السلفية يؤمنون برجعة الحمير بعد الموت
قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 292 :
أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال اللهم إني جئت من المدينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور لا تجعل لاحد علي اليوم منة أطلب اليك اليوم أن تبعث حماري فقام الحمار ينفض أذنيه قال البيهقي هذا إسناد صحيح ومثل هذا يكون كرامة لصاحب الشريعة قال البيهقي وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي وكأنه عند إسماعيل من الوجهين والله أعلم قلت كذلك رواه ابن أبي الدنيا من طريق إسماعيل عن الشعبي فذكره قال الشعبي فأنا رأيت الحمار بيع أو يباع في الكناسة يعني بالكوفة وقد أوردها ابن أبي الدنيا من وجه آخر وأن ذلك كان في زمن عمر بن الخطاب وقد قال بعض قومه في ذلك ...
ومنا الذي أحيى الإله حماره ... وقد مات منه كل عضو ومفصل ...
المصدر
[ البداية والنهاية - ابن كثير ]
الكتاب : البداية والنهاية
المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء
الناشر : مكتبة المعارف - بيروت
عدد الأجزاء : 14
ورواه الخطيب البغدادي في الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة ج 1 ص 74
والإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 284
وابن الجوزي في تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ص 494
والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 5 ص 284
والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 107
والبيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 48
وقال البيهقي
هذا إسناد صحيح ومثل هذا يكون كرامة لصاحب الشريعة حيث يكون في أمته مثل هذا كما مضى في الباب قبله وقد رواه محمد بن يحيى الذهلي وغيره عن محمد بن عبيد عن إسماعيل عن الشعبي وكأنه سمعه منهما . قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 292 :
أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال اللهم إني جئت من المدينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور لا تجعل لاحد علي اليوم منة أطلب اليك اليوم أن تبعث حماري فقام الحمار ينفض أذنيه قال البيهقي هذا إسناد صحيح ومثل هذا يكون كرامة لصاحب الشريعة قال البيهقي وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي وكأنه عند إسماعيل من الوجهين والله أعلم قلت كذلك رواه ابن أبي الدنيا من طريق إسماعيل عن الشعبي فذكره قال الشعبي فأنا رأيت الحمار بيع أو يباع في الكناسة يعني بالكوفة وقد أوردها ابن أبي الدنيا من وجه آخر وأن ذلك كان في زمن عمر بن الخطاب وقد قال بعض قومه في ذلك ...
ومنا الذي أحيى الإله حماره ... وقد مات منه كل عضو ومفصل ...
المصدر
[ البداية والنهاية - ابن كثير ]
الكتاب : البداية والنهاية
المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء
الناشر : مكتبة المعارف - بيروت
عدد الأجزاء : 14
ورواه الخطيب البغدادي في الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة ج 1 ص 74
والإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 284
وابن الجوزي في تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ص 494
والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 5 ص 284
والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 107
والبيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 48
وقال البيهقي
وقال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 15
وروى البيهقي وصححه عن اسماعيل بن خالد عن أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن، فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم اني جئت مجاهدا في سبيلك، وابتغاء مرضاتك، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى، وتبعث من في القبور لا تجعل لاحد علي اليوم منة، أطلب اليك أن تبعث حماري، فقام الحمار ينفض أذنيه.
قال البيهقي: ومثل هذا يكون كرامة لصاحب الشريعة حين يكون في أمته، ثم رواه هو وابن ابي الدنيا من وجه آخر عن اسماعيل بن خالد عن الشعبي مثله.
زاد الشعبي: أنا رأيت الحمار يباع في الكناسة، قال البيهقي: فكان اسماعيل بن أبي خالد سمعه منهما ثم رواه هو وابن أبي الدنيا أيضا عن مسلم بن عبد الله بن شريك بن النخعي قال: خرج ابن يزيد رجل من النخع في زمن عمر بن الخطاب غازيا فذكر نحوه، وزاد فقال رجل من رهطه أبياتا منها: ومنا الذي أحيا الاله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل وروى الشيخان والبيهقي وأبو نعيم عن ابي هريرة، والشيخان عن أنس، والامام أحمد وابن سعد وابو نعيم عن ابن عباس، والدارمي والبيهقي عن جابر بن عبد الله، والبيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، والطبراني عن كعب بن مالك، وابن سعد عن ابي سلمة، البزار وابو نعيم والحاكم عن أبي سعيد الخدري أن خيبر لما فتحت أهدت يهودية للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية فأخذ الذراع فلما بسط القوم أيديهم قال: (كفوا أيديكم، فان عضوها يخبرني أنها مسمومة) ودعا اليهودية، فقال: (أسممت هذه الشاة ؟) قالت: من أخبرك ؟
قال: (هذا العظم لساقها وهو في يده)، قالت: نعم، قال: (فما حملك على هذا ؟)
قالت: قلت:
ان كان نبيا، فلا يضره، وان الله سيطلعه عليه، وان لم يكن نبيا استرحنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطك علي) فعفا عنها ولم يعاقبها .
قال البيهقي: ومثل هذا يكون كرامة لصاحب الشريعة حين يكون في أمته، ثم رواه هو وابن ابي الدنيا من وجه آخر عن اسماعيل بن خالد عن الشعبي مثله.
زاد الشعبي: أنا رأيت الحمار يباع في الكناسة، قال البيهقي: فكان اسماعيل بن أبي خالد سمعه منهما ثم رواه هو وابن أبي الدنيا أيضا عن مسلم بن عبد الله بن شريك بن النخعي قال: خرج ابن يزيد رجل من النخع في زمن عمر بن الخطاب غازيا فذكر نحوه، وزاد فقال رجل من رهطه أبياتا منها: ومنا الذي أحيا الاله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل وروى الشيخان والبيهقي وأبو نعيم عن ابي هريرة، والشيخان عن أنس، والامام أحمد وابن سعد وابو نعيم عن ابن عباس، والدارمي والبيهقي عن جابر بن عبد الله، والبيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، والطبراني عن كعب بن مالك، وابن سعد عن ابي سلمة، البزار وابو نعيم والحاكم عن أبي سعيد الخدري أن خيبر لما فتحت أهدت يهودية للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية فأخذ الذراع فلما بسط القوم أيديهم قال: (كفوا أيديكم، فان عضوها يخبرني أنها مسمومة) ودعا اليهودية، فقال: (أسممت هذه الشاة ؟) قالت: من أخبرك ؟
قال: (هذا العظم لساقها وهو في يده)، قالت: نعم، قال: (فما حملك على هذا ؟)
قالت: قلت:
ان كان نبيا، فلا يضره، وان الله سيطلعه عليه، وان لم يكن نبيا استرحنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطك علي) فعفا عنها ولم يعاقبها .
تعليق