القرآن يتجلى في البرزخ بين البحار و الأنهار
إن ما لفت نظر أهل العلم في زماننا هو أن مياه بعض البحار لاتمتزج مع مياه بحر آخر ، فمثلاً عندما تلتقي مياه المحيط الأطلسي بمياه البحر الأبيض المتوسط لا تمتزج المياه مع بعضها! ، بل إن مياه المتوسط تسير تحت مياه الأطلسي، لأنها أثقل منها.
و كذلك عندما تلتقي مياه البحر الأسود بمياه المتوسط عند مضيق (البوسفور) ، فإنهما يشكلان ماءين متلاصقين فوق بعضهما البعض ، مياه البحر الأسود فوق مياه البحرالأبيض المتوسط ، لأن المتوسط أشد ملوحة فهو أثقل من الأسود.
و من المعروف أن مياه الأنهار الحلوة لا تمتزج مع مياه البحار و المحيطات المالحة ، فإنها يمكن أن تختلط معها في مكان مثل اختلاط الزيت مع الماء ، ولكنها لا تمتزج بها بحيث يذوب أحدها بالآخر.
فإن ماء نهر (الأمازون) الذي يصب في المحيط الأطلسي ، يجعل الماء حلوة إلى مسافة مئات الكيلومترات.
و هناك أنهار لا تمتزج مع أنهار أخرى، مثل نهري (الكنج) و (الجامونا) في مدينة (الله آباد) في الهند.
وفي باكستان الشرقية أيضاً هناك نهران ، يسيران جنباً إلى جنب ولا يمتزجان مع بعضهما ، و يمكن مشاهدة أحدهما منفصلاً عن الآخر، وكأن هناك حداً يفصل بينهما.
و قد أشار سبحانه و تعالى بكثير من آيات كتابه المجيد إلى هذه الخاصية للماء ، و أن هناك برزخاً وحاجزاً بين المياهين لا يبغي بعضها على بعض، ولا يمتزج بعضها ببعض.
قال تعالى: ( و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أُجاج ومن كل تأكلون لحماً طرياً تستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) ، ( فاطر/ 12) .
و قال تعالى : ( و هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أُجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً ) ، ( الفرقان/ 53) .
و قد قيل: أن من الأسباب التي جعلت عالم البحار المعروف (خوستو) يعتنق الإسلام قوله تعالى: ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان ) ، ( الرحمن/ 19 ـ 20 ).
أوَليس هذا النظام الدقيق، والقانون العميق دليلاً على عظمة الخالق المكون سبحانه و تعالى ؟.
إن ما لفت نظر أهل العلم في زماننا هو أن مياه بعض البحار لاتمتزج مع مياه بحر آخر ، فمثلاً عندما تلتقي مياه المحيط الأطلسي بمياه البحر الأبيض المتوسط لا تمتزج المياه مع بعضها! ، بل إن مياه المتوسط تسير تحت مياه الأطلسي، لأنها أثقل منها.
و كذلك عندما تلتقي مياه البحر الأسود بمياه المتوسط عند مضيق (البوسفور) ، فإنهما يشكلان ماءين متلاصقين فوق بعضهما البعض ، مياه البحر الأسود فوق مياه البحرالأبيض المتوسط ، لأن المتوسط أشد ملوحة فهو أثقل من الأسود.
و من المعروف أن مياه الأنهار الحلوة لا تمتزج مع مياه البحار و المحيطات المالحة ، فإنها يمكن أن تختلط معها في مكان مثل اختلاط الزيت مع الماء ، ولكنها لا تمتزج بها بحيث يذوب أحدها بالآخر.
فإن ماء نهر (الأمازون) الذي يصب في المحيط الأطلسي ، يجعل الماء حلوة إلى مسافة مئات الكيلومترات.
و هناك أنهار لا تمتزج مع أنهار أخرى، مثل نهري (الكنج) و (الجامونا) في مدينة (الله آباد) في الهند.
وفي باكستان الشرقية أيضاً هناك نهران ، يسيران جنباً إلى جنب ولا يمتزجان مع بعضهما ، و يمكن مشاهدة أحدهما منفصلاً عن الآخر، وكأن هناك حداً يفصل بينهما.
و قد أشار سبحانه و تعالى بكثير من آيات كتابه المجيد إلى هذه الخاصية للماء ، و أن هناك برزخاً وحاجزاً بين المياهين لا يبغي بعضها على بعض، ولا يمتزج بعضها ببعض.
قال تعالى: ( و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أُجاج ومن كل تأكلون لحماً طرياً تستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) ، ( فاطر/ 12) .
و قال تعالى : ( و هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أُجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً ) ، ( الفرقان/ 53) .
و قد قيل: أن من الأسباب التي جعلت عالم البحار المعروف (خوستو) يعتنق الإسلام قوله تعالى: ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان ) ، ( الرحمن/ 19 ـ 20 ).
أوَليس هذا النظام الدقيق، والقانون العميق دليلاً على عظمة الخالق المكون سبحانه و تعالى ؟.
تعليق