بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
أقول لعل البعض يتساءل ويقول : لماذا نتوجه لزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)
في ذكرى شهادة الرسول (صلى الله عليه وآله )...
والجواب على هذا التساؤل هو من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) فعن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
أتى أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله إن منزلي ناء عن منزلك، وإني أشتاقك وأشتاق إلى زيارتك، وأقدم فلا أجدك وأجد علي بن أبي طالب، فيؤنسني بحديثه ومواعظه، وأرجع وأنا متأسف على رؤيتك.
فقال (صلى الله عليه وآله ): من زار عليا (عليه السلام) فقد زارني،
ومن أحبه فقد أحبني،
ومن أبغضه فقد أبغضني،
أبلغ قومك هذا عني، ومن أتاه زائرا فقد أتاني وأنا المجازي له يوم القيامة، وجبرئيل، وصالح المؤمنين .
وعن
أبو أمامة الباهلي قال: قال رسول الله( صلى الله عليه وآله )َ : إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام ثم لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
قال الكنجي): هذا حديث حسن عال رواه الطبري في معجمه كما أخرجناه سواء ورواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى. انتهى.
وجاء في الحديث المتواتر عنه صلى الله عليه وآله أنه قال :
إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)، قال فيه:
وهذا الحديث نقله الكثير من أصحاب السنن كالإمام أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم بأسانيد صحيحة. وهو يدل دلالة واضحة على تقدم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره فضلا ومكانة من رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، خصوصا بالنظر إلى قوله (صلى الله عليه وآله) : إن عليا مني وأنا منه، فنفس علي عليه السلام وذاته من نفس وذات الرسول (صلى الله عليه وآله) فهو وارثه فضلا وعلما وعملا .
ولا نجد له مكانا إلا نفس النبي (صلى الله عليه وآله ) كما في قوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم) هذه المفردة القرآنية تعتبر عليا الحالة التجسيدية الكاملة لشخصية الرسول (صلى الله عليه وآله ) وهذا واضخ من كلام الرسول
(صلى الله عليه وآله ) في حديثه " علي مني وأنا من علي "
ومن الواضح الذي لا يشك فيه إلا كافر، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد الأولين والآخرين، وخير الخلق، وأفضل الخلائق، وبحكم كلمة أنفسنا حيث جعل الله تعالى عليا(عليه السلام) في درجة نفس النبي، فصار هو كالنبي(صلى الله عليه وآله ) في الفضل، وأصبح خير الخلق، وأفضل الخلائق إذن نحن عندما نزور أمير المؤمنين عليه السلام نزور النبي صلى الله وآله وفي نفس الوقت ننفذ وصيته
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
أقول لعل البعض يتساءل ويقول : لماذا نتوجه لزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)
في ذكرى شهادة الرسول (صلى الله عليه وآله )...
والجواب على هذا التساؤل هو من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) فعن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
أتى أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله إن منزلي ناء عن منزلك، وإني أشتاقك وأشتاق إلى زيارتك، وأقدم فلا أجدك وأجد علي بن أبي طالب، فيؤنسني بحديثه ومواعظه، وأرجع وأنا متأسف على رؤيتك.
فقال (صلى الله عليه وآله ): من زار عليا (عليه السلام) فقد زارني،
ومن أحبه فقد أحبني،
ومن أبغضه فقد أبغضني،
أبلغ قومك هذا عني، ومن أتاه زائرا فقد أتاني وأنا المجازي له يوم القيامة، وجبرئيل، وصالح المؤمنين .
وعن
أبو أمامة الباهلي قال: قال رسول الله( صلى الله عليه وآله )َ : إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام ثم لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
قال الكنجي): هذا حديث حسن عال رواه الطبري في معجمه كما أخرجناه سواء ورواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى. انتهى.
وجاء في الحديث المتواتر عنه صلى الله عليه وآله أنه قال :
إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)، قال فيه:
وهذا الحديث نقله الكثير من أصحاب السنن كالإمام أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم بأسانيد صحيحة. وهو يدل دلالة واضحة على تقدم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره فضلا ومكانة من رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، خصوصا بالنظر إلى قوله (صلى الله عليه وآله) : إن عليا مني وأنا منه، فنفس علي عليه السلام وذاته من نفس وذات الرسول (صلى الله عليه وآله) فهو وارثه فضلا وعلما وعملا .
ولا نجد له مكانا إلا نفس النبي (صلى الله عليه وآله ) كما في قوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم) هذه المفردة القرآنية تعتبر عليا الحالة التجسيدية الكاملة لشخصية الرسول (صلى الله عليه وآله ) وهذا واضخ من كلام الرسول
(صلى الله عليه وآله ) في حديثه " علي مني وأنا من علي "
ومن الواضح الذي لا يشك فيه إلا كافر، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد الأولين والآخرين، وخير الخلق، وأفضل الخلائق، وبحكم كلمة أنفسنا حيث جعل الله تعالى عليا(عليه السلام) في درجة نفس النبي، فصار هو كالنبي(صلى الله عليه وآله ) في الفضل، وأصبح خير الخلق، وأفضل الخلائق إذن نحن عندما نزور أمير المؤمنين عليه السلام نزور النبي صلى الله وآله وفي نفس الوقت ننفذ وصيته
تعليق