بسم الله الرحمن الرحيم
عن شهر بن حوشب قال : بلغني أنّ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال : «يكون في رمضان صوت ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل ، وفي ذي الحجّة يُنتهب الحاجّ ، وفي المحرّم ينادي منادٍ من السماء: ألا إنّ صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا»[1026]
الرضوي : فلان كناية عن الإمام المهدي عليه السلام، كما جاء التصريح باسمه في الأحاديث السابقة ، والمنادي هو جبرئيل عليه السلام، كما مرّ تحت عنوان «نداء سماوي يسمعه العالم كلّه ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رمضان ».
هذا ما ساعد التوفيق ، والحمد لله على جمع طائفة من أحاديث نبيّنا وأئمّتنا صلوات الله عليهم أجمعين ، التي تضمّنت أخبارهم عن ظهور اُمور تقع بعدهم ، وعلامات تظهر قبل ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، واُخرى في آخر الزمان ، وقد وقعت ، وبقي البعض منها وهو القليل وستظهر قبل ظهوره عليه السلام، فهي حجّة قاطعة على صحّة نبوّة نبيّنا وإمامة أئمّتنا صلوات الله عليهم أجمعين ؛ إذ أخبرونا عن وقوعها قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً ونراها اليوم أمامنا نصب العين .
___________________________
1026- الملاحم والفتن: 106، ح80، عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
عن شهر بن حوشب قال : بلغني أنّ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال : «يكون في رمضان صوت ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل ، وفي ذي الحجّة يُنتهب الحاجّ ، وفي المحرّم ينادي منادٍ من السماء: ألا إنّ صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا»[1026]
الرضوي : فلان كناية عن الإمام المهدي عليه السلام، كما جاء التصريح باسمه في الأحاديث السابقة ، والمنادي هو جبرئيل عليه السلام، كما مرّ تحت عنوان «نداء سماوي يسمعه العالم كلّه ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رمضان ».
هذا ما ساعد التوفيق ، والحمد لله على جمع طائفة من أحاديث نبيّنا وأئمّتنا صلوات الله عليهم أجمعين ، التي تضمّنت أخبارهم عن ظهور اُمور تقع بعدهم ، وعلامات تظهر قبل ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، واُخرى في آخر الزمان ، وقد وقعت ، وبقي البعض منها وهو القليل وستظهر قبل ظهوره عليه السلام، فهي حجّة قاطعة على صحّة نبوّة نبيّنا وإمامة أئمّتنا صلوات الله عليهم أجمعين ؛ إذ أخبرونا عن وقوعها قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً ونراها اليوم أمامنا نصب العين .
___________________________
1026- الملاحم والفتن: 106، ح80، عن الفتن لنعيم بن حمّاد.
تعليق