بسم الله الرحمن الرحيم
السنة الثانية التي تسقط فيها الثلوج على منطقة تبوك في العربية السعودية لكن امام الحرم المكي تذكر هذه المرة تساقط هذه الثلوج بعد شيوع في المنتديات السعودية ان هذه الثلوج هي واحدة من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام ونهاية دولة آل سعود .
وكان موقع الجوار قدنشر في العام الماضي وبعد تساقط الثلوج في العربية السعودية تقريراً مفصلاً عن ارتباط هذا الامر النادر الحدوث بظهور المنقذ للارض من ايدي الفاسدين وقد اوردنا العديد من الاحاديث والروايات التي تؤكد ظهور الامام في زمن تتساقط فيه الثلوج في العربية السعودية حيث ان الحديث يذكر ظهور الامام ويطالب المسلمين الذهاب اليه ولو حبواً على الثلج بينما ارض الجزيرة العربية لاتعرف الثلج وكان على النبي الاعظم ان يشبه الامر ويقول " ولو حبواً على الجمر" لأن ارض الجزيرة العربية حارة بل هي شديدة الحرارة الى درجة يمكن تشبيه رمالها بالجمر الحار لكنه صلوات الله عليه قال ولو حبواً على الثلج مما يدل على تساقط الثلوج في زمن ظهورر الامام المهدي الذي سيقع بعد وفاة الملك عبد الله وهي علامة اخرى من علامات الظهور ، لكن امام الحرم المكي الذي لم يجدتفسيراً مناسباً لهذه الظاهرة العجيبة هي كونها من دلائل نبوة النبي الاعظم بينما النبي الاكرم ليس بحاجة الى اظهار دلالة من دلالات نبوته في هذا الزمن فهذا الامر عبثي ،لأن الامور تحدث بحسب الحاجة اليها فكرياً وعقلياً وعقائدياً .
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة، الداعية السعودي سعود الشريم، إن الثلوج التي شهدتها مؤخرا مناطق في شمال المملكة تأثرت بالعاصفة الثلجية التي ضربت الشرق الأوسط مؤخرا هي من "دلائل نبوة" النبي محمد الذي أشار إلى أن الجزيرة العربية ستعود فيها المروج والأنهار.
نص الحديث من مستدرك الحاكم :
(عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه ! فقلنا يا رسول الله ، ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه ! فقال:
إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً) . انتهى.
وفي لفظ آخر للرواية ( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي)
أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص30 و117 ، ورواه المجلسي في البحار:51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه - أي المهدي عليه السلام - من قبل المشرق .
وروى شبيهاً به في:52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .
والعلامة التي يذكرها رسول الله (ص) في هذا الحديث هي نزول الثلج في منطقة الجزيرة العربية لأنه كان المفروض أن يقول النبي فبايعوه ولو حبوا على الجمر لأن البلاد التي يسكنها وهي جزيرة العرب هي ارض حارة ولاثلج فيها ومن الفصاحة أن يقول ولو حبوأ على الجمر لكنه كما يتبين في هذه الايام انه صلى الله عليه وآله وسلم يشير الى تغير مناخي يحدث في زمن ظهور المهدي (ع) وهو علامة من علامات ظهوره حيث لاحظنا خلال الشتاء الماضي سقوط الثلج في اراضي الجزيرة في تحول مناخي لم تشهده الجزيرة العربية ابداً.
المصدر : الجوار
السنة الثانية التي تسقط فيها الثلوج على منطقة تبوك في العربية السعودية لكن امام الحرم المكي تذكر هذه المرة تساقط هذه الثلوج بعد شيوع في المنتديات السعودية ان هذه الثلوج هي واحدة من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام ونهاية دولة آل سعود .
وكان موقع الجوار قدنشر في العام الماضي وبعد تساقط الثلوج في العربية السعودية تقريراً مفصلاً عن ارتباط هذا الامر النادر الحدوث بظهور المنقذ للارض من ايدي الفاسدين وقد اوردنا العديد من الاحاديث والروايات التي تؤكد ظهور الامام في زمن تتساقط فيه الثلوج في العربية السعودية حيث ان الحديث يذكر ظهور الامام ويطالب المسلمين الذهاب اليه ولو حبواً على الثلج بينما ارض الجزيرة العربية لاتعرف الثلج وكان على النبي الاعظم ان يشبه الامر ويقول " ولو حبواً على الجمر" لأن ارض الجزيرة العربية حارة بل هي شديدة الحرارة الى درجة يمكن تشبيه رمالها بالجمر الحار لكنه صلوات الله عليه قال ولو حبواً على الثلج مما يدل على تساقط الثلوج في زمن ظهورر الامام المهدي الذي سيقع بعد وفاة الملك عبد الله وهي علامة اخرى من علامات الظهور ، لكن امام الحرم المكي الذي لم يجدتفسيراً مناسباً لهذه الظاهرة العجيبة هي كونها من دلائل نبوة النبي الاعظم بينما النبي الاكرم ليس بحاجة الى اظهار دلالة من دلالات نبوته في هذا الزمن فهذا الامر عبثي ،لأن الامور تحدث بحسب الحاجة اليها فكرياً وعقلياً وعقائدياً .
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة، الداعية السعودي سعود الشريم، إن الثلوج التي شهدتها مؤخرا مناطق في شمال المملكة تأثرت بالعاصفة الثلجية التي ضربت الشرق الأوسط مؤخرا هي من "دلائل نبوة" النبي محمد الذي أشار إلى أن الجزيرة العربية ستعود فيها المروج والأنهار.
نص الحديث من مستدرك الحاكم :
(عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه ! فقلنا يا رسول الله ، ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه ! فقال:
إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً) . انتهى.
وفي لفظ آخر للرواية ( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي)
أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص30 و117 ، ورواه المجلسي في البحار:51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه - أي المهدي عليه السلام - من قبل المشرق .
وروى شبيهاً به في:52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .
والعلامة التي يذكرها رسول الله (ص) في هذا الحديث هي نزول الثلج في منطقة الجزيرة العربية لأنه كان المفروض أن يقول النبي فبايعوه ولو حبوا على الجمر لأن البلاد التي يسكنها وهي جزيرة العرب هي ارض حارة ولاثلج فيها ومن الفصاحة أن يقول ولو حبوأ على الجمر لكنه كما يتبين في هذه الايام انه صلى الله عليه وآله وسلم يشير الى تغير مناخي يحدث في زمن ظهور المهدي (ع) وهو علامة من علامات ظهوره حيث لاحظنا خلال الشتاء الماضي سقوط الثلج في اراضي الجزيرة في تحول مناخي لم تشهده الجزيرة العربية ابداً.
المصدر : الجوار
تعليق