هنالك نظرة سائدة في مجتمعاتنا حول الرجل الطاعن في السنّ او (العجوز)، بانه مكمن لكثير من الصفات السلبية، فهو اضافة الى ركونه لخريف العمر، وهي حالة بحد ذاتها توحي الى الكآبة والاشمئزاز، يكون سريع الغضب وشديد الحرص على المال، ومحب لذاته ولا يقبل المناقشة والتراجع أمام فكرة او رأي وإن كان الحق والصواب في الطرف المقابل.
لكن هذه الرۆية قد لاتكون دقيقة اذا بحثنا الأمر بشكل علمي وبصورة عامة، وليس في اطار ظروف استثنائية كما هو عليه الحال في بلد مثل العراق الذي يصل الانسان الى خريف العمر وهو لايتذكر انه قضى يوماً في ربيع العمر أو هنأ بيوم في حياته ورأى غير الحرب والموت والازمات و،.
تقول دراسة حديثة صدرت من البرازيل، ان الذين يعيشون طويلا ويصلون الى قرن من الزمن، هم أناس يتمتعون بروح معنوية عالية بعيدة عن كل ما يمكن ان ينغص حياتهم. هم أناس يكرسون أنفسهم للعناية العفوية بأنفسهم وخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، ويقول كثيرون من هۆلاء المعمرين بأن مصدر طاقتهم تأتي من الشعور بالرضى الذاتي والشعور الجميل الذي ينتابهم من خلال خدمة الآخرين. فمن يشعر بأنه يخدم الآخرين بما يرضيه هو والذين يخدمهم يحصل على قوة وطاقة كبيرتين للعيش طويلا من أجل خدمة المجتمع.
أضافت الدراسة بأن المعمر هو الصديق الوفي للطبيعة، فهو يحافظ عليها لأنها تمده بالطاقة من أجل العيش، هم يتميزون أيضا بالبساطة ويۆمنون بجمال الحياة بعيدا عن الطمع والجشع المادي الذي يقولون بأنهما يفسدان جمال الحياة وجمال الطبيعة ذاتها.
وأوضحت الدراسة بأن المعمرين يحبون الصدق والأمانة والنظام الذي وضعته الطبيعة لهم وعندهم قيم انسانية عفوية غاية في الرقي. كما يتمتعون بأخلاق بعيدة عن المفاسد لايتخلون عنها ولابشكل من الأشكال. ويمكن تلخيص ذلك كله وتسميته بفلسفة أخلاقية وثقافية في الحياة.
وتقول الدراسة أيضا بأن المعمرين يبعدون أنفسهم عن كل مايمكن أن يۆذي مشاعرهم الصادقة في الحياة ويقولون بأن المشاعر السيئة الناجمة عن تعقيدات الحياة العصرية هي سم قاتل يفتك بالبدن والنفس على السواء.
وأضافت الدراسة التي كتبها عالم النفس البرازيلي الشهير (باشيكو)، بأن التوازن الداخلي للانسان يحافظ على صحة خلايا الجسم بأسره، مشيرا - حسب رأيه- الى أن هذا التوازن يحدث نوعا من التناغم في انسجة الجسم وخلاياه كالموسيقى المهدئة للأعصاب. وقال أيضا ان التوازن الداخلي يقوي جهاز المناعة عند الانسان فيصبح مقاوما للأمراض وسلاحا ضد الجراثيم الغازية.
خليل ماشاء الله
لكن هذه الرۆية قد لاتكون دقيقة اذا بحثنا الأمر بشكل علمي وبصورة عامة، وليس في اطار ظروف استثنائية كما هو عليه الحال في بلد مثل العراق الذي يصل الانسان الى خريف العمر وهو لايتذكر انه قضى يوماً في ربيع العمر أو هنأ بيوم في حياته ورأى غير الحرب والموت والازمات و،.
تقول دراسة حديثة صدرت من البرازيل، ان الذين يعيشون طويلا ويصلون الى قرن من الزمن، هم أناس يتمتعون بروح معنوية عالية بعيدة عن كل ما يمكن ان ينغص حياتهم. هم أناس يكرسون أنفسهم للعناية العفوية بأنفسهم وخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، ويقول كثيرون من هۆلاء المعمرين بأن مصدر طاقتهم تأتي من الشعور بالرضى الذاتي والشعور الجميل الذي ينتابهم من خلال خدمة الآخرين. فمن يشعر بأنه يخدم الآخرين بما يرضيه هو والذين يخدمهم يحصل على قوة وطاقة كبيرتين للعيش طويلا من أجل خدمة المجتمع.
أضافت الدراسة بأن المعمر هو الصديق الوفي للطبيعة، فهو يحافظ عليها لأنها تمده بالطاقة من أجل العيش، هم يتميزون أيضا بالبساطة ويۆمنون بجمال الحياة بعيدا عن الطمع والجشع المادي الذي يقولون بأنهما يفسدان جمال الحياة وجمال الطبيعة ذاتها.
وأوضحت الدراسة بأن المعمرين يحبون الصدق والأمانة والنظام الذي وضعته الطبيعة لهم وعندهم قيم انسانية عفوية غاية في الرقي. كما يتمتعون بأخلاق بعيدة عن المفاسد لايتخلون عنها ولابشكل من الأشكال. ويمكن تلخيص ذلك كله وتسميته بفلسفة أخلاقية وثقافية في الحياة.
وتقول الدراسة أيضا بأن المعمرين يبعدون أنفسهم عن كل مايمكن أن يۆذي مشاعرهم الصادقة في الحياة ويقولون بأن المشاعر السيئة الناجمة عن تعقيدات الحياة العصرية هي سم قاتل يفتك بالبدن والنفس على السواء.
وأضافت الدراسة التي كتبها عالم النفس البرازيلي الشهير (باشيكو)، بأن التوازن الداخلي للانسان يحافظ على صحة خلايا الجسم بأسره، مشيرا - حسب رأيه- الى أن هذا التوازن يحدث نوعا من التناغم في انسجة الجسم وخلاياه كالموسيقى المهدئة للأعصاب. وقال أيضا ان التوازن الداخلي يقوي جهاز المناعة عند الانسان فيصبح مقاوما للأمراض وسلاحا ضد الجراثيم الغازية.
خليل ماشاء الله
تعليق