عباس علي الشعباني-زيدي-اليمن:
ولد (عباس الشعباني) في منطقة (بني مطر) قرب صنعاء سنة 1979م. يمتد نسب عائلته إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.
وهو الآن طالب في كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء. يمارس الكتابة والنشر في الصحف وعلى صفحات الانترنت.
ارهاصات التحول:
بقي (عباس) وبحكم الوراثة يتبع المذهب الزيدي، حيث انتماء العائلة والعشيرة. ولكنه لم يعد مقتنعاً بالأطروحة الزيدية التي قام عليها هذا المذهب، خاصة بعدما فقدت هذه الأطروحة أرضيتها (الامامة) التي تقوم على شخص الإمام نفسه، وذلك بعد سقوط نظام آل حميد الدين في اليمن، إذ لا ارتباط ولا علاقة للقاعدة الجماهيرية بإمام الزيدية _حيث لا إمام_.
وهكذا بقي أكثر الزيديين تتقاذفهم الأفكار الدخيلة كأفكار الوهابية وغيرها.
البداية كانت من كتبهم:
قيض الله لعباس فرصة دخول (مركز تحفيظ القرآن الكريم) في صنعاء والذي يتبع لحركة الاخوان المسلمين هناك.
ومنه كانت البداية، فبعد اطلاعه على كتب القوم وما فيها من روايات تخالف الفطرة الايمانية، كاقتتال الصحابة فيما بينهم والترضي على القاتل والمقتول منهم، مما يؤدي الى عدم تشخيص الاسوة الحسنة من بينهم، ومعرفة من هو احق بالاتباع.
فارتسم أمامه سؤال كبير يقول: هل ما عليه المسلمون اليوم هو الذي يرتضيه الله تعالى أو هو دين الحق فعلاً، وهل حالة التشرذم والفرقة هو دين الله الذي ارسل من اجله هذا العدد الهائل من الانبياء والرسل، اوهذا حقا ما نزل به القرآن.
بدأ عباس البحث عن الحقيقة، وهو في معهده هذا، والغريب الاغرب في الامر انه وجد الالماحات الى ما يبحث عنه، بل التأكيد عليه، من خلال كتب اهل السنة، وفي كتب الحديث والروايات المستفيضة، في الصحاح وجد عباس حديثا شريفاً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
كذلك وجد ضمن ما وجده حديثاً مضمونه (ان خلفاء رسول الله اثنا عشر خليفة).
وبالمقارنة بين الحديثين والمقاربة بينهما عرف مذهب الحق الذي هو أحق أن يتبع، مذهب أهل البيت عليهم السلام، حيث خُصص لفظ (عترتي) بلفظ (اثنا عشر)، وإن عترتي لا تفسير لها إلا بالأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة عليهم السلام.
وهكذا كانت الانعطافة، وبعد سنتين من الجهد المتواصل والتعب الدؤوب اهتدى عباس علي الشعباني إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام .. فكانت البداية.
ولد (عباس الشعباني) في منطقة (بني مطر) قرب صنعاء سنة 1979م. يمتد نسب عائلته إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.
وهو الآن طالب في كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء. يمارس الكتابة والنشر في الصحف وعلى صفحات الانترنت.
ارهاصات التحول:
بقي (عباس) وبحكم الوراثة يتبع المذهب الزيدي، حيث انتماء العائلة والعشيرة. ولكنه لم يعد مقتنعاً بالأطروحة الزيدية التي قام عليها هذا المذهب، خاصة بعدما فقدت هذه الأطروحة أرضيتها (الامامة) التي تقوم على شخص الإمام نفسه، وذلك بعد سقوط نظام آل حميد الدين في اليمن، إذ لا ارتباط ولا علاقة للقاعدة الجماهيرية بإمام الزيدية _حيث لا إمام_.
وهكذا بقي أكثر الزيديين تتقاذفهم الأفكار الدخيلة كأفكار الوهابية وغيرها.
البداية كانت من كتبهم:
قيض الله لعباس فرصة دخول (مركز تحفيظ القرآن الكريم) في صنعاء والذي يتبع لحركة الاخوان المسلمين هناك.
ومنه كانت البداية، فبعد اطلاعه على كتب القوم وما فيها من روايات تخالف الفطرة الايمانية، كاقتتال الصحابة فيما بينهم والترضي على القاتل والمقتول منهم، مما يؤدي الى عدم تشخيص الاسوة الحسنة من بينهم، ومعرفة من هو احق بالاتباع.
فارتسم أمامه سؤال كبير يقول: هل ما عليه المسلمون اليوم هو الذي يرتضيه الله تعالى أو هو دين الحق فعلاً، وهل حالة التشرذم والفرقة هو دين الله الذي ارسل من اجله هذا العدد الهائل من الانبياء والرسل، اوهذا حقا ما نزل به القرآن.
بدأ عباس البحث عن الحقيقة، وهو في معهده هذا، والغريب الاغرب في الامر انه وجد الالماحات الى ما يبحث عنه، بل التأكيد عليه، من خلال كتب اهل السنة، وفي كتب الحديث والروايات المستفيضة، في الصحاح وجد عباس حديثا شريفاً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
كذلك وجد ضمن ما وجده حديثاً مضمونه (ان خلفاء رسول الله اثنا عشر خليفة).
وبالمقارنة بين الحديثين والمقاربة بينهما عرف مذهب الحق الذي هو أحق أن يتبع، مذهب أهل البيت عليهم السلام، حيث خُصص لفظ (عترتي) بلفظ (اثنا عشر)، وإن عترتي لا تفسير لها إلا بالأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة عليهم السلام.
وهكذا كانت الانعطافة، وبعد سنتين من الجهد المتواصل والتعب الدؤوب اهتدى عباس علي الشعباني إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام .. فكانت البداية.
تعليق