سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
المسألة
كلّ ما سوى اللَّه فقير ومحتاج ، وكلّما كان ذلك الموجود أكثر علماً وذكاءً، كان أشدّ فقراً وفاقة، والإنسان بما هو أشرف مخلوقات اللَّه، فهو أكثرها فقراً وحاجة.
والمصدر الأوحد الذي يمكن التعويلُ عليه في نيل الحاجات هو اللَّه تعالى؛ فهو العالم بجميع الحاجات، والقادر على قضائها. وقضاءُ الحاجات رهين "بالطلب وإعلان الحاجة"6
. ولا يمكن "طلب الحاجة" إلّا عن طريق الدعاء. لأنّ الطلبَ يستلزم وجود الاتّصال. وكما سلفت الإشارة فإنّ الاتّصالَ بين العبد وربّه إنّما يكون بواسطة الدعاء.
تُقسم حاجات الإنسان إلى صنفين: حاجات دنيويّة ، وحاجات اُخرويّة. وعلى هذا الأساس قالوا: "والضرب الثاني : مسألة اللَّه العفو والرحمة وما يقرّب منه ، والضرب الثالث: مسألة الحظّ من الدنيا ..."7.
وبناء على ما سلف ذكره ، يتبيّن أنّ الدعاء معناه : الدعوة والمسألة . وهذه حاجة دائميّة وأصيلة لدى جميع الناس في كلّ الأزمنة ، ومعنى هذا أنّ الإنسان بدونه ليس إلّا قشراً لا لُبَّ فيه: "قل ما يعبؤا بكم ربّي لولا دعاؤكم"8.
الرغبة إلى اللَّه
الشيء الذي يحفّز الإنسان إلى الدعاء هو الرغبة إلى اللَّه . فكلّ عمل رهين بدوافعه ، وأحدُ أركان الدافع هي الرغبة9.
والإنسان حينما يجد في نفسه ميلاً إلى اللَّه ، وفي قلبه شغفاً إلى مولاه، تنبثق في نفسِه دوافع الإنابة إلى الخالق، وتفيض من روحه على لسانه نفحاتُ الدعاء ، ويبدأ بالمناجاة.
والرغبة إلى اللَّه هي روحُ الدعاء والمناجاة، وهي المعيار في مدى أهميّته، ولهذا قيل: "الدعاء هو الرغبة إلى اللَّه"10.
الخلاصة
وخلاصة القول أنّ الإنسان حينما "يتوجّه" إلى اللَّه "ويدعوه" و "يسأله" حاجته ، يتكوّن من هذه الدوافع مزيجٌ سمّاه رسول اللَّه(ص) العبادة ، في قوله "الدعاء هو العبادة" 11
. بل وهو أفضلُ العبادات وأسماها ، وذلك قوله(ص): "أفضل العبادة الدعاء"12.
ونظراً لما للدعاء من أهميّة كبرى، اكتسبت "كيفيّة الدعاء" قيمة أكبر ، ولفتت إليها الأنظار.
آداب الدعاء
وهي سلسلة من الاُمور التي تضمن أداء الدعاء بصيغته الصحيحة . وهي بايجاز عبارة عن ما يأتي :
1 - بداية الدعاء بذكر اللَّه:
قال رسول اللَّه (ص) : "لا يُردّ دعاء أوّله بسم اللَّه الرحمن الرحيم" 13 .
2 - حمد اللَّه والثناء عليه:
قال الصادق (ع) : "إنّ كلّ دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر" 14.
3 - الصلاة على محمّدٍ وآل محمّد:
قال عليّ (ع) : "كلّ دعاء محجوب عن السماء حتّى يصلّي على محمّد وعلى آلمحمّد" 15.
4 - الاستشفاع بالأولياء والصالحين :
قال الكاظم (ع) : "إذا كانت لك حاجة إلى اللَّه فقل: اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وعليّ، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن" 16.
5 - الإقرار بالذنب:
قال الصادق (ع) : "إنّما المدحة ثمّ الإقرار بالذنب ثمّ المسألة" 17.
6 - التضرّع:
جاء فيما وعظ اللَّه تعالى به عيسى : يا عيسى ادعني دعاءَ الحزين الغريق الذي ليس له مغيث ... ولا تدعني إلّا متضرعاً إليّ وهمّك هماً واحداً فإنّك متى تدعني لذلك أجبتك 18 .
