بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله: "وإن لنا للآخرة والأولى"(1) أي عالم البدء وعالم العود فكل ما يصدق عليه أنه شيء فهو مملوك له تعالى بحقيقة الملك الذي هو قيام وجوده بربه القيوم ويتفرع عليه الملك الاعتباري الذي من آثاره جواز التصرفات.
فهو تعالى يملك كل شيء من كل جهة فلا يملك شيء منه شيئا فلا معارض يعارضه ولا مانع يمنعه ولا شيء يغلبه كما قال: "والله يحكم لا معقب لحكمه": الرعد: 41 وقال: "والله غالب على أمره": يوسف: 21، وقال: "ويفعل الله ما يشاء": إبراهيم: 27.
- - - - - - - - -
(1) تفسير الميزان
اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله: "وإن لنا للآخرة والأولى"(1) أي عالم البدء وعالم العود فكل ما يصدق عليه أنه شيء فهو مملوك له تعالى بحقيقة الملك الذي هو قيام وجوده بربه القيوم ويتفرع عليه الملك الاعتباري الذي من آثاره جواز التصرفات.
فهو تعالى يملك كل شيء من كل جهة فلا يملك شيء منه شيئا فلا معارض يعارضه ولا مانع يمنعه ولا شيء يغلبه كما قال: "والله يحكم لا معقب لحكمه": الرعد: 41 وقال: "والله غالب على أمره": يوسف: 21، وقال: "ويفعل الله ما يشاء": إبراهيم: 27.
- - - - - - - - -
(1) تفسير الميزان
تعليق