الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع
جـودك يـبـو فاضل ... متلازم إوياك
لـو مـض عطش بينه ...جودك اليروينه
مــــتـــلازم إويــــاك
ابـهـالـجـود مو بس دور مرت أدوار
سـاقـي عـطـاشه جان أبوك الكرار
و سـاقـي عـطاشه كربله إسمك صار
دار الـزمـن و الـجود إلك هذا إندار
مـن يـمـنـة الـوالـد أصبح بيمناك
أصـبـح إلـك جوده ...أيامه مشهوده
مــــتـــلازم إويــــاك
هـالـجـود حـربـي ينحمل بالأخطار
و بـوكـت مـا تـمـنع الماي الأشرار
إبـوكت الحصار و دربه يصبح خط نار
يـنـعـرف الـجـود الـيحمله مغوار
و إتـعـرفـك الوادم ما تختشي إعداك
جـودك ابـهـالحاله ...أصبحت أمثاله
مــــتـــلازم إويــــاك
يـا قـائـد الـحـربـيه منك هالجود
نـال الـصـفه الحربيه و أصبح مشهود
و إشـلـون تصبر و العطش فت إجبود
تـعـطـش إعـيـال و إنـت موجود
و زيـنـب الجابت لك جودك و تنخاك
و هـذا الـضـعن كله ...غيرك ميندله
مــــتـــلازم إويــــاك
شـتـلـقـبـك جانت يعباس الناس
لـو قـلـت حامي الضعن قالوا عباس
و هـالـلقب وين اليمر بيه رفعت راس
قـالـوا رحـت لـلـنهر قالوا لا باس
مـا واحـد إبـسـيـفه إتجاسر إتحداك
تـتحده كل حومه ...و صارمك من يومه
مــــتـــلازم إويــــاك
مـا جـابـت الجود و إجت بت حيدر
تـنـخـاك عـالـماي و قلت ما أقدر
و لا إنـت خـايـف من رماح العسكر
الـلـي تـفـكـر بـيه عندك اخطر
عـنـدك ابـو الـيـمه إتراقبه إبعيناك
تخشه العدو إيغدره ...و إنت الذي تنصره
مــــتـــلازم إويــــاك
إتـعـيف الحسين إعليه صوارم و إرماح
لـو رحـت قـالوا عاف أخوه عنه راح
و من تظل راح إمن الضمه إتروح أرواح
زيـنـب تـصيح الماي أبو اليمه صاح
سـاعـدنـي يـعضيدي للحرب ناداك
إنـت إعله هالحيره ...و الأخو إبتفكيره
مــــتـــلازم إويــــاك
لا تـقـدر إتـعـيف العضيد ابهالحال
و لا تـرضـه من الضمه إتموت الأطفال
إتـفـارق عـضيدي إبين حرب الأنذال
و حـسـيـن يبقه إيحارب إيحامي إعيال
هـذا عـدو إقـبـالـه ثاني عدو ذاك
لـلـخـيـم يـتـدنه ...لا تبتعد عنه
مــــتـــلازم إويــــاك
ابـهـالـحيره إنت إتصورت لك للعين
أم الـبـنـيـن أمـك الـوصت بثنين
وصـت إبـزيـنب و بأبو اليمه حسين
إتـظـل تـحمي زينب لو لبو اليمه إتعين
هـذا الأخـو إتـعينه و الإخت تنخاك
إتعيف إختك إبغربه ...إتعيف الأخو إبحربه
مــــتـــلازم إويــــاك
تعليق