7 - الإتيان بركعتين من الصلاة :
قال الصادق (ع) : من توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ صلّى ركعتين فأتمّ ركوعهما وسجودهما ، وأثنى على اللَّه عزوجل وعلى رسول اللَّه (ص) ثم سال حاجته فقد طلب في مظانّه، ومن طلب الخير في مظانّه لم يَخِب19.
8 - عدم الاستهانة بالدعاء :
قال أميرالمؤمنين (ع) : "إنّ اللَّه تبارك وتعالى أخفى ... إجابته في دعوته فلاتستصغرنّ..."20 .
9 - عدم استكثار المسألة :
قال الإمام الباقر (ع) : "لا تستكثروا شيئاً ممّا تطلبون فما عند اللَّه أكثر ...21
10 - علوّ الهمّة في طلب الحاجة :
قال أميرالمؤمنين (ع) لابنه : "ولتكن مسألتك فيما يعنيك ممّا يبقى لك جمالُه وينفى عنك وباله، والمال لا يبقى لك ولا تبقى له" 22 .
11 - تعميم الدعاء :
قال الصادق (ع) : "من قدّم أربعين من المؤمنين ثمّ دعا استجيب له" 23 .
12 - كتمان السرّ في الدعاء :
قال رسول اللَّه (ص) : "دعوة في السرّ تعدل سبعين دعوة في العلانية" 24 .
13 - الاجتماع في الدعاء :
قال الصادق(ع): "ما اجتمع أربعة رهط قطّ على أمر واحد فدعوا (اللَّه) إلّا تفرّقوا عن إجابة"25
14 - حسن الظنّ باللَّه :
قال رسول اللَّه (ص) : "ادعو اللَّه وأنتم موقنون بالإجابة" 26
15 - اختيار الوقت المناسب :
قال رسول اللَّه (ص) : "من أدّى فريضة فله عند اللَّه دعوة مستجابة" 27
16 - اختيار المكان المناسب:
قال الصادق (ع) : كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها ... وراح إلى المسجد فدعا (ودعا) في حاجته بما شاء 28 .
17 - الإلحاح :
قال رسول اللَّه (ص) : "إنّ اللَّه يحبّ السائل اللَّحُوح" 29.
18 - حلّيّة وإمكانيّة ما يُدعى به :
قال أمير المؤمنين (ع) : "يا صاحب الدعاء لا تسأل عمّا لا يكون ولا يحلّ" 30 .
.6 إعلان الحاجة ليس غرضه إعلام اللَّه ؛ بل لإيجاد القابليّة لنزول الفيض الإلهي . فيض اللَّه ونعمته ورحمة واسعة وغزيرة، ولكن طالما بقي استعداد روح الإنسان قاصراً على الاجتذاب والكسب ، لا فائدة من نزول الألطاف الإلهيّة عليه. فحينما تمطر السماء ينتفع من مطرها من لديه إناء يرفعه نحو السماء ولا يجني شيئاً من لا أناء لديه ، أو يقلب ظهر إنائه نحو السماء
7. لسان العرب ، ج 14 ، ص 257 .
8 . الفرقان (25): 77.
9 . وركنه الآخر "الكراهيّة" .
10 . لسان العرب : ج14، ص 257 .
11 . مسند ابن حنبل ، ج 4 ، ص 271 ؛ الكافي ، ج 2 ، 467 ، ح 7 عن الإمام الصادق (ع) .
12 . الكافي ، ج 2 ، ص 466 ، ح 1 .
13 . الدعوات ، ص 52 ، ح 131 .
14 . البحار ، ج 93 ، ص 317 ، ح 21 .
15 . كنز العمال ، ح 3988 .
16 . الدعوات ، ص 51 ، ح 127 .
17 . البحار ، ج 93 ، ص 318 ، ح 23 .
18 . البحار ، ج 93 ، ص 305 ، ح 1 .
19 . البحار ، ج 93 ، ص 314 ، ح 20 .
20 . الخصال ، ص 209 ، ح 31 .
21 . مكارم الاخلاق ، ج 2 ، ص 97 ، ح 2275 .
22 . البحار ، ج 77 ، ص 205 ، ح 1 .
23 . البحار ، ج 93 ، ص 317 ، ح 21 .
24 . الدعوات ، ص 18 ، ح 7 .
25 . الكافي ، ج 2 ، ص 487 ، ح 2 .
26 . البحار ، ج 93 ، ص 305 ، ح 1 .
27 . عيون اخبار الرضا ، ج 2 ، ص 28 ، ح 22 .
28 . عدّة الداعي ، 48 .
29 . البحار ، ج 93 ، ص 374 ، ح 16 .
30 . الخصال ، ص 635 ، ح 10 .
