بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله (صلى الله عليه واله) اذا تكلم بكلام فلابد ان يكون كلامه واقعي ولاشك به اطلاقاً ,لأنه معصوم من جمع أنواع الخطأ والاشتباه ,وبالتالي فكلامه يكون عين الواقع .
بعد هذه المقدمة القصيرة أريد ان اسلط الضوء على كلام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) في خصوص ظلامته وأذيته حينما قال :
(( ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت ))
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن عند قراءة هذه الرواية عن مدى أنوع الأذية التي مروا بها الأنبياء السابقين ,لكي يقارنها بأذية رسول الله , حيث نقرأ في القران الكريم قصص بعض الأنبياء الذين واجهوا أنواع الأذية من أقوامهم, منها :
إحراق نبي الله إبراهيم في نار النمرود, ومنها أذية نبي الله يعقوب وذهاب بصره, ومنها المآسي التي مر بها نبي الله أيوب الصابر,بل ان هناك من الأنبياء ممن حزوا رائسه بالمناشير كنبي الله يحيى وهناك الكثير من الأنبياء الذين قتلوهم بني إسرائيل بأبشع أنواع القتل والتعذيب ؟.
فحينما يقول الرسول الأعظم ((ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت)) فأكيد ان أذيته تفوق أذيتهم جميعاً ؟أي ان أذيته فاقت اذية جميع الأنبياء والمرسلين البالغ عددهم مئة واربع وعشرين الف ؟
فياترى ماهي الأذية التي تأذى منها رسول الله (صلى الله عليه واله ) حتى دعته يقول(ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت )
فلو راجعا سيرة المصطفي (صلى الله عليه واله) فنجد هناك أنواع الأذية التي حصل عليها من قبل المشركين, في بداية الدعوة الإسلامية وبعدها ,منها :تكذيبه ووصفه بالساحر والمجنون والكذاب ,وضربه وكسر رباعيته المباركة وتهجيره من مكة وغيرها
لكن كل هذه الأذية متعارفه بسيرة الأنبياء والمرسلين حيث كل أنبياء الله تعرضوا الى الضرب والتكذيب من قبل المشركين ,وكل أنبياء الله قد واجهوا أنواع الأذية من أقوامهم.
والسؤال يعيد نفسه ماهي الأذية التي تأذاها رسول الله ,والتي جعلته يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت, وكما تعلموا انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فأي أذية جعلته يقول هذا الكلام .
بحسب القرائن والروايات التي سنستعرضها سوف يتبين مدى الأذية التي تأذاها رسول الله والتي دعته يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت.
بدليل ان علاقة رسول الله باهل البيت يشهد بها الداني والقاصي بل انزل الله في حبهم ومودتهم آيات من القران الكريم, واكد رسول الله كثير اًعلى ان اجر الرسالة هي مودة أهل بيته واحترامهم والتمسك بهم ,وذلك لانهم خلفاءه على الخلق من بعده ولأنهم سبيل النجاة ولأنهم الامتداد لرسول الله (صلى الله عليه واله ) ولأنهم تراجمان القران الكريم
وحذر كثيرا عن بغضهم ومحاربتهم وقال من حاربهم فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله ,ولكن للأسف لم تمتثل اغلب الأمة لكلام رسول الله وحاربوا أهل بيته الطاهرين وقتلوهم بأبشع أنواع القتل, ابتداء بقضية السيدة الزهراء والهجوم على دارها , إلى أمير المؤمنين وغصب حقه الى ريحانتيه من الدنيا الحسن والحسين وبقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) ,
فيكون معنى كلامه ما اوذي نبي بمثل ما أوذيت ,أي بمثل ما أوذيت في نفسي واهل بيتي باعتبار ان الذي يؤذي أهل البيت يكون قد أذى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) بدليل ما ورد في حق الزهراء (عليها السلام) (( من أذاها أذاني ) وفي حق امير المؤمنين (عليه السلام ) انه نفس رسول الله (صلى الله عليه واله ) ( انفسنا وأنفسكم ) وهكذا سائر الأئمة (عليهم السلام ) فيكون ما تعرض له الأئمة من أذى هو أذى لرسول الله (صلى الله عليه واله )
والمصائب التي جرت على أهل البيت لم تجري على احد من الأنبياء قبله وتكفي رزية يوم عاشوراء شاهد على ذلك .
والأمر الثاني الذي أذى رسول الله وجعله يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت, هو كما تعلمون ان رسول الله كما يعبر القران عنه بانه { بالمؤمنين رؤف رحيم } حيث جاء ليخلص الناس من الضلال الى الهداية ,وكان حريص على تخليص الأمة الإسلامية من الضلال ,ولكن بعض من سمي نفسه بالصحابة ؟ اراد ان تكون هذه الامة الاسلامية في ضلاله الى يوم القيامة ؟ .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله (صلى الله عليه واله) اذا تكلم بكلام فلابد ان يكون كلامه واقعي ولاشك به اطلاقاً ,لأنه معصوم من جمع أنواع الخطأ والاشتباه ,وبالتالي فكلامه يكون عين الواقع .
