البرود في العلاقات الاجتماعية ....

[التقي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الزوجة تشتكي من الاهمال والزوج يعاني من عدم الاهتمام , الصديق يعاتب كثيراً من عدم السؤال , الرحم يسأل عن الانقطاع المفاجئ .

من هذا ترانا كثيراً ما نسأل انفسنا عن سبب برود بعض العلاقات التي تربطنا بمن حولنا من زوجة الى اصحاب الى ارحام .

ماهي الاسباب الحقيقية وراء ذلك البرود العاطفي ؟

هل يؤثر على تلك الروابط الاجتماعية سلباً ام انها حالة طبيعية ناتجة عن الانشغال او تعب الحياة او غير ذلك ؟

كيف يمكننا تجديد تلك العلاقة وتنشيطها ؟

اسئلة تحتاج الى اجوبة احببنا ان تشاركونا الرأي لطفاً .

[المستشاره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعدد الاسباب ونتيجة ليست واحدة فاالبرود العاطفي الذي يصيب العلاقة الزوجية نتيجتها تختلف عن نتيجة البرود العاطفي الذي يصيب الرحم,الاولى تؤدي الى خلق فجوة في المجتمع الصغير الا وهو الاسرة اما الثاني بعضهم البعد عنهم راحة ولا اعني بقولي هذا اني لا اهتم لصلة الرحم التي نادى بها ديننا الحنيف ولكن ديننا نادى بالصلة الرحم المعنوي وليس الجسدي فما فائدة ان نجتمع باجسادنا وقلبونا ملئها النفاق والغيرة والحسد ... عذرا ان خرجت قليلا عن الموضوع ولكن ااعود لفحوى الموضوع واقول ان الاسباب تتعد واهمها الانشغال بهموم الحياة الهم الذي يصيب قلب الانسان لا ياخذ من وقته بل ياخذ من فكره وراحته النفسية واي منا ان اصيب لا سامح الله بهم لا تطيق نفسه ان يحدث عائلته والسبب الثاني هو تفاوت الافكار...الاهم كيف نعيد جسر التواصل والمحبة بينهم وبراي المشكلة ليس في الوقت بل في المحبة فلو وضع هذا الشخص في قائمة الاهتمامات والمسؤولية لوجد الوقت له فالمحبة هي التي تصنع الوقت وليس الوقت يصنع المحبة...موضوع مهم ممنونين منكم استاذنا الفاضل

[التقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعدد الاسباب ونتيجة ليست واحدة فاالبرود العاطفي الذي يصيب العلاقة الزوجية نتيجتها تختلف عن نتيجة البرود العاطفي الذي يصيب الرحم,الاولى تؤدي الى خلق فجوة في المجتمع الصغير الا وهو الاسرة اما الثاني بعضهم البعد عنهم راحة ولا اعني بقولي هذا اني لا اهتم لصلة الرحم التي نادى بها ديننا الحنيف ولكن ديننا نادى بالصلة الرحم المعنوي وليس الجسدي فما فائدة ان نجتمع باجسادنا وقلبونا ملئها النفاق والغيرة والحسد ... عذرا ان خرجت قليلا عن الموضوع ولكن ااعود لفحوى الموضوع واقول ان الاسباب تتعد واهمها الانشغال بهموم الحياة الهم الذي يصيب قلب الانسان لا ياخذ من وقته بل ياخذ من فكره وراحته النفسية واي منا ان اصيب لا سامح الله بهم لا تطيق نفسه ان يحدث عائلته والسبب الثاني هو تفاوت الافكار...الاهم كيف نعيد جسر التواصل والمحبة بينهم وبراي المشكلة ليس في الوقت بل في المحبة فلو وضع هذا الشخص في قائمة الاهتمامات والمسؤولية لوجد الوقت له فالمحبة هي التي تصنع الوقت وليس الوقت يصنع المحبة...موضوع مهم ممنونين منكم استاذنا الفاضل

اللهم صل على محمد وآل محمد

بوركتم اختنا الفاضلة على ما ما تفضلتم به , شاكرين لكم هذا العطاء وتلك الجهود المباركة .