إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القناعة في الرزق...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المفيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
    السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدنيا ســـاعه فــ إجعلها طاعة

    والــ نفس طماعه فــ علمها الـ قناعة

    مشرفنا الفاضل المفيد

    رحم
    الله والديك

    درر نستفيد منها

    لا عدمنا مواضيعك الراقية


    سلمت اناملك وطابت روحك .. سعُدت وآستفدت بالتواجد
    هنا .. دمت
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    ووالديكم بالرحمة والمغفرة أختنا القديرة..
    نعم لابد أن يروّض الانسان نفسه على القناعة، وإلاّ ستفلت منه إن خضع لها ولبّى لها كلّ ما تشتهي..
    لا حرمنا الله تعالى من هذه الاضافات النورانية التي تغمرونا بها بمشاركاتكم الرائعة..
    شاكر لكم هذا المرور المبارك...

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سبب عدم القناعة هو ان يحمل الانسان هم رزقه للايام القادمة فيحاول ان يستزيد حتى يقع في المحذور بعدم القناعة فمن درر أمير المؤمنين عليه السلام قوله (لا تحمل على يومك هم سنتك كفاك كل يوم ما قدر لك فيه فإن تكن السنة من عمرك فإن الله سبحانه سيأتيك في كل غد جديد بما قسم لك وإن لم تكن عمرك فما همك بما ليس لك)
    ومايلفت النظر هو ان الانسان يلجا الى الله اذا ضاق رزقه واذا زادت عليه النعمة ضعف ايمانه وغفل عن الطاعة كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ﴾(فصلت:51)
    وما اروع ان نجعل هذا الحديث القدسي نبراسا نسير عليه وقو قوله تعالى
    (يابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب ، و قسمت لك رزقك فلا تتعب ، فإن رضيت بما قسمته لك ، أرحت قلبك و بدنك ، و كنت عندي محموداً ، و إن لم ترض بما قسمته لك ، فبعزتي و جلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البراري ، ثم لا يكون إلا ما قسمته لك ، و كنت عندي مذموماً).

    ارجو ان تتقبلوا مروري..............
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
    كل الشكر والثناء من القلب لما أضفتموه سائلاً العليّ الأعلى أن يقضي حوائجكم ويحقّق أمانيكم بحق محمد وآل محمد (عليهم السلام)..
    شاكر لكم هذا المرور الكريم...

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المستشاره مشاهدة المشاركة
    جميل اللهم قنعني بما رزقتني
    آمين ربّ العالمين..
    شاكر لكم هذا المرور الكريم...

    اترك تعليق:


  • سهاد
    رد
    السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدنيا ســـاعه فــ إجعلها طاعة

    والــ نفس طماعه فــ علمها الـ قناعة

    مشرفنا الفاضل المفيد

    رحم
    الله والديك

    درر نستفيد منها

    لا عدمنا مواضيعك الراقية


    سلمت اناملك وطابت روحك .. سعُدت وآستفدت بالتواجد
    هنا .. دمت

    اترك تعليق:


  • أبو منتظر
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سبب عدم القناعة هو ان يحمل الانسان هم رزقه للايام القادمة فيحاول ان يستزيد حتى يقع في المحذور بعدم القناعة فمن درر أمير المؤمنين عليه السلام قوله (لا تحمل على يومك هم سنتك كفاك كل يوم ما قدر لك فيه فإن تكن السنة من عمرك فإن الله سبحانه سيأتيك في كل غد جديد بما قسم لك وإن لم تكن عمرك فما همك بما ليس لك)
    ومايلفت النظر هو ان الانسان يلجا الى الله اذا ضاق رزقه واذا زادت عليه النعمة ضعف ايمانه وغفل عن الطاعة كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ﴾(فصلت:51)
    وما اروع ان نجعل هذا الحديث القدسي نبراسا نسير عليه وقو قوله تعالى
    (يابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب ، و قسمت لك رزقك فلا تتعب ، فإن رضيت بما قسمته لك ، أرحت قلبك و بدنك ، و كنت عندي محموداً ، و إن لم ترض بما قسمته لك ، فبعزتي و جلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البراري ، ثم لا يكون إلا ما قسمته لك ، و كنت عندي مذموماً).

    ارجو ان تتقبلوا مروري..............

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
    شيخنا الفاضل
    احسنت بارك الله فيك
    في ميزان حسناتك
    أحسن الله اليكم ووفقكم لما يحب ويرضى..
    شاكر لكم هذا المرور الكريم...