بعد هذه المقدمة القصيرة أريد ان اسلط الضوء على كلام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) في خصوص ظلامته وأذيته حينما قال :
(( ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت ))
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن عند قراءة هذه الرواية عن مدى أنوع الأذية التي مروا بها الأنبياء السابقين ,لكي يقارنها بأذية رسول الله , حيث نقرأ في القران الكريم قصص بعض الأنبياء الذين واجهوا أنواع الأذية من أقوامهم, منها :
إحراق نبي الله إبراهيم في نار النمرود, ومنها أذية نبي الله يعقوب وذهاب بصره, ومنها المآسي التي مر بها نبي الله أيوب الصابر,بل ان هناك من الأنبياء ممن حزوا رائسه بالمناشير كنبي الله يحيى وهناك الكثير من الأنبياء الذين قتلوهم بني إسرائيل بأبشع أنواع القتل والتعذيب ؟.
فحينما يقول الرسول الأعظم ((ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت)) فأكيد ان أذيته تفوق أذيتهم جميعاً ؟أي ان أذيته فاقت اذية جميع الأنبياء والمرسلين البالغ عددهم مئة واربع وعشرين الف ؟
فياترى ماهي الأذية التي تأذى منها رسول الله (صلى الله عليه واله ) حتى دعته يقول(ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت )
فلو راجعا سيرة المصطفي (صلى الله عليه واله) فنجد هناك أنواع الأذية التي حصل عليها من قبل المشركين, في بداية الدعوة الإسلامية وبعدها ,منها :تكذيبه ووصفه بالساحر والمجنون والكذاب ,وضربه وكسر رباعيته المباركة وتهجيره من مكة وغيرها
لكن كل هذه الأذية متعارفه بسيرة الأنبياء والمرسلين حيث كل أنبياء الله تعرضوا الى الضرب والتكذيب من قبل المشركين ,وكل أنبياء الله قد واجهوا أنواع الأذية من أقوامهم.
والسؤال يعيد نفسه ماهي الأذية التي تأذاها رسول الله ,والتي جعلته يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت, وكما تعلموا انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فأي أذية جعلته يقول هذا الكلام .
بحسب القرائن والروايات التي سنستعرضها سوف يتبين مدى الأذية التي تأذاها رسول الله والتي دعته يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت.
بدليل ان علاقة رسول الله باهل البيت يشهد بها الداني والقاصي بل انزل الله في حبهم ومودتهم آيات من القران الكريم, واكد رسول الله كثير اًعلى ان اجر الرسالة هي مودة أهل بيته واحترامهم والتمسك بهم ,وذلك لانهم خلفاءه على الخلق من بعده ولأنهم سبيل النجاة ولأنهم الامتداد لرسول الله (صلى الله عليه واله ) ولأنهم تراجمان القران الكريم
وحذر كثيرا عن بغضهم ومحاربتهم وقال من حاربهم فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله ,ولكن للأسف لم تمتثل اغلب الأمة لكلام رسول الله وحاربوا أهل بيته الطاهرين وقتلوهم بأبشع أنواع القتل, ابتداء بقضية السيدة الزهراء والهجوم على دارها , إلى أمير المؤمنين وغصب حقه الى ريحانتيه من الدنيا الحسن والحسين وبقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) ,
فيكون معنى كلامه ما اوذي نبي بمثل ما أوذيت ,أي بمثل ما أوذيت في نفسي واهل بيتي باعتبار ان الذي يؤذي أهل البيت يكون قد أذى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) بدليل ما ورد في حق الزهراء (عليها السلام) (( من أذاها أذاني ) وفي حق امير المؤمنين (عليه السلام ) انه نفس رسول الله (صلى الله عليه واله ) ( انفسنا وأنفسكم ) وهكذا سائر الأئمة (عليهم السلام ) فيكون ما تعرض له الأئمة من أذى هو أذى لرسول الله (صلى الله عليه واله )
والمصائب التي جرت على أهل البيت لم تجري على احد من الأنبياء قبله وتكفي رزية يوم عاشوراء شاهد على ذلك .
والأمر الثاني الذي أذى رسول الله وجعله يقول ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت, هو كما تعلمون ان رسول الله كما يعبر القران عنه بانه { بالمؤمنين رؤف رحيم } حيث جاء ليخلص الناس من الضلال الى الهداية ,وكان حريص على تخليص الأمة الإسلامية من الضلال ,ولكن بعض من سمي نفسه بالصحابة ؟ اراد ان تكون هذه الامة الاسلامية في ضلاله الى يوم القيامة ؟ .
فهؤلاء انفسهم الذين اخبر القران عنهم بانهم سوف ينقلبوا على الأعقاب, وانهم سوف يرتدون على إدبارهم كما يروي البخاري ,وانهم سوف يكونوا سبب في انشقاق الأمة الإسلامية الى عدة فرق, فبسبب هؤلاء سوف ينحرف الكثير من الامة الاسلامية ويكون في جهنم ؟.
فكان يتأذى رسول الله بسبب المنافقين الذين يعلم بانهم سوف يكونوا أعداء وقتله لأهل بيته الطاهرين ,وسوف يكونوا سبب في ضلال الناس الى يوم القيامة .
تعليق