بسم الله الرحمن الرحيم
كلّ ليلة.. في خيالي
أغسل رُخام عَتَبتك
بماء عينَيّ
ومع النسيم
أتمثّل حمائم ضريحك
أمامَ ناظرَيّ
أطوف حول ضريحك الذهبي
وأتخيّل.. بعينّي الوالهتين
لدقيقةٍ واحدة
للحظةٍ واحدة
حضورَك القُدسي
ومثل فُقاعةِ ماء لا يقرّ لها قرار:
أدور في رؤىً ملوّنة..
وأغدو..
كأشدّ المجانين جُنوناً!
وعلى خطوط خيالي الخضراء
أعبر..
إلى وادي حبّك
وخلال السفر إليك
يا غريب الغُرَباء..
أبوح لك بحكايات روحي المُتعَبة
وأُطلق حمامةَ عقلي
من قفصها الضيّق
لتنطلق في وادي حبّك النورانيّ الفسيح
رياض محمود
كلّ ليلة.. في خيالي
أغسل رُخام عَتَبتك
بماء عينَيّ
ومع النسيم
أتمثّل حمائم ضريحك
أمامَ ناظرَيّ
أطوف حول ضريحك الذهبي
وأتخيّل.. بعينّي الوالهتين
لدقيقةٍ واحدة
للحظةٍ واحدة
حضورَك القُدسي
ومثل فُقاعةِ ماء لا يقرّ لها قرار:
أدور في رؤىً ملوّنة..
وأغدو..
كأشدّ المجانين جُنوناً!
وعلى خطوط خيالي الخضراء
أعبر..
إلى وادي حبّك
وخلال السفر إليك
يا غريب الغُرَباء..
أبوح لك بحكايات روحي المُتعَبة
وأُطلق حمامةَ عقلي
من قفصها الضيّق
لتنطلق في وادي حبّك النورانيّ الفسيح
رياض محمود
تعليق