نظرة القران الى الانسان
إحبائي إن الا نسان في نظر القران الكريم مخلوق يحمل أعظم المميزات التي لايحملها أي مخلوق على الاطلاق وذلك لما يحمله من جملة من الصفات الانسانية المركبة لكونها ذات حدين ، أحدهما تعطي الانسان الخير الوفير والتنظيم العظيم . وأخرهما تأتي بالشرالوبيل والفوضى الهائلة للحياة .
وهذه الصفات هي : ـ
أولاً : لأن لديه عقل يميز الاشياء وينوره بالعلم والادراك والقدرةعلى تحليل الاشياء.
ثانياً : القوة ومايتفرع منها من حب العظمة والنزوع الى السيطرة والكبرياء .
ثالثاً : الانانية التي تنتابه بالاضافة الى المنافسة والتملك .
وأن مجموع هذه الصفات المركبة التي حملها الانسان هي الامانة الالهية
بقوله تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿72)) الاحزاب .
وهذه الامانة:هي ميثاق الفطرة على التوحيد وشهادة أن لااله الا الله، أودعت في فطرة الانسان من أول يوم بقوله تعالى ((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ ﴿172﴾))الاعراف.
وبفرض التكليف هذا منح الله الانسان العقل ،حيث العقل والتكليف متلازمان تلازماً طبيعياً في نشأة الوجود لاينفك أحدهما عن الآخر،فالعقل الرشيد الذي حملَ مسؤلية القيام بتكاليف تتناسب مع هذا العقل الذي له القدرة على الابداع والتدبير هذه هي الامانة التي حملها الله للانسان ..... فالعرض إنما هو عرض الاستعدادات والأهلية والقابلية المفقودة في مثل السموات والارض والجبال رغم عظمتهن وكبر حجمهن لكنها وجدت في هذا الانسان الصغير الحجم .
أتزعم أنك جرم صغير ــــــــــــــــــــ وفيك أنطوى العالم الأكبرُ
ولولا هذه الفطرة المودعة في ذات الانسان لما كانت لدعوة الانبياء تأثير ولم يكن لعرض الشرائع موضع في ذات الانسان .
فأعرف قدرك إيها الانسان لتحمل هذه المسؤلية الملقاة على عاتقك لتفوز بآخرتك ، حفظ الله فطرتك من كل المشوبات .
أسألكم الدعاء
إحبائي إن الا نسان في نظر القران الكريم مخلوق يحمل أعظم المميزات التي لايحملها أي مخلوق على الاطلاق وذلك لما يحمله من جملة من الصفات الانسانية المركبة لكونها ذات حدين ، أحدهما تعطي الانسان الخير الوفير والتنظيم العظيم . وأخرهما تأتي بالشرالوبيل والفوضى الهائلة للحياة .
وهذه الصفات هي : ـ
أولاً : لأن لديه عقل يميز الاشياء وينوره بالعلم والادراك والقدرةعلى تحليل الاشياء.
ثانياً : القوة ومايتفرع منها من حب العظمة والنزوع الى السيطرة والكبرياء .
ثالثاً : الانانية التي تنتابه بالاضافة الى المنافسة والتملك .
وأن مجموع هذه الصفات المركبة التي حملها الانسان هي الامانة الالهية
بقوله تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿72)) الاحزاب .
وهذه الامانة:هي ميثاق الفطرة على التوحيد وشهادة أن لااله الا الله، أودعت في فطرة الانسان من أول يوم بقوله تعالى ((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ ﴿172﴾))الاعراف.
وبفرض التكليف هذا منح الله الانسان العقل ،حيث العقل والتكليف متلازمان تلازماً طبيعياً في نشأة الوجود لاينفك أحدهما عن الآخر،فالعقل الرشيد الذي حملَ مسؤلية القيام بتكاليف تتناسب مع هذا العقل الذي له القدرة على الابداع والتدبير هذه هي الامانة التي حملها الله للانسان ..... فالعرض إنما هو عرض الاستعدادات والأهلية والقابلية المفقودة في مثل السموات والارض والجبال رغم عظمتهن وكبر حجمهن لكنها وجدت في هذا الانسان الصغير الحجم .
أتزعم أنك جرم صغير ــــــــــــــــــــ وفيك أنطوى العالم الأكبرُ
ولولا هذه الفطرة المودعة في ذات الانسان لما كانت لدعوة الانبياء تأثير ولم يكن لعرض الشرائع موضع في ذات الانسان .
فأعرف قدرك إيها الانسان لتحمل هذه المسؤلية الملقاة على عاتقك لتفوز بآخرتك ، حفظ الله فطرتك من كل المشوبات .
أسألكم الدعاء
تعليق