الشاعر راضي الفيصلي
يـالـهـادي يـالـهادي .... من بعدك ما رحموني
يـالـهـادي يـالهادي .... بعد اعيونك ظلموني
يـا بـويـه بـضـعـتك .... آنه الزهره الزجيه
يـا بـويـه فـركَـتـك .... أصعب هم عليه
أبـدي لـك اسـمع شكوتي و سمعني بويه إجوابك
نـكروا قرابتنه العجب و هجمت علينه أصحابك
بـيـتـك خـدم بـيه الملك و النار تحرق بابك
و اسـيـوف اللي ذلها المرتضه انسلت عليَّ بغيابك
داسـوها داسواها .... احدودك يا سيد الأكوان
نـكـروهـا نكروها .... من جتفوا داحي البيبان
ويـاك بـهـالـقـبـر .... دفـنوا ذيج الوصيه
يـا بـويـه بـضـعـتك .... آنه الزهره الزجيه
بـعـدك عـلـى ابياض الجفن قبل الدفن يالمختار
صـف الـظعن ويه الإبل عن دربك الحادي اندار
عـافـوا عـترتك و انفروا أمر النكر حامي الجار
و حـين اللي عينك غمضت فزت اعيون الأشرار
ظـلـموني ظلموني .... ما راعوا حالي الأصحاب
عـصـروني عصروني .... ما بين الحايط و الباب
بـالـعـتـبـه من اوقعت .... آنه أول ضحيه
ذاك الـهـنـه اويـاك اندفن و صار الحزن عنواني
حـيـدر ايـشـاهـد حالتي من بنه بيت أحزاني
مـا جـنـي دوحـة مـصـطفه و اتغيرت ألواني
و مـنـعـوني حته امن البجه و اتقفل باب إلساني
أشـكي لك أشكي لك .... من خانت بينه الأيام
أحجي لك أحجي لك .... من عافوا درب الإسلام
ويـه الـعـتـره بـدت .... هـذي أكبر رزيه
يـهـضـمـنـي حال المرتضه امجتف بحالم صبره
و حـسـراته توجعني أشد من ألم ضلعي و كسره
و أول مـصـيـبه امصيبتي و تالي اشيمر عالعتره
و كـل حـسره نار و تستعر اتواكد الجمره بجمره
حـسـراتـه حسراته .... تبدي لك يطاها اهموم
دمـعـاتـه دمـعاته .... تعكس آلالام المظلوم
مـا جـنـه الـمرتضه .... و حيدر حامي الحميه
ضـمـنـي يـبـويه بهالقبر و خليني أسكن يمك
و هـم الـوصـي المرتضه ايزايد و ضاعف همك
مـا بـيـن أنـفـاسي جنت و بهالترب أشتمك
يـاريـت ويـاك انـزلـت باع ويه لحدك ضمك
بـضـلوعي بضلوعي .... ظلت لوعات المسمار
وادمـوعـي و ادموعي .... اتخبرك عن نار بهالدار
نـاريـن بـاجـر .... تـشـب اخيام الغاضريه
تعليق