اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف
وعجل فرجهم يا كريم
وعجل فرجهم يا كريم
اسمه :
السيّد أبو جعفر،
وقيل: أبو أحمد،
موسى بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا ()،
المعروف بالمبرقع.
السيّد أبو جعفر،
وقيل: أبو أحمد،
موسى بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا ()،
المعروف بالمبرقع.
أمه :
هو أخ الإمام علي الهادي (عليـه السلام)
من طرفي الأب والأُم،
وكانت أُمّهما أُم ولد،
تسمّى بسماتة المغربية.
هو أخ الإمام علي الهادي (عليـه السلام)
من طرفي الأب والأُم،
وكانت أُمّهما أُم ولد،
تسمّى بسماتة المغربية.
نشأته :
عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد (عليـه السلام)
في المدينة المنوّرة مدّة حياته،
وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة
وسكن بها مدّة.
عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد (عليـه السلام)
في المدينة المنوّرة مدّة حياته،
وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة
وسكن بها مدّة.
لقبه بالمبرقع :
لجمال وجهه الباهر كان يسدل على وجهه برقعا دائما،
لما قيل من أنه كان حسن الوجه،
جميل الصورة،
وكان يشبّه بالنبي يوسف لحسنه وجماله
وكان الناس - رجالا ونساء - يطيلون النظر إليه،
انبهارا بجماله،
ويزدحمون في الطرق والأسواق لانشدادهم إليه،
فكان - - يتضايق من هذا الأمر،
ولهذا ستر وجهه ببرقع حتى يستريح من كثرة نظر الناس إليه،
ولذلك سُمّي بالمبرقع.،
و لعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم،
لأنّ أهلها لم يعرفوه، وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً،
لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه
وأجزلوا له العطاء والاحترام
وقيل سبب ارتداءه للبرقع ايضا لأسباب أمنية،
ولظروف عصيبة مرت عليه و خوفاً من شرار بني العباس،
الذين كانوا يترصدون للعلويين،
ولأبناء أهل البيت سلام الله تعالى عليهم أجمعين،
بين كل شجر ومدر،....
لجمال وجهه الباهر كان يسدل على وجهه برقعا دائما،
لما قيل من أنه كان حسن الوجه،
جميل الصورة،
وكان يشبّه بالنبي يوسف لحسنه وجماله
وكان الناس - رجالا ونساء - يطيلون النظر إليه،
انبهارا بجماله،
ويزدحمون في الطرق والأسواق لانشدادهم إليه،
فكان - - يتضايق من هذا الأمر،
ولهذا ستر وجهه ببرقع حتى يستريح من كثرة نظر الناس إليه،
ولذلك سُمّي بالمبرقع.،
و لعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم،
لأنّ أهلها لم يعرفوه، وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً،
لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه
وأجزلوا له العطاء والاحترام
وقيل سبب ارتداءه للبرقع ايضا لأسباب أمنية،
ولظروف عصيبة مرت عليه و خوفاً من شرار بني العباس،
الذين كانوا يترصدون للعلويين،
ولأبناء أهل البيت سلام الله تعالى عليهم أجمعين،
بين كل شجر ومدر،....
خروجه من المدينة:
كان خروجه من المدينة إلى الكوفة بعد خروج أخيه إلى سر من رآى
وذلك في مطلع شبابه
ثم تركها إلى قم سنة مئتين وست وخمسين
أي بعد وفاة أخيه الهادي بسنتين
وله من العمر اثنان وأربعون سنة إلا أنه لم يستقر في قم
بسبب بعض جهالها الذين أمروه بالخروج منها،
فرحل إلى كاشان واستقبله هناك
أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي،
فأكرمه وأنزله مقاما جميلا،
وبعد ذلك فإن أهالي قم قد أصابهم الندم،
وشعروا بالتقصير والتخاذل من فعلتهم القبيحة تلك،
فجاءوا إلى كاشان نادمين أذلاء،
معتذرين مما صدر من بعضهم،
وأصروا على مجيء أبي جعفر موسى المبرقع إلى قم ثانية،
فحملوه معززا مكرما إليها.
