سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت. فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها
إلى الجنّة » (١).
٦٧٧ ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام.
وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه عليهالسلام.
وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ ( إذا زلزلت ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (٢).
وورد في صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٣).
الطبرسي في مجمع البيان عنه صلىاللهعليهوآله مثله (٤).
٦٧٨ ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٦ / ٢٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٨.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٧ / ١٠٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٦ / ٤٩٥٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٣٣ / ١.
(٣) صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام : ٦٠ / ١١٨ ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).
(٤) مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.
اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (٢).
٦٧٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (٣).
٦٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها على خُبز رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتَم » (٤).
٦٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْت جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.
(٢) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٨ / ٤٥٣٣.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٦.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٧.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٨.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت. فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها
إلى الجنّة » (١).
٦٧٧ ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام.
وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه عليهالسلام.
وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ ( إذا زلزلت ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (٢).
وورد في صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٣).
الطبرسي في مجمع البيان عنه صلىاللهعليهوآله مثله (٤).
٦٧٨ ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٦ / ٢٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٨.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٧ / ١٠٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٦ / ٤٩٥٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٣٣ / ١.
(٣) صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام : ٦٠ / ١١٨ ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).
(٤) مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.
اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (٢).
٦٧٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (٣).
٦٨٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها على خُبز رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتَم » (٤).
٦٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْت جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٧٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.
(٢) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٨ / ٤٥٣٣.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٦.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٧.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٢٦ / ١١٨٢٨.
تعليق