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
المسألة
كلّ ما سوى اللَّه فقير ومحتاج ، وكلّما كان ذلك الموجود أكثر علماً وذكاءً، كان أشدّ فقراً وفاقة، والإنسان بما هو أشرف مخلوقات اللَّه، فهو أكثرها فقراً وحاجة.
والمصدر الأوحد الذي يمكن التعويلُ عليه في نيل الحاجات هو اللَّه تعالى؛ فهو العالم بجميع الحاجات، والقادر على قضائها. وقضاءُ الحاجات رهين "بالطلب وإعلان الحاجة"6
. ولا يمكن "طلب الحاجة" إلّا عن طريق الدعاء. لأنّ الطلبَ يستلزم وجود الاتّصال. وكما سلفت الإشارة فإنّ الاتّصالَ بين العبد وربّه إنّما يكون بواسطة الدعاء.
تُقسم حاجات الإنسان إلى صنفين: حاجات دنيويّة ، وحاجات اُخرويّة. وعلى هذا الأساس قالوا: "والضرب الثاني : مسألة اللَّه العفو والرحمة وما يقرّب منه ، والضرب الثالث: مسألة الحظّ من الدنيا ..."7.
وبناء على ما سلف ذكره ، يتبيّن أنّ الدعاء معناه : الدعوة والمسألة . وهذه حاجة دائميّة وأصيلة لدى جميع الناس في كلّ الأزمنة ، ومعنى هذا أنّ الإنسان بدونه ليس إلّا قشراً لا لُبَّ فيه: "قل ما يعبؤا بكم ربّي لولا دعاؤكم"8.
الرغبة إلى اللَّه
الشيء الذي يحفّز الإنسان إلى الدعاء هو الرغبة إلى اللَّه . فكلّ عمل رهين بدوافعه ، وأحدُ أركان الدافع هي الرغبة9.
والإنسان حينما يجد في نفسه ميلاً إلى اللَّه ، وفي قلبه شغفاً إلى مولاه، تنبثق في نفسِه دوافع الإنابة إلى الخالق، وتفيض من روحه على لسانه نفحاتُ الدعاء ، ويبدأ بالمناجاة.
والرغبة إلى اللَّه هي روحُ الدعاء والمناجاة، وهي المعيار في مدى أهميّته، ولهذا قيل: "الدعاء هو الرغبة إلى اللَّه"10.
الخلاصة
وخلاصة القول أنّ الإنسان حينما "يتوجّه" إلى اللَّه "ويدعوه" و "يسأله" حاجته ، يتكوّن من هذه الدوافع مزيجٌ سمّاه رسول اللَّه(ص) العبادة ، في قوله "الدعاء هو العبادة" 11
. بل وهو أفضلُ العبادات وأسماها ، وذلك قوله(ص): "أفضل العبادة الدعاء"12.
ونظراً لما للدعاء من أهميّة كبرى، اكتسبت "كيفيّة الدعاء" قيمة أكبر ، ولفتت إليها الأنظار.
آداب الدعاء
وهي سلسلة من الاُمور التي تضمن أداء الدعاء بصيغته الصحيحة . وهي بايجاز عبارة عن ما يأتي :
1 - بداية الدعاء بذكر اللَّه:
قال رسول اللَّه (ص) : "لا يُردّ دعاء أوّله بسم اللَّه الرحمن الرحيم" 13 .
2 - حمد اللَّه والثناء عليه:
قال الصادق (ع) : "إنّ كلّ دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر" 14.
3 - الصلاة على محمّدٍ وآل محمّد:
قال عليّ (ع) : "كلّ دعاء محجوب عن السماء حتّى يصلّي على محمّد وعلى آلمحمّد" 15.
4 - الاستشفاع بالأولياء والصالحين :
قال الكاظم (ع) : "إذا كانت لك حاجة إلى اللَّه فقل: اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وعليّ، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن" 16.
5 - الإقرار بالذنب:
قال الصادق (ع) : "إنّما المدحة ثمّ الإقرار بالذنب ثمّ المسألة" 17.
6 - التضرّع:
جاء فيما وعظ اللَّه تعالى به عيسى : يا عيسى ادعني دعاءَ الحزين الغريق الذي ليس له مغيث ... ولا تدعني إلّا متضرعاً إليّ وهمّك هماً واحداً فإنّك متى تدعني لذلك أجبتك 18 .