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    عليك السلام والرحمة والمغفرة
    ان الرزق واصل الى العبد شاء ام أبى، ولكن الدعاء يتناول ليس اصل الرزق من حيث كونه متوفراً، ولكن من حيث السمة النفسية وهي (القناعة) بما قسم الله تعالى من الرزق. ان الرزق قد يكون قليلاً مثلاً، ولكن من حيث السمة النفسية وهي (القناعة) بما قسم الله تعالى من الرزق. ان الرزق قد يكون قليلاً مثلاً ولكن المطلوب عبادياً هو: القناعة بما قسم الله تعالى، والنصوص الشرعية تحفل بكثير من الاشارات الى ان الله تعالى يوسع في رزق البعض، ويقتر في رزق البعض الاخر، بحيث ان المصلحة تتطلب ان تكون هذه الشخصية ذات رزق واسع لانها،
    وتستثمر غناها وسعة رزقها في الطاعات ولكن قد تكون شخصية اخرى في حالة خاصة من تقتير الرزق لانه في صلاحها بينما اذا اتسع رزقها غفلت عن الله تعالى وضئل عملها العبادي، وهكذا. اذن
    النص يقول: (اللهم قنعني بما رزقتني) اي: ان الرزق اذا قل مثلاً، فان المطلوب هو ان يقتنع العبد او ان يقنع بما رزقه الله تعالى، حيث ان ذلك يحقق له التوازن (الداخلي) بصفة ان القناعة كنز لا يفنى: كما يقول الامام علي (عليه السلام)، وهذا بالاضافة الى المقولة المعروفة: (ما قل وكفى خير مما كثر والهى) اي: اذا قل الرزق واصبح في سقف هو الكفاف اي: بقدر الحاجة لا الزائد عليها فحينئذ هذا القليل من الرزق خير من كثيره الذي يشغل العبد ويلهيه عن الله تعالى.

    نعم هذا هو المطلوب بأن يقنع العبد بما آتاه الله سبحانه وتعالى من الرزق فترتاح نفسه لأنّه حينئذ يكون مسلّماً أمره الى الله تعالى ويعلم بأنّه تعالى يعلم بحاله ولن يظلمه أبداً، فاذا إعتقد بهذا إطمأنت النفس وهدأت ورضيت بما يأتيها بل تكون من الشاكرين الحامدين..

    بارك الله بكم وبكلّ ما تضيفونه من روائع المشاركات التي تسهم في رفد الموضوع وإكمال ماكان ناقصاً فيه..
    شاكر لكم هذا المرور المبارك...

    اترك تعليق:


  • المستشاره
    رد
    جميل اللهم قنعني بما رزقتني

    اترك تعليق:


  • ابوعلاء العكيلي
    رد
    شيخنا الفاضل
    احسنت بارك الله فيك
    في ميزان حسناتك

    اترك تعليق:


  • عليك السلام والرحمة والمغفرة
    ان الرزق واصل الى العبد شاء ام أبى، ولكن الدعاء يتناول ليس اصل الرزق من حيث كونه متوفراً، ولكن من حيث السمة النفسية وهي (القناعة) بما قسم الله تعالى من الرزق. ان الرزق قد يكون قليلاً مثلاً، ولكن من حيث السمة النفسية وهي (القناعة) بما قسم الله تعالى من الرزق. ان الرزق قد يكون قليلاً مثلاً ولكن المطلوب عبادياً هو: القناعة بما قسم الله تعالى، والنصوص الشرعية تحفل بكثير من الاشارات الى ان الله تعالى يوسع في رزق البعض، ويقتر في رزق البعض الاخر، بحيث ان المصلحة تتطلب ان تكون هذه الشخصية ذات رزق واسع لانها،
    وتستثمر غناها وسعة رزقها في الطاعات ولكن قد تكون شخصية اخرى في حالة خاصة من تقتير الرزق لانه في صلاحها بينما اذا اتسع رزقها غفلت عن الله تعالى وضئل عملها العبادي، وهكذا. اذن
    النص يقول: (اللهم قنعني بما رزقتني) اي: ان الرزق اذا قل مثلاً، فان المطلوب هو ان يقتنع العبد او ان يقنع بما رزقه الله تعالى، حيث ان ذلك يحقق له التوازن (الداخلي) بصفة ان القناعة كنز لا يفنى: كما يقول الامام علي (عليه السلام)، وهذا بالاضافة الى المقولة المعروفة: (ما قل وكفى خير مما كثر والهى) اي: اذا قل الرزق واصبح في سقف هو الكفاف اي: بقدر الحاجة لا الزائد عليها فحينئذ هذا القليل من الرزق خير من كثيره الذي يشغل العبد ويلهيه عن الله تعالى.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X