كان خروجه من المدينة إلى الكوفة بعد خروج أخيه إلى سر من رآى
وذلك في مطلع شبابه
ثم تركها إلى قم سنة مئتين وست وخمسين
أي بعد وفاة أخيه الهادي بسنتين
وله من العمر اثنان وأربعون سنة إلا أنه لم يستقر في قم
بسبب بعض جهالها الذين أمروه بالخروج منها،
فرحل إلى كاشان واستقبله هناك
أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي،
فأكرمه وأنزله مقاما جميلا،
وبعد ذلك فإن أهالي قم قد أصابهم الندم،
وشعروا بالتقصير والتخاذل من فعلتهم القبيحة تلك،
فجاءوا إلى كاشان نادمين أذلاء،
معتذرين مما صدر من بعضهم،
وأصروا على مجيء أبي جعفر موسى المبرقع إلى قم ثانية،
فحملوه معززا مكرما إليها.
قدومه الى قم المقدسة:
كان سلام الله عليه أول من قدم إلى قم من السادات الرضويين
وذلك سنة 256 هـ،
ولما قدم قم أخرجه العرب الذين هم فيها،
فلما طردوه ذهب إلى (كاشان) وفيها تلقّاه
أحمد بن عبد العزيز بن دُلَف العجليّ،
فأكرمه وخلع عليه الخلع الكثيرة والرواحل،
وجعل له كل سنة ألف مثقال ذهباً تعطى له مع جواد مسرّج،
فما كان من زُعماء العرب الذي هم في قم،
وبعد أن عادوه، إلا أن قدموا إليه معتذرين،
وعادوا به إلى قم، معزّزاً، مكرّماً، وحَسُنت أحواله في قم،
حتى اشترى قُرى ومزارع بأمواله الخاصّة ـ لأنّه كان كثير العمل ـ،
ثم قدمت عليه بعد ذلك أخواته،
زينب
وأم محمد
وميمونة،
بنات الإمام الجواد سلام الله عليه،
ثم قدمت بعدهنّ بريهة ابنة موسى المبرقع،
وجميعهن توفّين في قم
ودفن عند فاطمة المعصومة سلام الله عليها.
كان سلام الله عليه أول من قدم إلى قم من السادات الرضويين
وذلك سنة 256 هـ،
ولما قدم قم أخرجه العرب الذين هم فيها،
فلما طردوه ذهب إلى (كاشان) وفيها تلقّاه
أحمد بن عبد العزيز بن دُلَف العجليّ،
فأكرمه وخلع عليه الخلع الكثيرة والرواحل،
وجعل له كل سنة ألف مثقال ذهباً تعطى له مع جواد مسرّج،
فما كان من زُعماء العرب الذي هم في قم،
وبعد أن عادوه، إلا أن قدموا إليه معتذرين،
وعادوا به إلى قم، معزّزاً، مكرّماً، وحَسُنت أحواله في قم،
حتى اشترى قُرى ومزارع بأمواله الخاصّة ـ لأنّه كان كثير العمل ـ،
ثم قدمت عليه بعد ذلك أخواته،
زينب
وأم محمد
وميمونة،
بنات الإمام الجواد سلام الله عليه،
ثم قدمت بعدهنّ بريهة ابنة موسى المبرقع،
وجميعهن توفّين في قم
ودفن عند فاطمة المعصومة سلام الله عليها.
