ان القيلولة تعتبر فترة يستقر فيها الشخص للاسترخاء والاستراحة أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق وهي فترة نعاس بحيث تسمح بتحسين الأداء العقلي والجسدي والدماغي و الحد من الشعور بالتعب وزيادة الانتباه واليقظة وتفيد في تحسن المزاج وتحسن الأداء و ذاكرة أفضل وإن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي ويجب عدم الإطالة في القيلولة وفي بعض الدول الاوربية تضع القيلولة في أنظمتها اليومية
وفي بعض الشركات العملاقة ايضا تعطي لموظفيها فترة من القيلولة لدفعهم إلى مزيد من العطاء ضمن اطار معين
و القيلولة تفيد الأعصاب ايضا تفيد المصابين بالتوتر والإجهاد ، فأي نعاس يحصل يؤدي إلى انخفاض نسبة هرمون التعب ( الكورتيزول)
فهي لا تقتصر على فئة معينة الاعمار فالكل في حاجة إليها ولكن العمل بها في وقت غير مناسب أثناء النهار أو لفترة طويلة يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية
لذا يجب ان تكون فترات قيلولة قصيرة من 10 إلى 30 _40 دقيقة فكلما زادت فترة القيلولة كلما زاد الشعور بالدوخة والدوار واعتقد ان أفضل وقت للحصول على القيلولة تكون في النهار ما يقارب الساعة 2 أو 3 بعد الظهر ًبحيث يشعر فيه الانسان بالنعاس بعد تناول الغذاء و ينخفض فيه مستوى الانتباه واليقظة في اكثر الاحيان .
وأكد الباحثون في احدى الدراسات على ان القيلولة لمدة 10 _ 30 _ 40 دقيقة تعطي للجسم راحة كافية وتعمل على تخفيف مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم من خلال النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان و يعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز , وهي لا تؤثر على فترة النوم في الليل .
وللحصول على القيلولة الجيدة يجب ان تكون في مكان هادئ ويميل الى المكان المظلم وفي درجة حرارة مناسبة خالية من وسائل الضجة و تستطيع ان تتناول القهوة قبل القيلولة وبعدها تباشر في النوم لان مفعولها يكون ساري بعد 20 دقيقة تقريبا و القيلولة تعمل على زيادة إنتاجية الفرد ويحسن قدرته على متابعة نشاطه اليومي .
تعليق