سؤال هل مات الرسول الأعظم مسموماً ومن هو الفاعل
بسم الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
فقد اجمع المسلمون على ان الرسول صلى الله عليه وآله قد مات متأثرا بالسم
وارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي كما يذكر التاريخ والصداع الذي صاحبه والذي اثقل عليه حتى النطق يدل بشكل قطعي على انه مات مسموما لان هذه اعراض السم كما هو معروف
اذن لم يكن موت الرسول صلى الله عليه وآله موتا طبيعيا وهذا مايشير له القران
في قوله تعالى
{وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}
وفي هذه الاية اخبار واضح من قبل الله عز وجل في انه صلى الله عليه وآله سوف يموت مقتولا وان الامة ستنقلب
والخطاب موجه للذين امنوا كما هو واضح في مطلع الايات السابقة لهذه الاية
وهذا ماحدث فعلا فالكل يجمع على حصول الانقلاب والاحداث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
والكل يجمع انه مات مسموما
لكن الخلاف من الذي سم الرسول صلى الله عليه وآله
القول الاول انه مات متاثر من سم اليهودية في فتح خيبر اي بعد اربع سنوات من تناول السم رغم ان الروايات تقول انه لم ياكل من ذلك الطعام
القول الثاني ان عائشة وحفصة قد لدتا رسول الله صلى عليه وآله وقد نهاهم عن ذلك واتهمتا العباس عم النبي بانه هو من قام بذلك
باب كراهة التداوي باللدود
عن عبيد الله بن عبد الله بن عمرعن عائشة قالت لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأشار أن لا تلدوني فقلنا كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم
الشرح
قولها : ( لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ، فأشار أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم ) قال أهل اللغة : اللدود بفتح اللام هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ويسقاه ، أو يدخل هناك بأصبع وغيرها ويحنك به ، ويقال منه لددته ألده ، وحكى الجوهري أيضا ألددته رباعيا ، والتددت أنا . قال الجوهري : ويقال للدود لديد أيضا ، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته إليهم : لا تلدوني . ففيه أن الإشارة المفهمة كصريح العبارة في نحو هذه المسألة . وفيه تعزير المتعدي بنحو من فعله الذي تعدى به ، إلا أن يكون فعلا محرما .
والسؤال المهم لماذا خالفو امر النبي صلى الله عليه وآله أقول :
اما نهي النبي الاعظم فهو معلوم للانسان البسيط قبل العالم والفاهم ما خطورة الامر الذي قامو به مع تنبيه النبي لهم ونهيهم عنه ومخالفتهم لهذا النهي لهذا تجد في شروح الحديث تجد تطرق ابن حجر لقول ابن بطال اول شراح البخاري ان الذين قامو باللد يستحقون العقاب والقصاص على فعلهم ومن هنا نقول على ماذا يكون العقاب والقصاص؟
هل يعقل ان يكون القصاص والعقاب على اناس اعطو دواء لمريض؟
بسم الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
فقد اجمع المسلمون على ان الرسول صلى الله عليه وآله قد مات متأثرا بالسم
وارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي كما يذكر التاريخ والصداع الذي صاحبه والذي اثقل عليه حتى النطق يدل بشكل قطعي على انه مات مسموما لان هذه اعراض السم كما هو معروف
اذن لم يكن موت الرسول صلى الله عليه وآله موتا طبيعيا وهذا مايشير له القران
في قوله تعالى
{وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}
وفي هذه الاية اخبار واضح من قبل الله عز وجل في انه صلى الله عليه وآله سوف يموت مقتولا وان الامة ستنقلب
والخطاب موجه للذين امنوا كما هو واضح في مطلع الايات السابقة لهذه الاية
وهذا ماحدث فعلا فالكل يجمع على حصول الانقلاب والاحداث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
والكل يجمع انه مات مسموما
لكن الخلاف من الذي سم الرسول صلى الله عليه وآله
القول الاول انه مات متاثر من سم اليهودية في فتح خيبر اي بعد اربع سنوات من تناول السم رغم ان الروايات تقول انه لم ياكل من ذلك الطعام
القول الثاني ان عائشة وحفصة قد لدتا رسول الله صلى عليه وآله وقد نهاهم عن ذلك واتهمتا العباس عم النبي بانه هو من قام بذلك
باب كراهة التداوي باللدود
عن عبيد الله بن عبد الله بن عمرعن عائشة قالت لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأشار أن لا تلدوني فقلنا كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم
الشرح
قولها : ( لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ، فأشار أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم ) قال أهل اللغة : اللدود بفتح اللام هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ويسقاه ، أو يدخل هناك بأصبع وغيرها ويحنك به ، ويقال منه لددته ألده ، وحكى الجوهري أيضا ألددته رباعيا ، والتددت أنا . قال الجوهري : ويقال للدود لديد أيضا ، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته إليهم : لا تلدوني . ففيه أن الإشارة المفهمة كصريح العبارة في نحو هذه المسألة . وفيه تعزير المتعدي بنحو من فعله الذي تعدى به ، إلا أن يكون فعلا محرما .
والسؤال المهم لماذا خالفو امر النبي صلى الله عليه وآله أقول :
اما نهي النبي الاعظم فهو معلوم للانسان البسيط قبل العالم والفاهم ما خطورة الامر الذي قامو به مع تنبيه النبي لهم ونهيهم عنه ومخالفتهم لهذا النهي لهذا تجد في شروح الحديث تجد تطرق ابن حجر لقول ابن بطال اول شراح البخاري ان الذين قامو باللد يستحقون العقاب والقصاص على فعلهم ومن هنا نقول على ماذا يكون العقاب والقصاص؟
هل يعقل ان يكون القصاص والعقاب على اناس اعطو دواء لمريض؟
تعليق