هل ورد عن أهل البيت ع أنّ الإمام الحجّة يقتل العلماء؟
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يقال : في عرفنا بأنّ الإمام الحجّة (أرواحنا لمقدمه الفداء) يقتل السادة أو العلماء المعمّمين في العراق أو في الكوفة ، وعددهم بالألوف.
مامدى صحّة هذا الكلام ؟ ولماذا يقتل الإمام هؤلاء الناس أو العلماء ؟ ، ولماذا بالكوفه بالخصوص ؟ أفيدوني يرحمكم الله .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
هذا الكلام كذب وافتراء ، بل ورد في الأحاديث أنّ الكوفة ـ بما يشمل النجف الأشرف ـ تزدهر في عصر الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ، وتتسع ، ويكثر فيها المؤمنون حتّى يضيق بهم مسجد الكوفة.
فعن مفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السّلام) يقول : « إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها ، وأستغنى الناس من ضوء الشمس (إلى أن قال ) : ويبنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة » .
وعن أبي محمّد الحسن العسكري (عليه السّلام) قال : « لموضع الرجل في الكوفة أحبّ إليّ من دار في المدينة ».
وعن الأصبغ قال سمعت أباعبدالله (عليه السّلام) يقول : « مَن كانت له دار في الكوفة فليتمسك بها » .
نعم يقتل الإمام (عليه السّلام) أعدائه وأعداء أهل البيت (عليهم السّلام) الذين يحاربونه ويقاتلونه .
ففي الحديث عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : « إذا قام القائم سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية ، عليهم سلاح فيقولون له : ارجع من حيث جئت ، فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتّى يأتي على آخرهم ، فيقتل كلّ منافق مرتاب » .
ومن المعلوم أنّ الكوفة كبيرة جدّاً ، وفيها أناس كثيرون ، ولامانع أن يوجد فيها هذا العدد من الكفّار والمنافقين ، ولا ينافي في ذلك أن يكون أكثر ساكنيها من شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) ، ومؤيدي الإمام الحجّة (عليه السّلام) وناصريه .
وعلى كلّ حال فليس في الروايات أنّه يقتل السادة والمعمّمين .
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يقال : في عرفنا بأنّ الإمام الحجّة (أرواحنا لمقدمه الفداء) يقتل السادة أو العلماء المعمّمين في العراق أو في الكوفة ، وعددهم بالألوف.
مامدى صحّة هذا الكلام ؟ ولماذا يقتل الإمام هؤلاء الناس أو العلماء ؟ ، ولماذا بالكوفه بالخصوص ؟ أفيدوني يرحمكم الله .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
هذا الكلام كذب وافتراء ، بل ورد في الأحاديث أنّ الكوفة ـ بما يشمل النجف الأشرف ـ تزدهر في عصر الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ، وتتسع ، ويكثر فيها المؤمنون حتّى يضيق بهم مسجد الكوفة.
فعن مفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السّلام) يقول : « إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها ، وأستغنى الناس من ضوء الشمس (إلى أن قال ) : ويبنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة » .
وعن أبي محمّد الحسن العسكري (عليه السّلام) قال : « لموضع الرجل في الكوفة أحبّ إليّ من دار في المدينة ».
وعن الأصبغ قال سمعت أباعبدالله (عليه السّلام) يقول : « مَن كانت له دار في الكوفة فليتمسك بها » .
نعم يقتل الإمام (عليه السّلام) أعدائه وأعداء أهل البيت (عليهم السّلام) الذين يحاربونه ويقاتلونه .
ففي الحديث عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : « إذا قام القائم سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية ، عليهم سلاح فيقولون له : ارجع من حيث جئت ، فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتّى يأتي على آخرهم ، فيقتل كلّ منافق مرتاب » .
ومن المعلوم أنّ الكوفة كبيرة جدّاً ، وفيها أناس كثيرون ، ولامانع أن يوجد فيها هذا العدد من الكفّار والمنافقين ، ولا ينافي في ذلك أن يكون أكثر ساكنيها من شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) ، ومؤيدي الإمام الحجّة (عليه السّلام) وناصريه .
وعلى كلّ حال فليس في الروايات أنّه يقتل السادة والمعمّمين .
تعليق