سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْل وجَبل ومدر ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (١). قال الشيخ الصدوق رضياللهعنه : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
٧٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الفيل )
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٥٥ / ٧٣٣٣.
عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (١).
٧٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (٢).
٧١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (٣).
٧١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « ما قُرئت على مَصَافّ (٤) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (٥).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٥٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٦١.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٤.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٥.
(٤) المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح ٤ : ١٣٨٧.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٦.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْل وجَبل ومدر ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (١). قال الشيخ الصدوق رضياللهعنه : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
٧٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الفيل )
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٥٥ / ٧٣٣٣.
عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (١).
٧٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (٢).
٧١٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (٣).
٧١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « ما قُرئت على مَصَافّ (٤) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (٥).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٥٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٨ / ٤٩٦١.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٤.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٥.
(٤) المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح ٤ : ١٣٨٧.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٥٩ / ١١٩٠٦.
تعليق