بسم الله الرحمن الرحيم
قال إمامهم الذهبي في سير أعلام النبلاء ج11ص212 :
" ومن آدابه : قال عبد الله بن أحمد - بن حنبل - رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينه
ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه .
قلت - أي الذهبي - : أين المتنطع المنكر على أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويمس الحجرة النبوية فقال : لا أرى بذلك بأسا . أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع ".
والآن ؟ الذهبي كافر أم ابن تيمية والوهابية خوارج مبتدعة ؟!!
قد يقول الوهابية أن المقصود ليس ابن تيمية ؟! فلماذا حشر في هذا الموضوع !
نقول إن المقصود هو ابن تيمية الخارجي المبتدع والدليل ما في كتب ابن تيمية نفسه ، مجموع الفتاوى ج26ص97 :
(( وأما الركن اليماني فلا يقبل على القول الصحيح و أما سائر جوانب البيت و الركنان الشاميان و مقام إبراهيم فلا يقبل و لا يتمسح به باتفاق المسلمين المتبعين للسنة المتواترة
عن النبى صلى الله عيه و سلم فإذا لم يكن التمسح بذلك و تقبيله مستحبا فأولى أن لا يقبل و لا يتمسح بما هو دون ذلك واتفق العلماء على أنه لا يستحب لمن سلم على النبى صلى
الله عليه و سلم عند قبره أن يقبل الحجرة و لا يتمسح بها لئلا يضاهي بيت المخلوق بيت الخالق )).
البرهان / فاتضح أن الذهبي يتعوذ من طريقة ابن تيمية الخارجي المبتدع .
تعليق