بسم الله الرحمن الرحيم
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً ) الإسراء 74
التثبيت كما يفيده السياق - هو العصمة الإلهية
وجعـل جواب ( لولا ) قوله تعالى : ( لقد كدت تركن ) دون نفس الركون ..
والركون هو الميل أو أدنى الميل كما قيل هو دليل على أنه ( ص ) لم يركن ولم يكد يركن ..
ويؤكد ذلك إضافة الركون ( إليهم ) دون إجابتهم إلى ما سألوه ..
والمعنى : ( ولولا أن ثبتـناك ) بعصمتـنا دنوت من أن تميل إليهم قليلا لكنـّا ثبتناك فلم تدن من أدنى الميل إليهم فضلا ً من أن تـُجيبهم إلى ما سألوا فهو ( ص ) لم يجبهم إلى ما سألوا ولا مال إليهم شيئا ً قليلا ً ولا كاد أن يميل ..
الميزان في تفسير القرآن ج 13 ص 173
قال ابن عباس : رسول الله ( ص ) معصوم ولكن هذا تخويف لأمته لئلا يركن أحد من المؤمنين إلى أحد من المشركين فعليه وعلى أهل بيته المعصومين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين ..
تأويل الآيات الظاهرة الجزء الأول ص 278
وقد ورد في الاخبار انّ هذه الآية من قبيل :
[ إيّـاك أعني واسمعي يا جارة ]
وورد أنـّها من فرية الملحدين ولو كان الخطاب له ( ص ) من غير كونه على طريق إيـّـاك أعني واسمعي يا جارة ..
ولو لم تكن فرية لم يكن فيها ازدراء به ( ص ) بل يكون صدر الآية ازدراء بالملحدين لاشعاره بانـّهم بالغوا في فتنته يعنى أنـّهم ما أهملوا شيئا ًممّا يفتن به ..
ولو كان المفتون غيركم ولم يكن تثبيت من الله لفـُـتـن ..
وذيلها بيان امتنان عليه ( ص ) بأنـّه تعالى أثبته في مثل هذا المقام ..
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة الجزء 2 ص 450
وفي عيون أخبار الرضا في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل يقول فيه المأمون للرضا عليه السلام : فأخبرنى عن قول الله تعالى :
( عفا الله عنك لم أذنت لهم )
قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره ..
نور الثقلين مجلد 3 ص 197
وأيضا ً في تفسير نور الثقلين ..
خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته ..
وكذلك قوله عز وجل :
( لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين )
وقوله تعالى :
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً )
قال : صدقت يا بن رسول الله ..
وفي أصول الكافي : محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جاره ..
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
معناه ما عتب الله عز وجل به على نبيه ( ص ) فهو يعنى به ما قد قضى في القرآن مثل قوله :
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً ) عنى بذلك غيره ..
وهناك تأويلات لهذه الآية أعرضنا عنها خوفا ً من الإطالة ..
ومن أراد المزيد فليراجع تفسير ( البرهان في تفسير القرآن ) الجزء الرابع صفحة 593
منقول **
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً ) الإسراء 74
التثبيت كما يفيده السياق - هو العصمة الإلهية
وجعـل جواب ( لولا ) قوله تعالى : ( لقد كدت تركن ) دون نفس الركون ..
والركون هو الميل أو أدنى الميل كما قيل هو دليل على أنه ( ص ) لم يركن ولم يكد يركن ..
ويؤكد ذلك إضافة الركون ( إليهم ) دون إجابتهم إلى ما سألوه ..
والمعنى : ( ولولا أن ثبتـناك ) بعصمتـنا دنوت من أن تميل إليهم قليلا لكنـّا ثبتناك فلم تدن من أدنى الميل إليهم فضلا ً من أن تـُجيبهم إلى ما سألوا فهو ( ص ) لم يجبهم إلى ما سألوا ولا مال إليهم شيئا ً قليلا ً ولا كاد أن يميل ..
الميزان في تفسير القرآن ج 13 ص 173
قال ابن عباس : رسول الله ( ص ) معصوم ولكن هذا تخويف لأمته لئلا يركن أحد من المؤمنين إلى أحد من المشركين فعليه وعلى أهل بيته المعصومين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين ..
تأويل الآيات الظاهرة الجزء الأول ص 278
وقد ورد في الاخبار انّ هذه الآية من قبيل :
[ إيّـاك أعني واسمعي يا جارة ]
وورد أنـّها من فرية الملحدين ولو كان الخطاب له ( ص ) من غير كونه على طريق إيـّـاك أعني واسمعي يا جارة ..
ولو لم تكن فرية لم يكن فيها ازدراء به ( ص ) بل يكون صدر الآية ازدراء بالملحدين لاشعاره بانـّهم بالغوا في فتنته يعنى أنـّهم ما أهملوا شيئا ًممّا يفتن به ..
ولو كان المفتون غيركم ولم يكن تثبيت من الله لفـُـتـن ..
وذيلها بيان امتنان عليه ( ص ) بأنـّه تعالى أثبته في مثل هذا المقام ..
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة الجزء 2 ص 450
وفي عيون أخبار الرضا في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل يقول فيه المأمون للرضا عليه السلام : فأخبرنى عن قول الله تعالى :
( عفا الله عنك لم أذنت لهم )
قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره ..
نور الثقلين مجلد 3 ص 197
وأيضا ً في تفسير نور الثقلين ..
خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته ..
وكذلك قوله عز وجل :
( لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين )
وقوله تعالى :
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً )
قال : صدقت يا بن رسول الله ..
وفي أصول الكافي : محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جاره ..
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
معناه ما عتب الله عز وجل به على نبيه ( ص ) فهو يعنى به ما قد قضى في القرآن مثل قوله :
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا ً قليلا ً ) عنى بذلك غيره ..
وهناك تأويلات لهذه الآية أعرضنا عنها خوفا ً من الإطالة ..
ومن أراد المزيد فليراجع تفسير ( البرهان في تفسير القرآن ) الجزء الرابع صفحة 593
منقول **
تعليق