ذريته :
للسيّد المبرقع أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في
بقاع واسعة من العراق
وإيران
والهند
والباكستان
وأفغانستان
وتركستان
وسورية،
وفي مدينة قم يقال لولده السادة الرضويون
و كان لموسى المبرقع خمسة أبناء،
وهم أبو القاسم الحسين،
وعلي،
وأحمد،
ومحمد،
وجعفر،
وقيل أنّ له ولدان،
محمد وأحمد...،
وأما ذرية الإمام محمد الجواد سلام الله عليه
فهم جميعاً بإجماع النسّابين
من أحمد بن موسى المبرقع
للسيّد المبرقع أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في
بقاع واسعة من العراق
وإيران
والهند
والباكستان
وأفغانستان
وتركستان
وسورية،
وفي مدينة قم يقال لولده السادة الرضويون
و كان لموسى المبرقع خمسة أبناء،
وهم أبو القاسم الحسين،
وعلي،
وأحمد،
ومحمد،
وجعفر،
وقيل أنّ له ولدان،
محمد وأحمد...،
وأما ذرية الإمام محمد الجواد سلام الله عليه
فهم جميعاً بإجماع النسّابين
من أحمد بن موسى المبرقع
وفاته :
توفّي السيّد المبرقع ( رضـي الله عنه )
في الثاني والعشرين
من ربيع الثاني 296 هـ ،
ودفن بمدينة قم المقدّسة ،
بعد أن صلّى عليه أمير قم عباس بن عمرو الغنوي .
توفّي السيّد المبرقع ( رضـي الله عنه )
في الثاني والعشرين
من ربيع الثاني 296 هـ ،
ودفن بمدينة قم المقدّسة ،
بعد أن صلّى عليه أمير قم عباس بن عمرو الغنوي .
وصف قبره الشريف:
في السابق يعرف بموسويان (الموسويين)،
في المحلة المشهورة (دربهشت)
أي باب الجنة في (شارع آذر)،
في منطقة (چهل اختران) يوجد هناك مشهدان صغير وكبير،
بينهما نحو خمسة عشر خطوة،
وفي المشهد الصغير قبرين إحداهما قبر موسى المبرقع،
والآخر قبر أحمد بن محمد
بن موسى بنت جعفر بن الإمام علي الرضا سلام الله عليه
وقبره اليوم مزار مشهور،
وعليه عمارة حديثة ضخمة وضريح فضي مذهب،
و تغير الاسم الان بعد دفن الأربعين شهيد من الساده الرضويه
وهم من أبنائه وأحفاده من نساء ورجال صغار وكبار
وقيل فقط من الفاطميات اللاتي قتلن قسرا
بهدم البيت على رؤوسهن فسمي ب(چهل أختران)
او الاربعين علوية
في السابق يعرف بموسويان (الموسويين)،
في المحلة المشهورة (دربهشت)
أي باب الجنة في (شارع آذر)،
في منطقة (چهل اختران) يوجد هناك مشهدان صغير وكبير،
بينهما نحو خمسة عشر خطوة،
وفي المشهد الصغير قبرين إحداهما قبر موسى المبرقع،
والآخر قبر أحمد بن محمد
بن موسى بنت جعفر بن الإمام علي الرضا سلام الله عليه
وقبره اليوم مزار مشهور،
وعليه عمارة حديثة ضخمة وضريح فضي مذهب،
و تغير الاسم الان بعد دفن الأربعين شهيد من الساده الرضويه
وهم من أبنائه وأحفاده من نساء ورجال صغار وكبار
وقيل فقط من الفاطميات اللاتي قتلن قسرا
بهدم البيت على رؤوسهن فسمي ب(چهل أختران)
او الاربعين علوية
صور لمرقده الطاهر سلام الله عليه
خارج المقام
من الداخل على اليسار
يوجد ضريح واحد هنا :
ومن الداخل على اليمين ثلاثة اضرحة
الواجهة
وهذا الضريح المبارك الكبير
الذي يحوي الاربعين كوكبا رضوان الله تعالى عليهم
اجمعين
الذي يحوي الاربعين كوكبا رضوان الله تعالى عليهم
اجمعين
تعليق