7 - الإتيان بركعتين من الصلاة :
قال الصادق (ع) : من توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ صلّى ركعتين فأتمّ ركوعهما وسجودهما ، وأثنى على اللَّه عزوجل وعلى رسول اللَّه (ص) ثم سال حاجته فقد طلب في مظانّه، ومن طلب الخير في مظانّه لم يَخِب19.
8 - عدم الاستهانة بالدعاء :
قال أميرالمؤمنين (ع) : "إنّ اللَّه تبارك وتعالى أخفى ... إجابته في دعوته فلاتستصغرنّ..."20 .
9 - عدم استكثار المسألة :
قال الإمام الباقر (ع) : "لا تستكثروا شيئاً ممّا تطلبون فما عند اللَّه أكثر ...21
10 - علوّ الهمّة في طلب الحاجة :
قال أميرالمؤمنين (ع) لابنه : "ولتكن مسألتك فيما يعنيك ممّا يبقى لك جمالُه وينفى عنك وباله، والمال لا يبقى لك ولا تبقى له" 22 .
11 - تعميم الدعاء :
قال الصادق (ع) : "من قدّم أربعين من المؤمنين ثمّ دعا استجيب له" 23 .
12 - كتمان السرّ في الدعاء :
قال رسول اللَّه (ص) : "دعوة في السرّ تعدل سبعين دعوة في العلانية" 24 .
13 - الاجتماع في الدعاء :
قال الصادق(ع): "ما اجتمع أربعة رهط قطّ على أمر واحد فدعوا (اللَّه) إلّا تفرّقوا عن إجابة"25
14 - حسن الظنّ باللَّه :
قال رسول اللَّه (ص) : "ادعو اللَّه وأنتم موقنون بالإجابة" 26
15 - اختيار الوقت المناسب :
قال رسول اللَّه (ص) : "من أدّى فريضة فله عند اللَّه دعوة مستجابة" 27
16 - اختيار المكان المناسب:
قال الصادق (ع) : كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها ... وراح إلى المسجد فدعا (ودعا) في حاجته بما شاء 28 .
17 - الإلحاح :
قال رسول اللَّه (ص) : "إنّ اللَّه يحبّ السائل اللَّحُوح" 29.
18 - حلّيّة وإمكانيّة ما يُدعى به :
قال أمير المؤمنين (ع) : "يا صاحب الدعاء لا تسأل عمّا لا يكون ولا يحلّ" 30 .
.6 إعلان الحاجة ليس غرضه إعلام اللَّه ؛ بل لإيجاد القابليّة لنزول الفيض الإلهي . فيض اللَّه ونعمته ورحمة واسعة وغزيرة، ولكن طالما بقي استعداد روح الإنسان قاصراً على الاجتذاب والكسب ، لا فائدة من نزول الألطاف الإلهيّة عليه. فحينما تمطر السماء ينتفع من مطرها من لديه إناء يرفعه نحو السماء ولا يجني شيئاً من لا أناء لديه ، أو يقلب ظهر إنائه نحو السماء
7. لسان العرب ، ج 14 ، ص 257 .
8 . الفرقان (25): 77.
9 . وركنه الآخر "الكراهيّة" .
10 . لسان العرب : ج14، ص 257 .
11 . مسند ابن حنبل ، ج 4 ، ص 271 ؛ الكافي ، ج 2 ، 467 ، ح 7 عن الإمام الصادق (ع) .
12 . الكافي ، ج 2 ، ص 466 ، ح 1 .
13 . الدعوات ، ص 52 ، ح 131 .
14 . البحار ، ج 93 ، ص 317 ، ح 21 .
15 . كنز العمال ، ح 3988 .
16 . الدعوات ، ص 51 ، ح 127 .
17 . البحار ، ج 93 ، ص 318 ، ح 23 .
18 . البحار ، ج 93 ، ص 305 ، ح 1 .
19 . البحار ، ج 93 ، ص 314 ، ح 20 .
20 . الخصال ، ص 209 ، ح 31 .
21 . مكارم الاخلاق ، ج 2 ، ص 97 ، ح 2275 .
22 . البحار ، ج 77 ، ص 205 ، ح 1 .
23 . البحار ، ج 93 ، ص 317 ، ح 21 .
24 . الدعوات ، ص 18 ، ح 7 .
25 . الكافي ، ج 2 ، ص 487 ، ح 2 .
26 . البحار ، ج 93 ، ص 305 ، ح 1 .
27 . عيون اخبار الرضا ، ج 2 ، ص 28 ، ح 22 .
28 . عدّة الداعي ، 48 .
29 . البحار ، ج 93 ، ص 374 ، ح 16 .
30 . الخصال ، ص 635 ، ح 10 .
تعليق