هل أنّ موت الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف وعيسى بن مريم عليهما السلام يعني نهاية حياة الدنيا أم يوجد حياة بعد وفاتهما ؟
الحياة باقية بعد الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف إلى يوم ينفخ في الصور فيموت جميع الخلق ثمّ ينفخ فيه مرّة اُخرى فيبعث الناس من قبورهم إلى المحشر وهناك روايات تدلّ على انّ الأئمّة عليهم السلام يرجعون إلى الدنيا فيحكمون بعد الإمام المهدي عليه السلام يعبر عن هذه الفترة بالرجعة.
وفي الاختصاص للشيخ المفيد بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام : « سئل عن الرجعة أحقّ هي ؟ قال نعم. فقيل له : من أوّل من يرجع ؟ قال : الحسين يخرج على أثر القائم عليه السلام. قلت معه الناس كلّهم ؟ قال : لا بل كما ذكر الله تعالى في كتابه : ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ) [ النبأ : 18 ] قوم بعد قوم. وعنه عليه السلام : ويقبل الحسين عليه السلام في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبيّاً كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم عليه السلام الخاتم فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه يواريه في حفرته ».وممّا يدلّ على انّ موت الإمام المهدي عليه السلام لا يعني نهاية العالم بل تكون الحياة باقية ، ما ورد عن أبي بصير قال : « قلت للصادق عليه السلام : يا ابن رسول الله سمعت من أبيك عليه السلام انّه قال يكون بعد القائم عليه السلام اثنى عشر مهديّاً فقال عليه السلام : انّما قال اثنى عشر مهديّاً ولم يقل اثنا عشر اماماً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقّنا ». وفي غيبة الشيخ الطوسي بسنده عن ابي عبدالله عليه السلام انّه قال : « يا أباحمزة انّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّاً من ولد الحسين عليه السلام ».
الحياة باقية بعد الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف إلى يوم ينفخ في الصور فيموت جميع الخلق ثمّ ينفخ فيه مرّة اُخرى فيبعث الناس من قبورهم إلى المحشر وهناك روايات تدلّ على انّ الأئمّة عليهم السلام يرجعون إلى الدنيا فيحكمون بعد الإمام المهدي عليه السلام يعبر عن هذه الفترة بالرجعة.
وفي الاختصاص للشيخ المفيد بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام : « سئل عن الرجعة أحقّ هي ؟ قال نعم. فقيل له : من أوّل من يرجع ؟ قال : الحسين يخرج على أثر القائم عليه السلام. قلت معه الناس كلّهم ؟ قال : لا بل كما ذكر الله تعالى في كتابه : ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ) [ النبأ : 18 ] قوم بعد قوم. وعنه عليه السلام : ويقبل الحسين عليه السلام في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبيّاً كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم عليه السلام الخاتم فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه يواريه في حفرته ».وممّا يدلّ على انّ موت الإمام المهدي عليه السلام لا يعني نهاية العالم بل تكون الحياة باقية ، ما ورد عن أبي بصير قال : « قلت للصادق عليه السلام : يا ابن رسول الله سمعت من أبيك عليه السلام انّه قال يكون بعد القائم عليه السلام اثنى عشر مهديّاً فقال عليه السلام : انّما قال اثنى عشر مهديّاً ولم يقل اثنا عشر اماماً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقّنا ». وفي غيبة الشيخ الطوسي بسنده عن ابي عبدالله عليه السلام انّه قال : « يا أباحمزة انّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّاً من ولد الحسين عليه السلام ».
تعليق