السلام على أمير المؤمنين والد السبطين الحسن والحسين ورحمة الله وبركاته
ونحن نعيش بهذه الأيام والأيام القادمة المسير الى مرقد خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك لنستذكر فيه ذكرى أستشهاد حبيب الله النبي الأكرم محمد (صلوات الله عليه)
فاحببت أن أقول :
لنستذكر معاناة الرسول في تربية الناس وتعليهم وهدايتهم الى طريق الصواب...
لنستذكر وصايا الرسول صلوات الله عليه للمراة وحفاظها على عفتها وكيانها وحجابها...
على النساء التي تسير الى المرقد الشريف أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأن تستذكر المواقف البطولية في نصرة الإسلام والدين للسيدة خديجة الكبرى التي ضحت بكل ما تملك من أجل الحث على هداية الآخرين وكذلك الزهراء البتول سلام الله عليها ما حدث عليها من مصائب وهي لم تترك نصرة إمامها ومولاها أمير المؤمنين عليه السلام فكانت أعظم درس في ذلك ...
كذلك على الإمهات ان تربي بناتهن كما كانت الزهراء تعد وتربي زينب عليهما السلام في العفة والشرف والإلتزام والتواضع والأخلاق وأداء الصلاة بأي ظرف كان...
فكانت زينب عليها السلام مدرسة عظيمة لتطبيق ما تعلمته من أمها الزهراء.....
فسارت سلام الله عليها ذلك المسير العظيم وهي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتقف بوجه الظالمين متحديتا كل الصعاب ...
قال الإمام الكاظم (عليه السلام): اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان، والثقات، الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها لذاتكم في غير محرم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات.
فليكن وقت المسير كله في مناجاة الرحمن وتغيير النفس وتربيتها على طاعة الله عز وجل و لقد كرم الدين الإسلامي المرأة، وجعل لها حقوقاً وجعل عليها واجبات، وأناط بها أعظم وأهم وظيفة، ألا وهي القيام على إعداد الأجيال الذين سيكونون هم حملة هذا الدين، فأنعم بها من مهمة وأنعم به من قائم بها حق القيام. إن دور المرأة في التربية لهو النواة الأساسية لقيام المجتمعات القوية المترابطة المتماسكة، وكذلك في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لها القدرة العظيمة على هداية الآخرين وأرشادهم ونصصحهم في كافة المجالات.
لا تنسوني من صالح دعواتكم وبارك الله لكم مسيركم ورزقكم شفاعة الحبيب محمد صلوات الله عليه وأهل بيته عليهم السلام يالله .
ونحن نعيش بهذه الأيام والأيام القادمة المسير الى مرقد خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك لنستذكر فيه ذكرى أستشهاد حبيب الله النبي الأكرم محمد (صلوات الله عليه)
فاحببت أن أقول :
لنستذكر معاناة الرسول في تربية الناس وتعليهم وهدايتهم الى طريق الصواب...
لنستذكر وصايا الرسول صلوات الله عليه للمراة وحفاظها على عفتها وكيانها وحجابها...
على النساء التي تسير الى المرقد الشريف أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأن تستذكر المواقف البطولية في نصرة الإسلام والدين للسيدة خديجة الكبرى التي ضحت بكل ما تملك من أجل الحث على هداية الآخرين وكذلك الزهراء البتول سلام الله عليها ما حدث عليها من مصائب وهي لم تترك نصرة إمامها ومولاها أمير المؤمنين عليه السلام فكانت أعظم درس في ذلك ...
كذلك على الإمهات ان تربي بناتهن كما كانت الزهراء تعد وتربي زينب عليهما السلام في العفة والشرف والإلتزام والتواضع والأخلاق وأداء الصلاة بأي ظرف كان...
فكانت زينب عليها السلام مدرسة عظيمة لتطبيق ما تعلمته من أمها الزهراء.....
فسارت سلام الله عليها ذلك المسير العظيم وهي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتقف بوجه الظالمين متحديتا كل الصعاب ...
قال الإمام الكاظم (عليه السلام): اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان، والثقات، الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها لذاتكم في غير محرم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات.
فليكن وقت المسير كله في مناجاة الرحمن وتغيير النفس وتربيتها على طاعة الله عز وجل و لقد كرم الدين الإسلامي المرأة، وجعل لها حقوقاً وجعل عليها واجبات، وأناط بها أعظم وأهم وظيفة، ألا وهي القيام على إعداد الأجيال الذين سيكونون هم حملة هذا الدين، فأنعم بها من مهمة وأنعم به من قائم بها حق القيام. إن دور المرأة في التربية لهو النواة الأساسية لقيام المجتمعات القوية المترابطة المتماسكة، وكذلك في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لها القدرة العظيمة على هداية الآخرين وأرشادهم ونصصحهم في كافة المجالات.
لا تنسوني من صالح دعواتكم وبارك الله لكم مسيركم ورزقكم شفاعة الحبيب محمد صلوات الله عليه وأهل بيته عليهم السلام يالله .
تعليق