كل عبودية لغير الله جل وعلا مرفوضة رفضا قاطعا ، ولذا نعرف شرف الإيمان ، إنه لشرف عظيم ، نور يمشي ويهتدي به المؤمن ، بفضل أكبر آيات الله المعصومين العظام عليهم السلام- فلولا الإيمان التوحيدي لكانت البشر جميعا كالأنعام ، بل هم تارة أضل من الأنعام ، بل قل لساخت الأرض بمن فيها ، أيضا من جانب آخر لنا عبرة جلية واضحة أكثر من في المجتمعات الغربية الفاسدة أكثر من غيرها ، فتجد هذا يرمي بنفسه من أعلى الجسر ، وذاك من أعلى البرج ، وذاك لا يعي منذ شهور لكثرة شربه المسكر ، وذاك يعبد المال ، وذاك طاغوت متجبر مستعلي ، وذاك مجرم معتدي ، وذاك وذاك وذاك ... ، فالإحصائيات اليومية تذهل العقل من الإنتحارات والجرائم والخبائث والفساد والمفسدة .
فالحمد لله الهادي الذي جعلنا وإياكم من أمة النبي الأعظم محمد (ص) مواليا للطاهرين المعصومين الهادين المهديين الأصفياء واحدا بعد واحد ، حتى آخرهم الحجة المتتظر بقية الله في أرضه المهدي من آل محمد ، صلوات الله وسلامه عليه وعجل فرجه وسهله .
تعليق