهوره
تعليق