1• توجيه الكذب للمعصوم: إنّ تطبيق علامات الظهور وسرعة الاعتماد عليها قد يؤدّي إلى توجيه تهمة الكذب للمعصومين عليهم السلام وذلك حيث إنّ المعصوم قد حدّد العلامات وبيّن أسبابها وظروفها وأماكن حدوثها, فلو حدث في مكان ما علامات خلفت قول المعصوم أو تقدّمت علامة على أخرى فإنّ ذلك يكون مخالفاً لكلام المعصوم عليه السلام فإمّا أن تكون المشكلة في نفس تحقّق العلامة، وإمّا أن تكون المشكلة في نصّ كلام المعصوم.
2• إبطال فكرة الانتظار: لقد أمرنا بالانتظار انتظار الفرج المحتوم، ولكن لو اعتمدنا على علامات غير دقيقة أو أنّها خيِّلت لنا- ولو من خلال التحليل- أنّها هي العلامة المقصودة في
الرواية ثمّ تبيّن خلاف ما حلّلناه فإنّ ذلك سوف ينعكس سلباً على انتظارنا للإمام عليه السلام ، حيث يصبح الإنسان غير مكترث بما سوف يحصل ولا يعدّ نفسه للظهور, بل قد يصل به الأمر إلى مرحلة أنّ العلامة تكون فعلاً قد تحقّقت إلّا أنّه ولكثرة الخطأ الحاصل في فهم وتحليل علامات الظهور ترك الاستعداد فلا يؤمن بتلك العلامة وإن كانت صحيحة.
3• تشويش أفكار الناس: إنّ الإسراع في عمليّة تطبيق علامات الظهور، يؤدّي إلى آثار سلبيّة على نفوس الناس وينعكس سلباً على ضعاف الإيمان بالخصوص، فقد تصل المسألة إلى
مرحلة الشكّ، وعند البعض الآخر إلى مرحلة اليأس.
4• فتح الباب أمام الكثير من العابثين بالعقيدة المهدويّة: من خلال تشويه صورتها والقول بأنّ هذه الفكرة غير صحيحة، حيث يكثر فيها الكذب والافتراء وأنّ ما يقال بأنّه من علامات المهديّ فلم يتحقّق، وأنّ تلك الأخرى لم تتحقّق فينعكس ذلك على أصل العقيدة ويتمسّك به المنكرون للإمامة ولقضيّة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا المعاصرة، فكثير من الأشخاص المنكرين لقضيّة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يتمسّكون بهذه الأمور ويقولون بأنّ ما تدّعونه من علامات لم تحصل، وما من علامات طبّقت إلّا وبان فساده بعد مدّة, فهذا دليل على بطلان أصل العقيدة المهدويّة.
5• إحداث خلل في المسار العامّ لحركة الظهور: حيث إنّ تطبيق كثير من العلامات أو التسرّع في تلقّفها سببه هو عدم الفهم والوضوح لتسلسل علامات الظهور، فقد يؤدّي ذلك إلى تقديم علامات وتأخير أخرى ممّا يحدث خللاً في المنظومة العامّة لسير علامات الظهور.
2• إبطال فكرة الانتظار: لقد أمرنا بالانتظار انتظار الفرج المحتوم، ولكن لو اعتمدنا على علامات غير دقيقة أو أنّها خيِّلت لنا- ولو من خلال التحليل- أنّها هي العلامة المقصودة في
الرواية ثمّ تبيّن خلاف ما حلّلناه فإنّ ذلك سوف ينعكس سلباً على انتظارنا للإمام عليه السلام ، حيث يصبح الإنسان غير مكترث بما سوف يحصل ولا يعدّ نفسه للظهور, بل قد يصل به الأمر إلى مرحلة أنّ العلامة تكون فعلاً قد تحقّقت إلّا أنّه ولكثرة الخطأ الحاصل في فهم وتحليل علامات الظهور ترك الاستعداد فلا يؤمن بتلك العلامة وإن كانت صحيحة.
3• تشويش أفكار الناس: إنّ الإسراع في عمليّة تطبيق علامات الظهور، يؤدّي إلى آثار سلبيّة على نفوس الناس وينعكس سلباً على ضعاف الإيمان بالخصوص، فقد تصل المسألة إلى
مرحلة الشكّ، وعند البعض الآخر إلى مرحلة اليأس.
4• فتح الباب أمام الكثير من العابثين بالعقيدة المهدويّة: من خلال تشويه صورتها والقول بأنّ هذه الفكرة غير صحيحة، حيث يكثر فيها الكذب والافتراء وأنّ ما يقال بأنّه من علامات المهديّ فلم يتحقّق، وأنّ تلك الأخرى لم تتحقّق فينعكس ذلك على أصل العقيدة ويتمسّك به المنكرون للإمامة ولقضيّة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا المعاصرة، فكثير من الأشخاص المنكرين لقضيّة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يتمسّكون بهذه الأمور ويقولون بأنّ ما تدّعونه من علامات لم تحصل، وما من علامات طبّقت إلّا وبان فساده بعد مدّة, فهذا دليل على بطلان أصل العقيدة المهدويّة.
5• إحداث خلل في المسار العامّ لحركة الظهور: حيث إنّ تطبيق كثير من العلامات أو التسرّع في تلقّفها سببه هو عدم الفهم والوضوح لتسلسل علامات الظهور، فقد يؤدّي ذلك إلى تقديم علامات وتأخير أخرى ممّا يحدث خللاً في المنظومة العامّة لسير علامات الظهور.
تعليق