سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد صلىاللهعليهوآله أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » (١).
٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.
وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » (٢).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.
٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (١).
٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (٢).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.
تعليق