سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
622 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من قرأ سورة ( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) مغتماً ، ففرّج عنه ) (1).
623 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله ) (2).
624 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه ) (3).
625 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى ) (4).
--------------------
(1) مجمع البيان 5 : 507 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4932.
(2) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11715.
(3) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11716.
(4) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11717.
تعليق